سيـظـلُّ حُـبِّـكِ فــي فــؤادي دائـمـاً
ولقـدْ رأيتـكِ فـي السَّمـاءِ كنجمـةٍ
بـانـتْ فـبـاتُ القـلـبُ فيـهـا مـغـرمُ
أأبــــوحُ مـكـنـونِـي وأظــهــرُ ســـــرَّهُ
أمْ هـلْ تَـرانـي فــي الـهـوى أتكـتـمُ
إنْ بُحْتُ حُبِّي راحَ يرمقُنُي الورى
والـنَّـاسُ مــا تـــدري ومـــا تتـقـهـمُ
كــمْ قــدْ كوتـنـي بالمـحـبـةِ جـمــرةٌ
تـصـلــى فــــؤادي والــفــؤادُ مـتـيَّــمُ
ما ضَرَّنِّي إذْ قالَ قومي ما جـرى
مُـذ شاهـدًوا نـاري وروحـي تلطـمُ
مَــا عَــادَ كِتمـانـي يفـيـدُ فمقلـتـي
أذرتْ دمـوعــاً كـالـفـراتِ تـطـمـطـمُ
قدْ باتَ يعلمُ يا صديقي مـنْ رأى
جـسـدي كئـيـبـاً والـلـسـانَ يتـمـتـمُ
أنَّ الـهــوى مـلــكَ الـفــؤادَ بـأســرهِ
فالـنَّـارُ فــي هـــذا الـفــؤادِ تـضــرَّمُ
عجبـي لقلـبٍ فــي هـواهـا مـغـرمٌ
والضلـعُ مـن هـذا الـفـؤادِ محـطَّـمُ
طفـحَ الهـوى ومـا ملكـتُ زمامَـهُ
فـالـحــبُّ بــــادٍ والـحـقـائـقُ تُـعــلــمُ
فَلِـمَـا يلـومـنِّـي الـعــواذلُ والـــورى
حـتـى القـريـبُ بحالـتـي لا يـرحــمُ
ما حيلتي فالحبُّ يسكنُ خاطـري
والـبــدرُ يـعـلـم مـــا أكـــنُّ ويـفـهـمُ
والغيمُ تعلـمُ مـا همومـي وكبرهـا
والبحـرُ ينـسـجُ بالقصـيـدِ ويـرسـمُ
حتـى رمـالُ الحـيِّ تعـرفُ قصَّتَـي
والرَّمـلُ مــن هــولِ الـغـرامِ مُكَـلَّـمُ
لا ضير في هذا وإنْ جُنَّ الهـوى
فالصَّخـرةُ الصَّـمـاءُ بـاتـتْ تقـسـمُ
والصَّدعُ بادٍ في جوانـبِ سطحِهـا
صُـــمُّ الـصُّـخـورِ بقـصَّـتِـي تتـكـلـمُ
أيقـنـتُ أنَّ الـحـبَّ مـالــكُ مقـلـتـي
والعشقُ في قلبي لقلبـي البلسـمُ
يـا يــومَ سـافـرتِ ونــاري أشْعـلـتْ
والدَّمـعُ فـي عينـي بحـارٌ تسـجـمُ
والحـزنُ غيَّـر لـي معالـمَ وجنتـي
حــتَّــى خُــــدودي بـالــغــرامِ تــرنَّـــمُ
ولئـن أتانـي فــي المـنـامِ خيالـهـا
فالضَّيفُ فـي وسـطِ الفـؤادِ مُكـرَّمُ
أنْ أنـسَـهــا هــــذا مــحـــالٌ زائـــــلٌ
فمقـامُـهُـا فـــي ذا الـفــؤادِ مُـحـتَّـمُ
ما حيلتي إذ ما سمعتُ لشدوِّهَـا
حـارُ اللسـانُ وفـي الكـلامِ يُلعثـمُ
سيـظـلُّ حُـبِّـي فــي فــؤادي دائـمـاً
ويصـيـرُ هـجـري للحبـيـبِ مـحــرَّمُ
فلأجلـهـا أقـضـي حيـاتـي هـائـمـاً
ولأجـلـهـا ســــورُ الــظــلامِ يــهــدَّمُ
إنـــي إذا نـــادى الـمـنـادي قـدِّمــوا
فـلأجـلِــهــا روحُ الــحــيــاةِ أقـــــــدِّمُ
احببتـهـا وغرامُـهـا فـــي مهـجـتـي
وجــنــاحُ قـلـبــي لـلـنـجــومِ يـكــلَّــمُ
إنـي علـى وعـدي وعهـدي ثابـتٌ
إنْ عـذبــونــي عــنـــوةً أو أظـــلـــمُ
ولقـدْ رأيتـكِ فـي السَّمـاءِ كنجمـةٍ
بـانـتْ فـبـاتُ القـلـبُ فيـهـا مـغـرمُ
أأبــــوحُ مـكـنـونِـي وأظــهــرُ ســـــرَّهُ
أمْ هـلْ تَـرانـي فــي الـهـوى أتكـتـمُ
إنْ بُحْتُ حُبِّي راحَ يرمقُنُي الورى
والـنَّـاسُ مــا تـــدري ومـــا تتـقـهـمُ
كــمْ قــدْ كوتـنـي بالمـحـبـةِ جـمــرةٌ
تـصـلــى فــــؤادي والــفــؤادُ مـتـيَّــمُ
ما ضَرَّنِّي إذْ قالَ قومي ما جـرى
مُـذ شاهـدًوا نـاري وروحـي تلطـمُ
مَــا عَــادَ كِتمـانـي يفـيـدُ فمقلـتـي
أذرتْ دمـوعــاً كـالـفـراتِ تـطـمـطـمُ
قدْ باتَ يعلمُ يا صديقي مـنْ رأى
جـسـدي كئـيـبـاً والـلـسـانَ يتـمـتـمُ
أنَّ الـهــوى مـلــكَ الـفــؤادَ بـأســرهِ
فالـنَّـارُ فــي هـــذا الـفــؤادِ تـضــرَّمُ
عجبـي لقلـبٍ فــي هـواهـا مـغـرمٌ
والضلـعُ مـن هـذا الـفـؤادِ محـطَّـمُ
طفـحَ الهـوى ومـا ملكـتُ زمامَـهُ
فـالـحــبُّ بــــادٍ والـحـقـائـقُ تُـعــلــمُ
فَلِـمَـا يلـومـنِّـي الـعــواذلُ والـــورى
حـتـى القـريـبُ بحالـتـي لا يـرحــمُ
ما حيلتي فالحبُّ يسكنُ خاطـري
والـبــدرُ يـعـلـم مـــا أكـــنُّ ويـفـهـمُ
والغيمُ تعلـمُ مـا همومـي وكبرهـا
والبحـرُ ينـسـجُ بالقصـيـدِ ويـرسـمُ
حتـى رمـالُ الحـيِّ تعـرفُ قصَّتَـي
والرَّمـلُ مــن هــولِ الـغـرامِ مُكَـلَّـمُ
لا ضير في هذا وإنْ جُنَّ الهـوى
فالصَّخـرةُ الصَّـمـاءُ بـاتـتْ تقـسـمُ
والصَّدعُ بادٍ في جوانـبِ سطحِهـا
صُـــمُّ الـصُّـخـورِ بقـصَّـتِـي تتـكـلـمُ
أيقـنـتُ أنَّ الـحـبَّ مـالــكُ مقـلـتـي
والعشقُ في قلبي لقلبـي البلسـمُ
يـا يــومَ سـافـرتِ ونــاري أشْعـلـتْ
والدَّمـعُ فـي عينـي بحـارٌ تسـجـمُ
والحـزنُ غيَّـر لـي معالـمَ وجنتـي
حــتَّــى خُــــدودي بـالــغــرامِ تــرنَّـــمُ
ولئـن أتانـي فــي المـنـامِ خيالـهـا
فالضَّيفُ فـي وسـطِ الفـؤادِ مُكـرَّمُ
أنْ أنـسَـهــا هــــذا مــحـــالٌ زائـــــلٌ
فمقـامُـهُـا فـــي ذا الـفــؤادِ مُـحـتَّـمُ
ما حيلتي إذ ما سمعتُ لشدوِّهَـا
حـارُ اللسـانُ وفـي الكـلامِ يُلعثـمُ
سيـظـلُّ حُـبِّـي فــي فــؤادي دائـمـاً
ويصـيـرُ هـجـري للحبـيـبِ مـحــرَّمُ
فلأجلـهـا أقـضـي حيـاتـي هـائـمـاً
ولأجـلـهـا ســــورُ الــظــلامِ يــهــدَّمُ
إنـــي إذا نـــادى الـمـنـادي قـدِّمــوا
فـلأجـلِــهــا روحُ الــحــيــاةِ أقـــــــدِّمُ
احببتـهـا وغرامُـهـا فـــي مهـجـتـي
وجــنــاحُ قـلـبــي لـلـنـجــومِ يـكــلَّــمُ
إنـي علـى وعـدي وعهـدي ثابـتٌ
إنْ عـذبــونــي عــنـــوةً أو أظـــلـــمُ