بذور العنب تحافظ على صفاء ونقاوة الشرايين:
لندن - قدس برس: أظهرت دراسة طبية نشرت حديثا أن إضافة كمية صغيرة من خلاصة بذور العنب إلى أغذية الحيوانات منعت تصلب شرايينها الأورطية، ما قد يكون له دور مهم في حماية البشر من الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الدكتور جان ياماكوشي من قسم التنمية والبحوث في مؤسسة كيكومان والدكتور تاكورو كوجا من معهد نودا للبحث العلمي في مدينة نودا باليابان أن خلاصات بذور العنب غنية بمركبات طبيعية من مجموعة "بوليفينول" تعرف باسم "بروآنثوسيانيدينز"، التي تعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة الذائبة في الماء.
وفسر الباحثون أن هذه المركبات تساعد على التقاط مركبات الأوكسجين التفاعلية التي تعرف بالراديكالات الحرة الضارة الموجودة في بلازما الدم وخلايا جدران الشرايين قبل أن تعمل على تدمير كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة LDL.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة (تصلب الشرايين) الأمريكية المتخصصة على تقسيم عدد من الأرانب إلى مجموعات تألفت كل منها من 8 حيوانات بحيث تغذت على طعام الأرانب العادي أو الطعام المضاف إليه الكوليسترول المحفز لتصلب الشرايين أو الطعام العادي الممزوج بالكوليسترول المضاف إليه 1.0 في المائة من مركب "بروآنثوسيانيدين" الموجود في بذور العنب.
ولاحظ الباحثون بعد فحص الشرايين الأورطية في الأرانب أن بذور العنب قللت بشكل ملحوظ كميات الكوليسترول المتراكمة في جدار الأورطى بالرغم من أنها لم تؤثر على مستويات الكوليسترول في دماء الحيوانات، كما قلّت كميات صفائح التصلب المتكونة في الشرايين في الحيوانات التي تغذت على مضافات "بروآنثوسيانيدين".
ونوه الباحثون إلى أن الشرايين الأورطية في الحيوانات التي تغذت على بذور العنب احتوت أيضا على خلايا اقل تأكسدا من العضلات الملساء الأمر الذي يدل على انخفاض خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولم يجد الباحثون أي اختلاف ملحوظ بين المجموعات التي تغذت على 1.0 في المائة أو 1 في المائة من مركب "بروآنثوسيانيدين" لان الجسم يمتص كمية معينة من المركب بصرف النظر عن الكمية المتناولة منه.
ولان مركبات "بروآنثوسيانيدينز" تتركز في جدران الشرايين، أكد العلماء أن جرعات صغيرة منها كتناول 025.0 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، أو 25.1 للشخص الذي يزن 110 باوندات، أي 50 كيلوغراما كافية لمنع الإصابة بتصلب الشرايين. وخلص الباحثون إلى أن الأطعمة الغنية بمركبات "بروآنثوسيانيدين" كالعنب الأحمر وخلاصة بذور العنب قد تكون مفيدة في تقليل انتشار تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية
لندن - قدس برس: أظهرت دراسة طبية نشرت حديثا أن إضافة كمية صغيرة من خلاصة بذور العنب إلى أغذية الحيوانات منعت تصلب شرايينها الأورطية، ما قد يكون له دور مهم في حماية البشر من الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الدكتور جان ياماكوشي من قسم التنمية والبحوث في مؤسسة كيكومان والدكتور تاكورو كوجا من معهد نودا للبحث العلمي في مدينة نودا باليابان أن خلاصات بذور العنب غنية بمركبات طبيعية من مجموعة "بوليفينول" تعرف باسم "بروآنثوسيانيدينز"، التي تعتبر من أقوى المواد المضادة للأكسدة الذائبة في الماء.
وفسر الباحثون أن هذه المركبات تساعد على التقاط مركبات الأوكسجين التفاعلية التي تعرف بالراديكالات الحرة الضارة الموجودة في بلازما الدم وخلايا جدران الشرايين قبل أن تعمل على تدمير كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة LDL.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة (تصلب الشرايين) الأمريكية المتخصصة على تقسيم عدد من الأرانب إلى مجموعات تألفت كل منها من 8 حيوانات بحيث تغذت على طعام الأرانب العادي أو الطعام المضاف إليه الكوليسترول المحفز لتصلب الشرايين أو الطعام العادي الممزوج بالكوليسترول المضاف إليه 1.0 في المائة من مركب "بروآنثوسيانيدين" الموجود في بذور العنب.
ولاحظ الباحثون بعد فحص الشرايين الأورطية في الأرانب أن بذور العنب قللت بشكل ملحوظ كميات الكوليسترول المتراكمة في جدار الأورطى بالرغم من أنها لم تؤثر على مستويات الكوليسترول في دماء الحيوانات، كما قلّت كميات صفائح التصلب المتكونة في الشرايين في الحيوانات التي تغذت على مضافات "بروآنثوسيانيدين".
ونوه الباحثون إلى أن الشرايين الأورطية في الحيوانات التي تغذت على بذور العنب احتوت أيضا على خلايا اقل تأكسدا من العضلات الملساء الأمر الذي يدل على انخفاض خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولم يجد الباحثون أي اختلاف ملحوظ بين المجموعات التي تغذت على 1.0 في المائة أو 1 في المائة من مركب "بروآنثوسيانيدين" لان الجسم يمتص كمية معينة من المركب بصرف النظر عن الكمية المتناولة منه.
ولان مركبات "بروآنثوسيانيدينز" تتركز في جدران الشرايين، أكد العلماء أن جرعات صغيرة منها كتناول 025.0 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا، أو 25.1 للشخص الذي يزن 110 باوندات، أي 50 كيلوغراما كافية لمنع الإصابة بتصلب الشرايين. وخلص الباحثون إلى أن الأطعمة الغنية بمركبات "بروآنثوسيانيدين" كالعنب الأحمر وخلاصة بذور العنب قد تكون مفيدة في تقليل انتشار تصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية