دع المفاخر في عرب وفي عجم وافخر بأحمد طه سيد الأمم
ودع مديحا وشعرا كنت تنظمه وامدح نبي الهدي تسعد بلا سأم
وقل لمن رام عبثا أن يسيئ إلى شمس الهدى وهو كالأعمى وفي صمم
وقد تجرأ في رسم و بالقلم تبث يداك وما تجنيه من لمم
أعمى البصيرة و الإبصار و الفكر تقفو وترمي بجهل رمي مجترم
غذاك فكر الظلام اسودا نجسا فرحت تلقى جزافا كل ذي ا لتهم
تلهو كمثل الدواب غافلا طربا وأنت في الغي ترتعي كما النهم
لو كنت تعرف من آذيت تنكرها لكن جهلك كم أنساك من قيم
هو النبي الذي من فيض سيرته تعطر الكون بالأخلاق و الشيم
هو السراج الذي مولاي أوجده نورا أضاء الدجى و النفس في الظلم
هذا الحبيب الذي مولاي ميزه بالحسن حتى غدا أسمى من النسم
هذا اليتيم الذي قد هدى البشر وعلم الناس أميا بلا قلم
وهذب العرب حتى رق طبعهم فكان خير معلم و محتكم
هذا الكريم كمثل الريح مرسلة ما مثل أحمد في الإحسان في الكرم
وما كأحمد قط في الورى أحد خير الخلائق في خلق و في شيم
هيهات ما ولدت أم له شبها يزداد حسنا و فوق الحسن في العظم
كلا و لا حملت أنثى و لا وضعت كمثل احمد مولودا ومن رحم
هو الجمال كأنما ترى عجبا يضيء كالبدر يجلو حالك الظلم
أحيا بوحي السما الدنيا و أمته حتى غدت أمة خيرا من الأمم
كل الورى ترتجي دوما شفاعته في العفو وهوالشفيع خص من حكم
فالله كان اصطفاه من محبته نورا تجلى و حبا فاض بالنعم
لولاه كان الوجود سرمكتتم و الكون في الغيب نسيا بعد منعدم
لولاه ماخلقت خلائق أبدا لأجله الله احيا الخلق من عدم
لولاه ماعرفت قلوبنا أبدا حبا ولا استطعمت في الحب من ألم
فكيف تبكي على الأطلال منتحبا مخضب الخد في ما عف بالديم
وكيف تنكر حبا في السما كتب قبل المعاني و قبل النون و القلم
فداه أمي و نفسي يفتدى بأبي و يفتدي بالورى بذلا بلا رغم
فدع محبة من أحببت منشغلا عن حب طه و قل يا غافلا ندمي
وقل لمن يدعي فينا محبته هذا الحبيب فذد عنه الأذى بدم
وكن بسنته الشهباء مقتديا فمن تمسك كان خير معتصم
ودع مديحا وشعرا كنت تنظمه وامدح نبي الهدي تسعد بلا سأم
وقل لمن رام عبثا أن يسيئ إلى شمس الهدى وهو كالأعمى وفي صمم
وقد تجرأ في رسم و بالقلم تبث يداك وما تجنيه من لمم
أعمى البصيرة و الإبصار و الفكر تقفو وترمي بجهل رمي مجترم
غذاك فكر الظلام اسودا نجسا فرحت تلقى جزافا كل ذي ا لتهم
تلهو كمثل الدواب غافلا طربا وأنت في الغي ترتعي كما النهم
لو كنت تعرف من آذيت تنكرها لكن جهلك كم أنساك من قيم
هو النبي الذي من فيض سيرته تعطر الكون بالأخلاق و الشيم
هو السراج الذي مولاي أوجده نورا أضاء الدجى و النفس في الظلم
هذا الحبيب الذي مولاي ميزه بالحسن حتى غدا أسمى من النسم
هذا اليتيم الذي قد هدى البشر وعلم الناس أميا بلا قلم
وهذب العرب حتى رق طبعهم فكان خير معلم و محتكم
هذا الكريم كمثل الريح مرسلة ما مثل أحمد في الإحسان في الكرم
وما كأحمد قط في الورى أحد خير الخلائق في خلق و في شيم
هيهات ما ولدت أم له شبها يزداد حسنا و فوق الحسن في العظم
كلا و لا حملت أنثى و لا وضعت كمثل احمد مولودا ومن رحم
هو الجمال كأنما ترى عجبا يضيء كالبدر يجلو حالك الظلم
أحيا بوحي السما الدنيا و أمته حتى غدت أمة خيرا من الأمم
كل الورى ترتجي دوما شفاعته في العفو وهوالشفيع خص من حكم
فالله كان اصطفاه من محبته نورا تجلى و حبا فاض بالنعم
لولاه كان الوجود سرمكتتم و الكون في الغيب نسيا بعد منعدم
لولاه ماخلقت خلائق أبدا لأجله الله احيا الخلق من عدم
لولاه ماعرفت قلوبنا أبدا حبا ولا استطعمت في الحب من ألم
فكيف تبكي على الأطلال منتحبا مخضب الخد في ما عف بالديم
وكيف تنكر حبا في السما كتب قبل المعاني و قبل النون و القلم
فداه أمي و نفسي يفتدى بأبي و يفتدي بالورى بذلا بلا رغم
فدع محبة من أحببت منشغلا عن حب طه و قل يا غافلا ندمي
وقل لمن يدعي فينا محبته هذا الحبيب فذد عنه الأذى بدم
وكن بسنته الشهباء مقتديا فمن تمسك كان خير معتصم