محتويات ذات صلة
قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بسوريا ملهم الدروبي إن
مسؤولين إيرانيين اتصلوا بالجماعة لمحاولة الوساطة في حل سياسي مع النظام
السوري، في حين كشف قيادي آخر في الجماعة أن إيران اقترحت اتفاقا يعرض على
الإخوان إدارة الحكومة في دمشق بشرط أن يبقى الرئيس بشار الأسد
في منصبه.
وقال ملهم الدروبي لوكالة رويترز إن الجماعة لم تطلع على تفاصيل
العرض الإيراني الذي قدم يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها لن
تتعامل مع طهران ما لم تنه تأييدها للأسد.
وأوضح الدروبي أن المسؤولين الإيرانيين سألوا عن إمكانية زيارة الإخوان
لطهران أو إرسال إيران وسطاء للاجتماع مع قيادة الإخوان، وأضاف أنهم لم
يستمعوا إلى التفاصيل بشأن العرض وأنهم لم يتيحوا فرصة للإيرانيين لبحث
ذلك.
وأكد الدروبي رفض الإخوان لأي علاقة مع إيران إلى أن تكف عن تأييدها
للنظام وتنتهج موقفا محايدا بين الشعب السوري والأسد، وأضاف أنه ما دام
الإيرانيون طرفا في هذا الصراع فإن الإخوان المسلمين سيرفضون الاجتماع
معهم.
وتهدد الاضطرابات في سوريا بالانزلاق إلى حرب أهلية، في حين تحاول قوات
الأسد سحق حركة الاحتجاج، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف قتيل
سقطوا برصاص نظام الأسد.
تسلم الحكومة
وفي سياق متصل، كشف محمد فاروق طيفور مساعد
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا، أن الإيرانيين نقلوا لهم
عرضا من قبل النظام السوري يقوم على منح الإخوان الحكومة مقابل بقاء نظام
الأسد في السلطة.
وأكد طيفور أن الإخوان رفضوا إجراء محادثات مع مفاوضين إيرانيين أو مع
الحكومة السورية، وكشف أن العرض بدأ من أربع وزارات في البداية وصولا إلى
الحكومة بأكملها، كما نفى أن تكون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد لعبت
دورا في التوسط بين النظام والإخوان، واصفا العلاقة مع الحركة بأنها شبه
منقطعة وأن وضعها لا يرشحها إلى الوساطة.
وفيما يتعلق بالدعوة الغربية لتوحيد المعارضة السورية، قال إن هذه
الدعوة "أقرب إلى الزواج بالإكراه"، كما اتهم حزب الله وإيران بتقديم دعم
بشري ولوجستي للنظام في سوريا، مشددا على أن هناك فارقا بين موقفي كل من
حماس وحزب الله من النظام.
- تكبير الصورةإخوان سوريا يرفضون وساطة إيرانية
قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بسوريا ملهم الدروبي إن
مسؤولين إيرانيين اتصلوا بالجماعة لمحاولة الوساطة في حل سياسي مع النظام
السوري، في حين كشف قيادي آخر في الجماعة أن إيران اقترحت اتفاقا يعرض على
الإخوان إدارة الحكومة في دمشق بشرط أن يبقى الرئيس بشار الأسد
في منصبه.
وقال ملهم الدروبي لوكالة رويترز إن الجماعة لم تطلع على تفاصيل
العرض الإيراني الذي قدم يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكنها لن
تتعامل مع طهران ما لم تنه تأييدها للأسد.
وأوضح الدروبي أن المسؤولين الإيرانيين سألوا عن إمكانية زيارة الإخوان
لطهران أو إرسال إيران وسطاء للاجتماع مع قيادة الإخوان، وأضاف أنهم لم
يستمعوا إلى التفاصيل بشأن العرض وأنهم لم يتيحوا فرصة للإيرانيين لبحث
ذلك.
وأكد الدروبي رفض الإخوان لأي علاقة مع إيران إلى أن تكف عن تأييدها
للنظام وتنتهج موقفا محايدا بين الشعب السوري والأسد، وأضاف أنه ما دام
الإيرانيون طرفا في هذا الصراع فإن الإخوان المسلمين سيرفضون الاجتماع
معهم.
وتهدد الاضطرابات في سوريا بالانزلاق إلى حرب أهلية، في حين تحاول قوات
الأسد سحق حركة الاحتجاج، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف قتيل
سقطوا برصاص نظام الأسد.
تسلم الحكومة
وفي سياق متصل، كشف محمد فاروق طيفور مساعد
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بسوريا، أن الإيرانيين نقلوا لهم
عرضا من قبل النظام السوري يقوم على منح الإخوان الحكومة مقابل بقاء نظام
الأسد في السلطة.
وأكد طيفور أن الإخوان رفضوا إجراء محادثات مع مفاوضين إيرانيين أو مع
الحكومة السورية، وكشف أن العرض بدأ من أربع وزارات في البداية وصولا إلى
الحكومة بأكملها، كما نفى أن تكون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد لعبت
دورا في التوسط بين النظام والإخوان، واصفا العلاقة مع الحركة بأنها شبه
منقطعة وأن وضعها لا يرشحها إلى الوساطة.
وفيما يتعلق بالدعوة الغربية لتوحيد المعارضة السورية، قال إن هذه
الدعوة "أقرب إلى الزواج بالإكراه"، كما اتهم حزب الله وإيران بتقديم دعم
بشري ولوجستي للنظام في سوريا، مشددا على أن هناك فارقا بين موقفي كل من
حماس وحزب الله من النظام.