الغيبة و النميمة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد:
1-الغيبة
قال صلى الله عليه وسلم
الغيبة النميمة
وقال الله سبحان وتعالى
(لا يغتب بعضكم بعضا , ايحب احدكم أن يأكل لحم اخاه ميتا فكرهتموه)
حكم الغيبة
فالغيبة عرفها العلماء بانها اسم من اغتلب اغتيابا اي ان يذكر
اخاه بما يكره من العيوب و هي فيه سواء اكان في دينه ام في بدنه ام خلقه ام ماله وولده واسرته
وما الي ذلك.
وهيمحرمة بالكتاب و السنة والاجماع ,تعتبر من كبائر الذنوب
وهي خطر على صاحبها ان لم يتب منها وستوقعه في المهالك
قد شبهالله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً فقال: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].
اضرار الغيبة
1- الغيبة بلاء على اصحابها في الدنيا والاخرة .
2-الغيبة تفسد الدين لانها تتنافى مع الاخلاق الفاضلة ويكون صاحبها بعيد عن الايمان .
3- الغيبة تتنافى مع الايمان .
4- الغيبة سبب في عذاب القبر .
5- وايضا سبب في عذاب يوم القيامة .
6- سبب في ذهاب الحسنات واكتساب السيئات .
عن عمرو بن العاص
(انه مر على بغل ميت فقال لبعض أصحابه لان ياكل الرجل من هذا
حتى تمتلئ بطنه خير له من ان ياكل لحم رجل مسلم)
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن
الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال
( من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق )
اما
2-النميمة
فهي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة اي انها تطلق علي من ينم قول الغير الي المقول فيه كقوله فلان يقول فيك
او كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً،
أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر
وهي محرمةبالكتاب والسنة والإجماع
قالالرسول صلي الله عليه وسلم
(لايدخل الجنة نمام )
و قال ايضاعليه ازكى صلاة و سلام
(الا اخبركم بشراركم , شراركم المشؤم بالنميمة , المفسدون
بين الاحبة . الباغون البراء العنت ).
قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11].
لذا يجب علي الانسان ان لايتكلم الابما تظهر فيه المصلحة وبما هو مباح . وان يفكر هذا الانسان قبل ان تخرج
منه كلمة قد يكون فيها ضرر عليه سواء في معاشه او مماته .
فهل فيه أسوء من الانسان الذي مصيره النار وهو متمادي في تعنته وفي جهله .
فيارب أعنا على غض البصر وحفظ اللسان اللهم آمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد:
1-الغيبة
قال صلى الله عليه وسلم
الغيبة النميمة
وقال الله سبحان وتعالى
(لا يغتب بعضكم بعضا , ايحب احدكم أن يأكل لحم اخاه ميتا فكرهتموه)
حكم الغيبة
فالغيبة عرفها العلماء بانها اسم من اغتلب اغتيابا اي ان يذكر
اخاه بما يكره من العيوب و هي فيه سواء اكان في دينه ام في بدنه ام خلقه ام ماله وولده واسرته
وما الي ذلك.
وهيمحرمة بالكتاب و السنة والاجماع ,تعتبر من كبائر الذنوب
وهي خطر على صاحبها ان لم يتب منها وستوقعه في المهالك
قد شبهالله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً فقال: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].
اضرار الغيبة
1- الغيبة بلاء على اصحابها في الدنيا والاخرة .
2-الغيبة تفسد الدين لانها تتنافى مع الاخلاق الفاضلة ويكون صاحبها بعيد عن الايمان .
3- الغيبة تتنافى مع الايمان .
4- الغيبة سبب في عذاب القبر .
5- وايضا سبب في عذاب يوم القيامة .
6- سبب في ذهاب الحسنات واكتساب السيئات .
عن عمرو بن العاص
(انه مر على بغل ميت فقال لبعض أصحابه لان ياكل الرجل من هذا
حتى تمتلئ بطنه خير له من ان ياكل لحم رجل مسلم)
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن
الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال
( من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق )
اما
2-النميمة
فهي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة اي انها تطلق علي من ينم قول الغير الي المقول فيه كقوله فلان يقول فيك
او كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً،
أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر
وهي محرمةبالكتاب والسنة والإجماع
قالالرسول صلي الله عليه وسلم
(لايدخل الجنة نمام )
و قال ايضاعليه ازكى صلاة و سلام
(الا اخبركم بشراركم , شراركم المشؤم بالنميمة , المفسدون
بين الاحبة . الباغون البراء العنت ).
قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11].
لذا يجب علي الانسان ان لايتكلم الابما تظهر فيه المصلحة وبما هو مباح . وان يفكر هذا الانسان قبل ان تخرج
منه كلمة قد يكون فيها ضرر عليه سواء في معاشه او مماته .
فهل فيه أسوء من الانسان الذي مصيره النار وهو متمادي في تعنته وفي جهله .
فيارب أعنا على غض البصر وحفظ اللسان اللهم آمين.