الغـيــبة
الغيبة من الاغتياب …
أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء
((ذكرك أخاك بما يكره))
الغيبة.ثلاثة أوجه كلها في كتاب اللّـھ:
الغيبة والإفك والبهتان.
فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه
وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه
وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.
حـكـم الغـيـبة
الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي.
واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر
لكن الأصح هي من الكبائر الذنوب ..
أدلة التحريم
من القرآن :
{ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم}
قال القاضي أبو يعلى عن تمثيل الغيبة بأكل الميت: وهذا تأكيد لتحريم الغيبة لأن أكل لحم المسلم محظور ..
و مـن السنـة :
وعن عائشة رضي اللّـھ عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم :
حسبك من صفية أنها قصيرة
فقال:
(لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته))
الترمذي وقال حديث حسن صحيح
و من أقـوال السـلف :
كان عمرو بن العاص
يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ
فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم
جـزاء الغـيبـة
قال رسول اللّـھ صلى الله عليه وسلم:
((لما
عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت:من هؤلاء
يا جبريل؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم))
السلسلة الصحيحة