بعد سنوات طويلة من العمل والإنجازات الرائعة في المجال التدريبي ، يسدل المدرب الألماني أوتمار هيتزفيلد الستار على مسيرته التدريبية الرائعة بعد انتهاء مشاركته مع المنتخب السويسري في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ولهذا ، يطمح هيتزفيلد في تقديم بطولة رائعة مع الفريق في هذه البطولة لاسيما وأنها قد تصبح البطولة الكبيرة الأخيرة لعدد من عناصر الجيل الذهبي الحالي للمنتخب السويسري.
ويأمل هيتزفيلد في الوصول بالفريق لدور الثمانية على الأقل ليكون هذا الإنجاز مسك الختام لمسيرته الرائعة قبل أن يعتزل التدريب بعدما بنى فريقا رائعا للمنتخب السويسري يضم بين صفوفه عددا من أصحاب الخبرة وكما هائلا من المواهب الشابة القادرة على خدمة الفريق لسنوات طويلة قادمة.
وترجم الفريق وهيتزفيلد المستوى الحالي للمنتخب السويسري إلى مسيرة ناجحة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ليسفر هذا عن وضعه على رأس المجموعة الخامسة في الدور الأول بالنهائيات التي تستضيفها البرازيل ليلتقي الفريق بهذا منتخبات فرنسا وهندوراس والإكوادور في هذه المجموعة التي يعتبرها كثيرون من أكثر المجموعات تكافؤا في المستوى.
وقال هيتزفيلد /65 عاما/ "لا أترك سفينة غارقة ولكنني أترك فريقا في صعود وتقدم".
وتضمنت المسيرة التدريبية لهيتزفيلد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند الألماني في 1997 ومع بايرن ميونيخ الألماني في 2001.
ووضع المنتخب السويسري على رأس إحدى المجموعات في الدور الأول بالنهائيات للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعدما احتل أحد المراكز السبعة الأولى في التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أكتوبر الماضي وذلك قبل أسابيع قليلة من القرعة.
وقال هيتزفيلد "لدينا جيل ذهبي يضم (خيردان) شاكيري و(جرانيت) خاكا و(ريكاردو) رودريجيز و(هاريس) سفيروفيتش .وجميع هؤلاء اللاعبين ما زالوا في مطلع مرحلة الشباب ويقدمون مستويات رائعة للغاية".
وأضاف "ومع مزج هذه العناصر مع اللاعبين الأكبر سنا مثل (دييجو) بيناليو و(شتيفان) ليشتشتاينر و(ترانكيللو) بارنيتا و(جوكان إنلر) ، يعمل الفريق بشكل جيد بالفعل. هذا الفريق يمكنه الاستمرار في اللعب سويا لمدة أربع أو خمس سنوات".
وكان شاكيري وخاكا قائدين للمنتخب السويسري الذي حل ثانيا في بطولة الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) عام 2011 كما تألق بجوارهما ماريو جافرانوفيتش وأدمير محمدي.
ورغم تغاضي هيتزفيلد عن ضم اللاعب الشهير إيرين ديرديوك نجم باير ليفركوزن الألماني ، ما زال لديه في القائمة العديد من اللاعبين المخضرمين.
ويخوض المنتخب السويسري نهائيات المونديال للمرة الثالثة على التوالي كما بلغ دور الستة عشر في بطولة 2006 بألمانيا لكن الفريق لم يبلغ دور الثمانية بالمونديال منذ نسخة 1954 التي استضافتها بلاده.
ويدرك لاعبو المنتخب السويسري أنهم بلغوا مستوى جديد من الأداء. وقال خاكا "لم نعد مضطرين للخوف من أي فريق".
ولهذا ، يطمح هيتزفيلد في تقديم بطولة رائعة مع الفريق في هذه البطولة لاسيما وأنها قد تصبح البطولة الكبيرة الأخيرة لعدد من عناصر الجيل الذهبي الحالي للمنتخب السويسري.
ويأمل هيتزفيلد في الوصول بالفريق لدور الثمانية على الأقل ليكون هذا الإنجاز مسك الختام لمسيرته الرائعة قبل أن يعتزل التدريب بعدما بنى فريقا رائعا للمنتخب السويسري يضم بين صفوفه عددا من أصحاب الخبرة وكما هائلا من المواهب الشابة القادرة على خدمة الفريق لسنوات طويلة قادمة.
وترجم الفريق وهيتزفيلد المستوى الحالي للمنتخب السويسري إلى مسيرة ناجحة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال ليسفر هذا عن وضعه على رأس المجموعة الخامسة في الدور الأول بالنهائيات التي تستضيفها البرازيل ليلتقي الفريق بهذا منتخبات فرنسا وهندوراس والإكوادور في هذه المجموعة التي يعتبرها كثيرون من أكثر المجموعات تكافؤا في المستوى.
وقال هيتزفيلد /65 عاما/ "لا أترك سفينة غارقة ولكنني أترك فريقا في صعود وتقدم".
وتضمنت المسيرة التدريبية لهيتزفيلد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند الألماني في 1997 ومع بايرن ميونيخ الألماني في 2001.
ووضع المنتخب السويسري على رأس إحدى المجموعات في الدور الأول بالنهائيات للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعدما احتل أحد المراكز السبعة الأولى في التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أكتوبر الماضي وذلك قبل أسابيع قليلة من القرعة.
وقال هيتزفيلد "لدينا جيل ذهبي يضم (خيردان) شاكيري و(جرانيت) خاكا و(ريكاردو) رودريجيز و(هاريس) سفيروفيتش .وجميع هؤلاء اللاعبين ما زالوا في مطلع مرحلة الشباب ويقدمون مستويات رائعة للغاية".
وأضاف "ومع مزج هذه العناصر مع اللاعبين الأكبر سنا مثل (دييجو) بيناليو و(شتيفان) ليشتشتاينر و(ترانكيللو) بارنيتا و(جوكان إنلر) ، يعمل الفريق بشكل جيد بالفعل. هذا الفريق يمكنه الاستمرار في اللعب سويا لمدة أربع أو خمس سنوات".
وكان شاكيري وخاكا قائدين للمنتخب السويسري الذي حل ثانيا في بطولة الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) عام 2011 كما تألق بجوارهما ماريو جافرانوفيتش وأدمير محمدي.
ورغم تغاضي هيتزفيلد عن ضم اللاعب الشهير إيرين ديرديوك نجم باير ليفركوزن الألماني ، ما زال لديه في القائمة العديد من اللاعبين المخضرمين.
ويخوض المنتخب السويسري نهائيات المونديال للمرة الثالثة على التوالي كما بلغ دور الستة عشر في بطولة 2006 بألمانيا لكن الفريق لم يبلغ دور الثمانية بالمونديال منذ نسخة 1954 التي استضافتها بلاده.
ويدرك لاعبو المنتخب السويسري أنهم بلغوا مستوى جديد من الأداء. وقال خاكا "لم نعد مضطرين للخوف من أي فريق".