لســلام عليـــكم ورحمــة الله وبــــركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير من صلى وصام وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار
علمنــــــــي رمضـــــــان
عــاد رمضــان
وبالعود علمني
ألا أفقد الأمل
أن أُبقي مشعل الطريق مضاءً
فلعل هذا رمضاني المنشود
الحمد لله أن بلغنارمضان
الحمد لله أن أنعم علينا بلإسلام
الحمد على العافية والأمنوالأمان
أقبل عليننا خير شهر في السنة
شهر القرآن
الشهر الذي تصفد فيه الشياطين
وتغلق فيه أبواب النيران
وتقتح فيه أبواب الجنان
فاللهم اجعلنا فيه من المقبولين يارحمن
أهنيكن أخواتي الغاليات بقدوم شهر رمضان جعلني الله وإياكن ممن قامه وصامه إيماناُ واحتساباُ
هذا موضوع قرأته في أحد المنتديات و أعجبني كثييييرا و أحببت أن أنقله لكن لتعم الفوائد القيمة التي يحتويها، و قد اقتطفته صاحبته من كتيب قيم سيكون هناك قصة نبي وتدبر لآية ودعوة لتجديد الإيمان
أسأل الله أن ينفعني وإياكن
وقبل البداية أُهني أختي الحبيبة التي أحبها في الله مشرفتنا الغالية
أم عبد الرحمن
بشهر رمضان ودعواتي لها بالعمر الطويل على طاعته ورضاه
وأن يسددها ويجعلها مباركة أينما كانت
فلا تزال تحُثنا على الخير دوما فجزاها الله كل خير
همسة إليكِ أختي الحبيبة
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
لنجعله اجمل رمضان في حياتنا
لنتصالح مع أنفسنا
لنتعاهد على التسامح والتحلل من البعض
لنرمي بالعدوات جانباً
لنستقبله بقلوب بيضاء نقية
حتى نحقق غاية الصيام
( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
قصـــة أصحــــاب الكهــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أصحاب الكهف فتية وفقهم الله وألهمهم الإيمان وعرفوا ربهم وأنكروا ماعليه قومهم من
عبادة الأوثان وقاموا بين أظهرهم معلنين فيما بينهم عقيدتهم خائفين من سطوة قومهم فقالوا :
(وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا)
فلما أتفقوا على هذا الأمر وعرفوا أنهم لأيمكنهم إظهار ذلك لقومهم توجهت قلوبهم
للدعاء فسألوا الله رحمة ورشدا فقالوا
(رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا)
ومزجوا الدعاء بصدق الفرار من الفتن فأووا إلى غار يسره الله غاية التيسير واسع
الفجوة بابه نحو الشما ل لاتخله الشمس لآ في طلوعها ولأ في غروبها فناموا في كهفهم
بحفظ الله ورعايته ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعا وقد ضرب الله عليهم نطاقا من الرعب
لقربهم من مدينة قومهم ثم إنه في الغار تولى حفظهم بقوله
(وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)
وذلك لئلا تبلي الأرض أجسادهم ثم أيقظهم بعد هذه المدة الطويلة
(لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ)
فكان لبعثهم غاية وفي قصصهم عبرة وآية
(وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا )
فالثبات على الدين له ثمن والنجاة من الفتن يحتاج قلب يلهج بالدعاء
ونفس زكية تصدق الإلتجاء
وصحبة تشد من عزمك وتصدقك النصيحة وتهديك الوفاء
أصدق مع الله والجأ إليه ينشر لك من رحمته و يوسع لك مضائق الدنيا
تــــدبــــر
ــــــــــــــــــــــــــ
( آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ )
تقرب إلى الله بإحسانك فالله يحب المحسنين
ـــــــــــــــــــــــ
( إِنَّا كُنَّامِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
عرف المتقون في ديناهم فأحسنوا العمل وصدقوا في الدعاء فامتن الله عليهم بنعيم الجنة