السّـلآم عليكـم ورحمـة آلله و بـركآتـه ,,
الحمـد لله وحـده وآلصـلآة وآلسـلآم علـى من لآ نبـي بعـده ..
سيـدنآ محمـد صلـى آلله عليـه وسلـم ..
سيـد آلآوليـن وآلآخـريـنْ ..
وعلـى آلـه وصحبـه آجمعيـن .. إلـى يـوم آلديـنْ ..
,___________,,___________,,___________,,___________,,___________,
_________________________________________________________________________________
يقال أن الحب جميل... وموجود.. و أنا أقول كلا.. انه شيخ هرم.. طاعن في السن.. أيامه معدودة...
فهو على موعد مع الموت...يقال أن الأحلام و الآمال تتحقق... و أنا أقول إنها أبدا لن تصدق...
عش واقعك ولا داعي للكذب على نفسك... فكلما تذكرت تألمت... و كلما تألمت بكيت... و كلما بكيت تمنيت ...
لو لم نلتقي...هو ذاك أنا ... أعطيتها الحب و الحنان ... فمنحتني الجروح والأحزان...
حتى هذا الزمن العقيم... أدار ظهره عني... فقد كان حينها يسابق الريح... لماذا؟ لأنها أوقات جميلة...
و لكنه اليوم يمشي ببطء... و كأن الشلل قد أصابه... أم أنه هو الآخر يريد الانتقام مني...
أعترف أنك تسرين في دمي وعروقي... أعترف أنني أحببتك كثيرا...
أعترف أنك كنت الأم و الأخت و الحبيبة... أعترف أنني عشت تحت رداء حبك لأيام و أيام...
أعترف أنني جلست تحت ظل عينيك... و أكلت من زاد حنينك ...
لكن نهايتك الموجعة لم تكن بالحسبان ... لأفتح عيناي فلا أجد سوى ذكرى أليمة تلاحقني ...
فتألمت لحبك .. و تعذبت لفراقك...قد تقولين و غيرك .. لماذا تسقط من قلمي أحرف حزينة..
فأرد و أقول ...إن قلبي أسير في غابة الأحزان ... و جسدي غارق في بحر الآلام ... و عقلي مدفون في قبر الأوهام...
ومن سخف و ضعف ترددين ... انه القدر... القدر ... القدر...
أصدقائي الأعزاء أحببت اليوم أن أبدأ بهذه الخاطرة ... لتعلقها بموضوع اليوم الذي هو تحت عنوان :
أنا أحب لكن تحت رداء الاسلام:
الحب ماهو المفهوم الصحيح له ؟
الحب هو ذلك الشعور المتخفي خلف كل قلب ولا يظهر أبدا الا عندما يجد شعورا آخر يتجه نحوه و يبدي اهتماما به ...
هو احساس قوي يتخذ من العين نقطة بداية ليسطوا على الجسد ...
كما قد تكون الأذن أو غيرها... فتأتي تمهيدات قبله كالاعجاب ... الذي يجعل الانسان يعطي اهتماما زائدا للطرف الآخر ...
فتعجبه أفكاره وحركاته وكلماته وحتى ابتسامته ... وبعد مدة من صراع الأحاسيس ينتصر القلب ...
ليمد حباله الى القلب الآخر وبالتالي يتكون جسر العشق والغرام ... الذي لن يكون من السهل هدمه أو التخلي عنه ...
فيصبح العاشق لا يرى الا صورة واحدة من أرادها قلبه ... ولو حتى أنها كانت لها سلبيات أو أشياء أخرى ...
فالعقل يعجز عن قول كلمته لأن القلب قد تحدث وأنتهى الأمر ...
لكن لنرجع قليلا للدين الاسلامي وكيف ينظر للحب ...
الاسلام أبدا لم يقف في وجه الحب ولم يخالف اطلاقا هذا الشعور ...
ولكن وضعه تحت راية الزواج ... وجعل له شروطا وأركانا كي يحافظ على المجتمع ...
ولا يترك سبيلا لتحكم الشهوة في الذات ... هذه الأخيرة التي ان تغلبت عليه أدخلته دوامة المعاصي ...
فالحب في الاسلام حب الله وحب الرسول عليه الصلاة والسلام وحب الوالدين ...
وحب الزوجة لا حب الصديقة أو الزميلة أو غيرها .... فكلنا نعرف نهاية طريق الحب والعلاقات العاطفية ...
هذا الشعور القوي الذي يذهب العقل ... ان كان في محله أي مع الزوجة سيكون رائع ونهايته أروع ...
أما والعياذ بالله مع غيرها فما أبشعها واحقرها من نهاية ...
بالاضافة أن الاسلام لا يقدس الجمال الخارجي ... انما يهتم بجمال الروح لأنه يعرف أن الأول زائل ...
وأما الأخلاق باقية والاسلام مبني على الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة...
ولكن نجد اليوم مفاهيم خاطئة لكثير من الشباب ... فأصبحوا يسقطون في هذا الفخ الذي يبدوا لهم وكأنه حب ...
ولكن في الحقيقة هو مجرد اعجاب لاغير ... فعند بلوغ الانسان مرحلة معينة ...
يبدأ بالبحث عن طرفه الآخر وتبدأ اهتماماته تتجه نحو الفتاة ...
ولان الله عز وجل خلقنا وهو أعلم بخلقه جعل فينا شهوة ... وهذا لكي تستمر الحياة ويكون هناك ...
انسجاما وتقاربا ولكن شرع لنا الزواج ... وهذا للفائدة العظيمة التي يتضمنها ...
ولكن بتباعدنا عن الدين الاسلامي تغيرت المفاهيم ... وأصبح الحرام مباحا وكل له فتوته الخاصة ...
ودائما تحت رداء التقدم والتحضر ... مما جعل كثيرا من القيم تذهب ...
فانتشر الفساد وتمزق المجتمع ... ولو نتمعن قليلا مع اثنين بينهما علاقة عاطفية ...
وهما يدرسان هل سيضمنان عدم الاحتكاك ... فالرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثهما شيطان)... فهل نحن أعلم من رسول الله ...
ولو تقدمنا قليلا في العلاقة ان كانت النوايا صادقة ... فكم سيمضي من العمر ويتزوجان؟؟ ...
كثير من العلاقات التي مرت على مسامعي ... وفي الطور الجامعي ولم تكتمل ...
ولكن ما نلاحظه اليوم هو شباب في سن مبكرة ويكونون علاقات مع زميلاتهم ...
اذا كان الشاب الذي تعدى العشرين وحتى الثلاثين ... ولم يستطع أن يتقدم للزواج ...
فكيف بشاب صغير لا تزال مسيرته الدراسية طويلة؟؟
أصدقائي الأعضاء لننظر للأمور بواقعية أكثر ...
ونحاول قدر المستطاع تغيير هذه المفاهيم والأشياء التي زرعت في مجتمعنا ...
الحمـد لله وحـده وآلصـلآة وآلسـلآم علـى من لآ نبـي بعـده ..
سيـدنآ محمـد صلـى آلله عليـه وسلـم ..
سيـد آلآوليـن وآلآخـريـنْ ..
وعلـى آلـه وصحبـه آجمعيـن .. إلـى يـوم آلديـنْ ..
,___________,,___________,,___________,,___________,,___________,
_________________________________________________________________________________
يقال أن الحب جميل... وموجود.. و أنا أقول كلا.. انه شيخ هرم.. طاعن في السن.. أيامه معدودة...
فهو على موعد مع الموت...يقال أن الأحلام و الآمال تتحقق... و أنا أقول إنها أبدا لن تصدق...
عش واقعك ولا داعي للكذب على نفسك... فكلما تذكرت تألمت... و كلما تألمت بكيت... و كلما بكيت تمنيت ...
لو لم نلتقي...هو ذاك أنا ... أعطيتها الحب و الحنان ... فمنحتني الجروح والأحزان...
حتى هذا الزمن العقيم... أدار ظهره عني... فقد كان حينها يسابق الريح... لماذا؟ لأنها أوقات جميلة...
و لكنه اليوم يمشي ببطء... و كأن الشلل قد أصابه... أم أنه هو الآخر يريد الانتقام مني...
أعترف أنك تسرين في دمي وعروقي... أعترف أنني أحببتك كثيرا...
أعترف أنك كنت الأم و الأخت و الحبيبة... أعترف أنني عشت تحت رداء حبك لأيام و أيام...
أعترف أنني جلست تحت ظل عينيك... و أكلت من زاد حنينك ...
لكن نهايتك الموجعة لم تكن بالحسبان ... لأفتح عيناي فلا أجد سوى ذكرى أليمة تلاحقني ...
فتألمت لحبك .. و تعذبت لفراقك...قد تقولين و غيرك .. لماذا تسقط من قلمي أحرف حزينة..
فأرد و أقول ...إن قلبي أسير في غابة الأحزان ... و جسدي غارق في بحر الآلام ... و عقلي مدفون في قبر الأوهام...
ومن سخف و ضعف ترددين ... انه القدر... القدر ... القدر...
أصدقائي الأعزاء أحببت اليوم أن أبدأ بهذه الخاطرة ... لتعلقها بموضوع اليوم الذي هو تحت عنوان :
أنا أحب لكن تحت رداء الاسلام:
الحب ماهو المفهوم الصحيح له ؟
الحب هو ذلك الشعور المتخفي خلف كل قلب ولا يظهر أبدا الا عندما يجد شعورا آخر يتجه نحوه و يبدي اهتماما به ...
هو احساس قوي يتخذ من العين نقطة بداية ليسطوا على الجسد ...
كما قد تكون الأذن أو غيرها... فتأتي تمهيدات قبله كالاعجاب ... الذي يجعل الانسان يعطي اهتماما زائدا للطرف الآخر ...
فتعجبه أفكاره وحركاته وكلماته وحتى ابتسامته ... وبعد مدة من صراع الأحاسيس ينتصر القلب ...
ليمد حباله الى القلب الآخر وبالتالي يتكون جسر العشق والغرام ... الذي لن يكون من السهل هدمه أو التخلي عنه ...
فيصبح العاشق لا يرى الا صورة واحدة من أرادها قلبه ... ولو حتى أنها كانت لها سلبيات أو أشياء أخرى ...
فالعقل يعجز عن قول كلمته لأن القلب قد تحدث وأنتهى الأمر ...
لكن لنرجع قليلا للدين الاسلامي وكيف ينظر للحب ...
الاسلام أبدا لم يقف في وجه الحب ولم يخالف اطلاقا هذا الشعور ...
ولكن وضعه تحت راية الزواج ... وجعل له شروطا وأركانا كي يحافظ على المجتمع ...
ولا يترك سبيلا لتحكم الشهوة في الذات ... هذه الأخيرة التي ان تغلبت عليه أدخلته دوامة المعاصي ...
فالحب في الاسلام حب الله وحب الرسول عليه الصلاة والسلام وحب الوالدين ...
وحب الزوجة لا حب الصديقة أو الزميلة أو غيرها .... فكلنا نعرف نهاية طريق الحب والعلاقات العاطفية ...
هذا الشعور القوي الذي يذهب العقل ... ان كان في محله أي مع الزوجة سيكون رائع ونهايته أروع ...
أما والعياذ بالله مع غيرها فما أبشعها واحقرها من نهاية ...
بالاضافة أن الاسلام لا يقدس الجمال الخارجي ... انما يهتم بجمال الروح لأنه يعرف أن الأول زائل ...
وأما الأخلاق باقية والاسلام مبني على الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة...
ولكن نجد اليوم مفاهيم خاطئة لكثير من الشباب ... فأصبحوا يسقطون في هذا الفخ الذي يبدوا لهم وكأنه حب ...
ولكن في الحقيقة هو مجرد اعجاب لاغير ... فعند بلوغ الانسان مرحلة معينة ...
يبدأ بالبحث عن طرفه الآخر وتبدأ اهتماماته تتجه نحو الفتاة ...
ولان الله عز وجل خلقنا وهو أعلم بخلقه جعل فينا شهوة ... وهذا لكي تستمر الحياة ويكون هناك ...
انسجاما وتقاربا ولكن شرع لنا الزواج ... وهذا للفائدة العظيمة التي يتضمنها ...
ولكن بتباعدنا عن الدين الاسلامي تغيرت المفاهيم ... وأصبح الحرام مباحا وكل له فتوته الخاصة ...
ودائما تحت رداء التقدم والتحضر ... مما جعل كثيرا من القيم تذهب ...
فانتشر الفساد وتمزق المجتمع ... ولو نتمعن قليلا مع اثنين بينهما علاقة عاطفية ...
وهما يدرسان هل سيضمنان عدم الاحتكاك ... فالرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثهما شيطان)... فهل نحن أعلم من رسول الله ...
ولو تقدمنا قليلا في العلاقة ان كانت النوايا صادقة ... فكم سيمضي من العمر ويتزوجان؟؟ ...
كثير من العلاقات التي مرت على مسامعي ... وفي الطور الجامعي ولم تكتمل ...
ولكن ما نلاحظه اليوم هو شباب في سن مبكرة ويكونون علاقات مع زميلاتهم ...
اذا كان الشاب الذي تعدى العشرين وحتى الثلاثين ... ولم يستطع أن يتقدم للزواج ...
فكيف بشاب صغير لا تزال مسيرته الدراسية طويلة؟؟
أصدقائي الأعضاء لننظر للأمور بواقعية أكثر ...
ونحاول قدر المستطاع تغيير هذه المفاهيم والأشياء التي زرعت في مجتمعنا ...