حَمَادِ مِنْ نَوْءٍ له حَمَادِ | في ناجراتِ الشهر لا الدآدي |
اطلقَ من صرٍّ ومن نوادي | فجاءَ يُحْدُوها فنعمَ الحَادِي |
سارِيَة ً مَسْمِحَة َ القِيَادِ | سَهَّادَة ً نَوَّامَة ً بالوَادِي |
| أَظْفَرَتِ الثُّرَى بما يُغَادِي |
نَزَّالَة ً عندَ رِضَا العِبَادِ | قَدْ جُعِلَتْ لِلْمَحْلِ بالمِرْصَادِ |
سيقت ببرقٍ ضارمِ الزنادِ | كأنهُ ضمائرُ الاغمادِ |
ثُمَّ بِرَعْدٍ صَخِب الإِرْعَاد | يَسْلُقُها بأَلْسُنٍ حِدَادِ |
لَمَّا سَرَتْ في حاجة ِ البِلادِ | و لحقَ الاعجازُ بالهوادي |
فاختَلَطَ السَّوَادُ بالسَّوَادِ | اظفرت الثرى بمن تعادي |
فرويت هاماتهُ الصوادي | كَمْ حَمَلَتْ لِمٌقْتِرٍ مِنْ زَادِ |
ومن رواء سنة ٍ جمادِ | و حلبت من روقة ِ العتادِ |
من القلاصِ الخورِ والجلادِ | و المقرباتِ الصفوة ِ الجيادِ |
ومِنْ حَبيرِ اليُمْنَة ِ الأَبْرَادِ | مِنْ أَتحَمِيَّاتٍ ومِنْ وِرَادِ |
هدية ٌ من صمدٍ جوادِ | ليس بمولودٍ ولا ولاّدِ |
مَمَنُوعَة ً مِنْ حاضرٍ وَبَادِ | حتى تحلَّ في الصعيدِ الثادي |