[SIZE="6"] ابتعاده عن النقد الحكومي سر نجاحه
كلام الناس 3 والعودة لكوميديا الحكاية[/SIZE]
[SIZE="5"]
لعل إبتعاد فريق المسلسل الكوميدي كلام الناس عن النقد الحكومي هذا العام هو السبب الأهم الذي جعل الردود المشيدة متواصلة، وتميز العمل هذه السنة بتناوله حياة السعوديين في الخارج، وقد وجدت القناة الأولى إقبالا واسعا من المشاهدين بسبب هذا المسلسل في ظل السباق المحموم بين القنوات التي تستمد قوتها من الثقة التي يمنحها إياها الجمهور،
لا سيما وأن المشاهد أكثر ذكاءً وقدرةً على الإنتقاءً، وهو الحكم في تقييم كل عمل ويبحث دائماً عن الكوميديا الناجحة والهادفة والمتجددة من حيث الشكل والمحتوى، وكان لمسلسل كلام الناس في نسخته الثالثة النصيب الأكبر من حيث المتابعة وذلك بإجماع النقاد والمختصين ويعكس توجهاً واضحاً.
عاد المسلسل إلى كوميديا الحكاية والحلقات المتصلة حيث كان كلام الناس في جزأيه السابقَين يعتمد على النقد الحكومي من خلال حلقات منفصلة تناقش كل حلقة قضية مختلفة عن الأخرى، إلا أن الأمر اختلف بشكل جذري في هذا العام، حيث طرح أيضا عالما جديدا يلامس قضايا السعوديين في الخارج وعرض نماذج مشرفة لأبناء المملكة،
وكشف عن معاناتهم مع الغربة خاصة الطلاب والباحثين في المجالات العلمية المختلفة، حيث تميز العمل بقصة مشوقة قُدمت في قالب كوميدي خفيف لامس الواقع وقدّم صور إيجابية صاغها المؤلف القدير "علاء حمزة" بإسلوبه الرصين.
كما ساهم في نجاح العمل الإختيار المناسب لشخصيات المسلسل نجوم الكوميديا السعودية بالإضافة لبعض الممثلين الشباب الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في كلام الناس وجاء أدائهم متناغماً وأتسم بالجدية والإبتعاد عن الهزل والإستهبال.
ولا شك أن تصوير كلام الناس في كندا كأول مسلسل على مستوى الوطن العربي يتم تصويره بالكامل هناك وفي ظروف مناخية بالغة التعقيد وهي إحدى العوامل المساندة لنجاحه. واستعانت الصدف بكبرى الشركات الغربية التي تعمل في مجال الإنتاج والتصوير للإستفادة من خبراتها الطويلة في هذا المجال لتقديم عمل كوميدي يلبي طموحات المشاهد السعودي.
كما بدأ واضحاً أهمية التعاقد مع شركات إحترافية لها تاريخ في سوق الإنتاج ومتخصصة في مجالات تنفيذ الخدع في المشاهد المؤثرة فنياً، وظهور أعمال متواضعة هذه السنة يحتّم على القنوات الفضائية ضرورة البحث عن منافذ وشركات ذات خبرة أطول حتى تتمكن من المنافسة.[/SIZE]
كلام الناس 3 والعودة لكوميديا الحكاية[/SIZE]
[SIZE="5"]
لعل إبتعاد فريق المسلسل الكوميدي كلام الناس عن النقد الحكومي هذا العام هو السبب الأهم الذي جعل الردود المشيدة متواصلة، وتميز العمل هذه السنة بتناوله حياة السعوديين في الخارج، وقد وجدت القناة الأولى إقبالا واسعا من المشاهدين بسبب هذا المسلسل في ظل السباق المحموم بين القنوات التي تستمد قوتها من الثقة التي يمنحها إياها الجمهور،
لا سيما وأن المشاهد أكثر ذكاءً وقدرةً على الإنتقاءً، وهو الحكم في تقييم كل عمل ويبحث دائماً عن الكوميديا الناجحة والهادفة والمتجددة من حيث الشكل والمحتوى، وكان لمسلسل كلام الناس في نسخته الثالثة النصيب الأكبر من حيث المتابعة وذلك بإجماع النقاد والمختصين ويعكس توجهاً واضحاً.
عاد المسلسل إلى كوميديا الحكاية والحلقات المتصلة حيث كان كلام الناس في جزأيه السابقَين يعتمد على النقد الحكومي من خلال حلقات منفصلة تناقش كل حلقة قضية مختلفة عن الأخرى، إلا أن الأمر اختلف بشكل جذري في هذا العام، حيث طرح أيضا عالما جديدا يلامس قضايا السعوديين في الخارج وعرض نماذج مشرفة لأبناء المملكة،
وكشف عن معاناتهم مع الغربة خاصة الطلاب والباحثين في المجالات العلمية المختلفة، حيث تميز العمل بقصة مشوقة قُدمت في قالب كوميدي خفيف لامس الواقع وقدّم صور إيجابية صاغها المؤلف القدير "علاء حمزة" بإسلوبه الرصين.
كما ساهم في نجاح العمل الإختيار المناسب لشخصيات المسلسل نجوم الكوميديا السعودية بالإضافة لبعض الممثلين الشباب الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في كلام الناس وجاء أدائهم متناغماً وأتسم بالجدية والإبتعاد عن الهزل والإستهبال.
ولا شك أن تصوير كلام الناس في كندا كأول مسلسل على مستوى الوطن العربي يتم تصويره بالكامل هناك وفي ظروف مناخية بالغة التعقيد وهي إحدى العوامل المساندة لنجاحه. واستعانت الصدف بكبرى الشركات الغربية التي تعمل في مجال الإنتاج والتصوير للإستفادة من خبراتها الطويلة في هذا المجال لتقديم عمل كوميدي يلبي طموحات المشاهد السعودي.
كما بدأ واضحاً أهمية التعاقد مع شركات إحترافية لها تاريخ في سوق الإنتاج ومتخصصة في مجالات تنفيذ الخدع في المشاهد المؤثرة فنياً، وظهور أعمال متواضعة هذه السنة يحتّم على القنوات الفضائية ضرورة البحث عن منافذ وشركات ذات خبرة أطول حتى تتمكن من المنافسة.[/SIZE]