تجربة علاج كيميائي لسرطان الرئة تظهر إمكانات واعدة
أظهرت تجربة علاجية يابانية باستخدام عقاريْ علاج كيميائي مجرّبين لعلاج أورام سرطانية مختلفة، أنهما معاً بديل واعد للعلاج التقليدي أو القياسي لحالات سرطان الرئة المتقدمة، وفقاً لمصادر الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان، التي نشرت حصيلة التجربة بدوريتها "أبحاث السرطان الإكلينيكية".
وأجريت التجربة العلاجية بعدة مراكز، وفي مرحلتها الثانية شارك في التجربة 56 مريضاً لديهم حالات متقدمة من مرض سرطان الرئة الشائع.
وكانت نتائج تجربة استخدام عقاريْ S-1 وإرينوتيكان من حيث مستوى الاستجابة، واستمرار حياة المرضى بدون تفاقم السرطان، وإجمالي مدة البقاء، مماثلة أو أفضل من النتائج الواردة عن المعالجة القياسية بنظام علاج كيميائي بلاتيني.
سميّة العلاج البلاتيني
ونظراً لأنها تجربة أحادية المسار، إذ تلقى جميع المشاركين نفس العلاج التجريبي، بدون مجموعة مقارنة تعالج بالعلاج الكيميائي القياسي، لم يتمكن الباحثون من المقارنة المباشرة بين فوائد كل من طريقتي العلاج.
بيد أنهم لم يذكروا ما إن كانت آثار العلاج التجريبي الجانبية أقل حدة من تلك الناجمة عادة عن العلاج القياسي. ويبدو أن المرضى وأطباءهم المعالجين رافضون لسُميّة العلاج الكيميائي البلاتيني القياسي، نظراً لقلة فائدته في استمرار حياة المرضى، مما يعزز الحاجة لعلاجات فاعلة بآثار سُميّة أقل.
ويقول مؤلف الدراسة وأستاذ الأورام بكلية طب جامعة كِنكي بأوساكا في اليابان إيسامو أوكاموتو إنه ينبغي إجراء دراسة علاجية "ثنائية المسار" للمقارنة المباشرة بين العلاج التجريبي والعلاج القياسي للتثبت من أي فوائد تتعلق بإطالة بقاء المرضى لدى استخدام عقاريْ S-1 وإرينوتيكان.
ثلاث آليات عمل
وكان عقار S-1 قد أقرّ استخدامه في اليابان وكوريا، حيث أظهر فائدة ملموسة في علاج سرطان الجهاز الهضمي، لكنه لا يزال قيد التجارب الإكلينيكية في بلاد أخرى، كأوروبا والولايات المتحدة.
هذا العقار المتعدد الأوجه والمتاح في صورة كبسولات، يعمل بثلاث آليات مختلفة. يتفكك في إحداها إلى فلوروراسيل (5-FU)، بمجرد وجوده بالجسم. والفلوروراسيل عقار علاج كيميائي يستخدم كثيراً لعلاج سرطانات القولون والمستقيم وغيرها.
وهناك جزء ثان من عقار S-1 يستمر في إنتاج فلوروراسيل بمستوى ثابت، أما الجزء الثالث فهو مصمم ليتصدى لآثار فلوروراسيل السامة، كالغثيان والقيء.
أما إرينوتيكان فهو عقار يُحقن بالوريد، وتم تطويره واختباره أصلاً في اليابان، وتم إقراره بالولايات المتحدة في 1994، وكثيراً ما يستخدم لعلاج سرطان القولون. ويستخدم حاليا في اليابان لعلاج سرطان الرئة، لكنه لا يستخدم هكذا في البلاد الأخرى.
مستوى الاستجابة والبقاء
يعتقد الباحثون اليابانيون أن الجمع بين عقاريْ S-1 وإرينوتيكان يقدم تأثيراً تضامنياً. فعندما اختبر عقار S-1 كخط علاجي كيميائي أول لحالات سرطان الرئة المتقدمة، كان مستوى الاستجابة 22%، مع استمرار البقاء لفترات متوسطها 10.2 أشهر.
لإنجاز هذه الدراسة، انتظم في هذه التجربة مرضى لديهم حالات سرطان رئة متقدمة لم يتلقوا أي علاج، في 14 مركزاً علاجياً باليابان، حيث تلقوا في المتوسط خمس دورات من العلاج التجريبي. وكان مستوى الاستجابة 28%، ومتوسط البقاء دون تفاقم السرطان نحو خمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي 15 شهرا.
يرى أوكاموتو أن هذه النتائج إيجابية لدى مقارنتها بنتائج تجارب ثنائية المسار بالعلاج الكيميائي البلاتيني، حيث تراوحت مستويات الاستجابة لها بين 17 و33%، وتراوحت فترات البقاء دون تفاقم حالات السرطان بين ثلاثة وخمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي من سبعة إلى 14 شهرا.
ويؤكد الباحث أن هذا العلاج التجريبي بديل واعد، لكنه يحتاج لمزيد من الاختبارات من خلال تجارب عشوائية ثنائية المسار.
أظهرت تجربة علاجية يابانية باستخدام عقاريْ علاج كيميائي مجرّبين لعلاج أورام سرطانية مختلفة، أنهما معاً بديل واعد للعلاج التقليدي أو القياسي لحالات سرطان الرئة المتقدمة، وفقاً لمصادر الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان، التي نشرت حصيلة التجربة بدوريتها "أبحاث السرطان الإكلينيكية".
وأجريت التجربة العلاجية بعدة مراكز، وفي مرحلتها الثانية شارك في التجربة 56 مريضاً لديهم حالات متقدمة من مرض سرطان الرئة الشائع.
وكانت نتائج تجربة استخدام عقاريْ S-1 وإرينوتيكان من حيث مستوى الاستجابة، واستمرار حياة المرضى بدون تفاقم السرطان، وإجمالي مدة البقاء، مماثلة أو أفضل من النتائج الواردة عن المعالجة القياسية بنظام علاج كيميائي بلاتيني.
سميّة العلاج البلاتيني
ونظراً لأنها تجربة أحادية المسار، إذ تلقى جميع المشاركين نفس العلاج التجريبي، بدون مجموعة مقارنة تعالج بالعلاج الكيميائي القياسي، لم يتمكن الباحثون من المقارنة المباشرة بين فوائد كل من طريقتي العلاج.
بيد أنهم لم يذكروا ما إن كانت آثار العلاج التجريبي الجانبية أقل حدة من تلك الناجمة عادة عن العلاج القياسي. ويبدو أن المرضى وأطباءهم المعالجين رافضون لسُميّة العلاج الكيميائي البلاتيني القياسي، نظراً لقلة فائدته في استمرار حياة المرضى، مما يعزز الحاجة لعلاجات فاعلة بآثار سُميّة أقل.
ويقول مؤلف الدراسة وأستاذ الأورام بكلية طب جامعة كِنكي بأوساكا في اليابان إيسامو أوكاموتو إنه ينبغي إجراء دراسة علاجية "ثنائية المسار" للمقارنة المباشرة بين العلاج التجريبي والعلاج القياسي للتثبت من أي فوائد تتعلق بإطالة بقاء المرضى لدى استخدام عقاريْ S-1 وإرينوتيكان.
ثلاث آليات عمل
وكان عقار S-1 قد أقرّ استخدامه في اليابان وكوريا، حيث أظهر فائدة ملموسة في علاج سرطان الجهاز الهضمي، لكنه لا يزال قيد التجارب الإكلينيكية في بلاد أخرى، كأوروبا والولايات المتحدة.
هذا العقار المتعدد الأوجه والمتاح في صورة كبسولات، يعمل بثلاث آليات مختلفة. يتفكك في إحداها إلى فلوروراسيل (5-FU)، بمجرد وجوده بالجسم. والفلوروراسيل عقار علاج كيميائي يستخدم كثيراً لعلاج سرطانات القولون والمستقيم وغيرها.
وهناك جزء ثان من عقار S-1 يستمر في إنتاج فلوروراسيل بمستوى ثابت، أما الجزء الثالث فهو مصمم ليتصدى لآثار فلوروراسيل السامة، كالغثيان والقيء.
أما إرينوتيكان فهو عقار يُحقن بالوريد، وتم تطويره واختباره أصلاً في اليابان، وتم إقراره بالولايات المتحدة في 1994، وكثيراً ما يستخدم لعلاج سرطان القولون. ويستخدم حاليا في اليابان لعلاج سرطان الرئة، لكنه لا يستخدم هكذا في البلاد الأخرى.
مستوى الاستجابة والبقاء
يعتقد الباحثون اليابانيون أن الجمع بين عقاريْ S-1 وإرينوتيكان يقدم تأثيراً تضامنياً. فعندما اختبر عقار S-1 كخط علاجي كيميائي أول لحالات سرطان الرئة المتقدمة، كان مستوى الاستجابة 22%، مع استمرار البقاء لفترات متوسطها 10.2 أشهر.
لإنجاز هذه الدراسة، انتظم في هذه التجربة مرضى لديهم حالات سرطان رئة متقدمة لم يتلقوا أي علاج، في 14 مركزاً علاجياً باليابان، حيث تلقوا في المتوسط خمس دورات من العلاج التجريبي. وكان مستوى الاستجابة 28%، ومتوسط البقاء دون تفاقم السرطان نحو خمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي 15 شهرا.
يرى أوكاموتو أن هذه النتائج إيجابية لدى مقارنتها بنتائج تجارب ثنائية المسار بالعلاج الكيميائي البلاتيني، حيث تراوحت مستويات الاستجابة لها بين 17 و33%، وتراوحت فترات البقاء دون تفاقم حالات السرطان بين ثلاثة وخمسة أشهر، ومتوسط البقاء الإجمالي من سبعة إلى 14 شهرا.
ويؤكد الباحث أن هذا العلاج التجريبي بديل واعد، لكنه يحتاج لمزيد من الاختبارات من خلال تجارب عشوائية ثنائية المسار.