الزبيب هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم،
مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا.
يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات.
و لقد اكتشف فريق طبي أمريكي أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
بالإضافة إلى كونها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم؛
ما يحول دون تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
وجاء ذلك الاكتشاف ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأحياء الدقيقة الذي عقد الأسبوع الماضي بمدينة أتلانتا الأميركية.
بحسب ما أوردته "صحيفة الأهرام " الإلكترونية .
وبينت التحليلات المعملية، التي أجراها باحثون بجامعة لينوي بشيكاغو،
أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.
وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور،
وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين،
حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل – 2 – فورفورال.
وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.
ويمنع حمض أوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها،
وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات plaque على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان.
وبعد تناول وجبة غنية بالسكريات،
تطلق البكتيريا أحماضها التي تؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان.
ويرى الباحثون أن معطيات هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الرأي العام بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان؛
ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابلة للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان.
وعلى العكس من ذلك،
مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا.
يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات.
و لقد اكتشف فريق طبي أمريكي أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
بالإضافة إلى كونها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم؛
ما يحول دون تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
وجاء ذلك الاكتشاف ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأحياء الدقيقة الذي عقد الأسبوع الماضي بمدينة أتلانتا الأميركية.
بحسب ما أوردته "صحيفة الأهرام " الإلكترونية .
وبينت التحليلات المعملية، التي أجراها باحثون بجامعة لينوي بشيكاغو،
أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.
وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور،
وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين،
حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل – 2 – فورفورال.
وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.
ويمنع حمض أوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها،
وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات plaque على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان.
وبعد تناول وجبة غنية بالسكريات،
تطلق البكتيريا أحماضها التي تؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان.
ويرى الباحثون أن معطيات هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الرأي العام بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان؛
ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابلة للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان.
وعلى العكس من ذلك،