ابتدائيات تحلم بالهاتف والوزارة تطالبهم بالانترنت
ش@ قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لأول مرة، أن تكون التسجيلات الخاصة بالترشح لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي عن طريق الانترنت، مثلما هو معمول به في امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، والتي ستنطلق يوم 15 أكتوبر المقبل، وهو ما يطرح إشكالية بخصوص افتقار المدارس الابتدائية لوسائل الإعلام الآلي، حيث من المرتقب أن تسند هذه المهمة لمؤسسات التعليم المتوسط.
تفتقر الأغلبية الساحقة من المدارس الابتدائية عبر الوطن لأجهزة الإعلام الآلي قبل الحديث عن ربطها بشبكة الانترنت. ويطرح العديد من مديري المدارس الابتدائية قبل كل شيء، قضية عدم تحكم الكثير منهم في استعمال أجهزة الإعلام الآلي التي تفتقر إليها مؤسساتهم التي تعاني منذ الاستقلال إشكالية ازدواجية التسيير، باعتبار أنها لا تملك ميزانية التسيير من طرف وزارة التربية الوطنية، بل تسير وتجهز من قبل البلديات التي لا يتمكن الكثير منها من توفير علب الطباشير للتلاميذ أو وسيلة التدفئة. أما بخصوص ربطها بشبكة الانترنت، فإن أعدادا لا يستهان بها من هذه المدارس عبر الوطن تقع في قرى ومداشر لا تتوفر على طريق أو ماء الشرب، حيث لا يعرف مواطنوها عن الانترنت إلا الاسم، وهو ما سيجعل عملية التسجيل عن طريق الانترنت مستحيلة.
ومن المنتظر أمام هذه الإشكاليات، أن يتم إسناد عملية تسجيل هؤلاء المترشحين لمؤسسات التعليم المتوسط، التي بدورها ستجد نفسها أمام عمليتين موازيتين، باعتبار أن التسجيلات لامتحان شهادة التعليم المتوسط تعتبر من المهام الثقيلة التي يشتكي منها مديرو هذه المؤسسات.
ش@ قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لأول مرة، أن تكون التسجيلات الخاصة بالترشح لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي عن طريق الانترنت، مثلما هو معمول به في امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، والتي ستنطلق يوم 15 أكتوبر المقبل، وهو ما يطرح إشكالية بخصوص افتقار المدارس الابتدائية لوسائل الإعلام الآلي، حيث من المرتقب أن تسند هذه المهمة لمؤسسات التعليم المتوسط.
تفتقر الأغلبية الساحقة من المدارس الابتدائية عبر الوطن لأجهزة الإعلام الآلي قبل الحديث عن ربطها بشبكة الانترنت. ويطرح العديد من مديري المدارس الابتدائية قبل كل شيء، قضية عدم تحكم الكثير منهم في استعمال أجهزة الإعلام الآلي التي تفتقر إليها مؤسساتهم التي تعاني منذ الاستقلال إشكالية ازدواجية التسيير، باعتبار أنها لا تملك ميزانية التسيير من طرف وزارة التربية الوطنية، بل تسير وتجهز من قبل البلديات التي لا يتمكن الكثير منها من توفير علب الطباشير للتلاميذ أو وسيلة التدفئة. أما بخصوص ربطها بشبكة الانترنت، فإن أعدادا لا يستهان بها من هذه المدارس عبر الوطن تقع في قرى ومداشر لا تتوفر على طريق أو ماء الشرب، حيث لا يعرف مواطنوها عن الانترنت إلا الاسم، وهو ما سيجعل عملية التسجيل عن طريق الانترنت مستحيلة.
ومن المنتظر أمام هذه الإشكاليات، أن يتم إسناد عملية تسجيل هؤلاء المترشحين لمؤسسات التعليم المتوسط، التي بدورها ستجد نفسها أمام عمليتين موازيتين، باعتبار أن التسجيلات لامتحان شهادة التعليم المتوسط تعتبر من المهام الثقيلة التي يشتكي منها مديرو هذه المؤسسات.