تتألف كل كرية حمراء من
أربع جزيئات (غلوبين) مرتبطة بأربع جزيئات (هيم) وتتألف كل جزيئة
(هيم) من أربع
نوى (بيرول) تشكل حلقة تتوضع في منتصفها ذرة حديد , هذه التركيبة هي المسؤولة عن
نقل الأكسجين في الدم ولكن عند بعض الناس يكون هناك خلل جيني يؤدي إلى عدم توضع ذرة
الحديد في الحلقة المذكورة مما يؤدي إلى إنتاج مركبات تدعى (البورفرينات) لهذه
المركبات خصوصية
فهي مركبات غير مؤذية ما لم تتعرض للضوء ولكن إذا تعرضت للضوء
تسبب حروقاً وتآكلاً وخصوصاً
في الشفاه والآذان والمناطق المكشوفة من الجسم ومن
المرجح أن قصص دراكولا كانت عن أشخاص
مصابين بهذا الخلل .
والسبب في أن هذه
المواد تصبح محرقة عند تعرضها للضوء هو أنها تنشط(تكتسب طاقة) وتعطي هذه الطاقة إلى
الأكسجين الذي يتحول من الأكسجين العادي إلى الأكسجين الفعال الذي يقوم بتخريب
الخلايا نتيجة تعرضها للأكسدة.
وبعد اكتشاف هذه الحقائق حاول العلماء الاستفادة
من هذه المركبات في علاج العديد من الأمراض
منها السرطان وانسداد الشرايين
.
حقن الأطباء هذه المواد في جسم فأر مصاب بسرطان الجلد وبعد مضي فترة عضوا
الفأر لضوء أحمر قوي ولاحظوا فيما بعد أن الأورام قد اختفت من المنطقة التي تعرضت
للضوء وهذا جعل العلماء يظنون
بأن (البورفرينات) تصطفي الخلايا السرطانية
وتتجمع حولها ولكن تبين فيما بعد أن هذه المواد تتجمع حول الخلايا السريعة النمو أو
ذات النمو العشوائي .
وقد حسنوا هذه المركبات وعدلوها إلى أن أصبح كل نوع منها
يختص بمرض معين وقد استخدمت هذه المركبات في فتح الشرايين المسدودة بعد اكتشاف(
البورفرين) المدعو( لوتيتسيوم) , إذ لوحظ بأن هذا (البورفرين) يتجمع في منطقة
الانسداد , وفي الحال ابتكروا طريقة لتفعيل هذا المركب وذلك بإدخال
ليف ضوئي
وإضاءته بضوء مناسب داخل الشريان المسدود.
وقد أثبتت هذه الطريقة نجاعتها أكثر
من غيرها وذلك لأن الانسداد لا يعود مجدداً.
والآن بدأ الشركات العالمية لإنتاج
الأدوية بالاهتمام بهذا الدواء بعد انتقاله إلى المرحلة التي يجرب فيها على المرضى
مباشرة .
ولا ننسى أن نقول بأن لهذه المواد استخدامات طبية أخرى وخصوصا ًفي
العيون
أربع جزيئات (غلوبين) مرتبطة بأربع جزيئات (هيم) وتتألف كل جزيئة
(هيم) من أربع
نوى (بيرول) تشكل حلقة تتوضع في منتصفها ذرة حديد , هذه التركيبة هي المسؤولة عن
نقل الأكسجين في الدم ولكن عند بعض الناس يكون هناك خلل جيني يؤدي إلى عدم توضع ذرة
الحديد في الحلقة المذكورة مما يؤدي إلى إنتاج مركبات تدعى (البورفرينات) لهذه
المركبات خصوصية
فهي مركبات غير مؤذية ما لم تتعرض للضوء ولكن إذا تعرضت للضوء
تسبب حروقاً وتآكلاً وخصوصاً
في الشفاه والآذان والمناطق المكشوفة من الجسم ومن
المرجح أن قصص دراكولا كانت عن أشخاص
مصابين بهذا الخلل .
والسبب في أن هذه
المواد تصبح محرقة عند تعرضها للضوء هو أنها تنشط(تكتسب طاقة) وتعطي هذه الطاقة إلى
الأكسجين الذي يتحول من الأكسجين العادي إلى الأكسجين الفعال الذي يقوم بتخريب
الخلايا نتيجة تعرضها للأكسدة.
وبعد اكتشاف هذه الحقائق حاول العلماء الاستفادة
من هذه المركبات في علاج العديد من الأمراض
منها السرطان وانسداد الشرايين
.
حقن الأطباء هذه المواد في جسم فأر مصاب بسرطان الجلد وبعد مضي فترة عضوا
الفأر لضوء أحمر قوي ولاحظوا فيما بعد أن الأورام قد اختفت من المنطقة التي تعرضت
للضوء وهذا جعل العلماء يظنون
بأن (البورفرينات) تصطفي الخلايا السرطانية
وتتجمع حولها ولكن تبين فيما بعد أن هذه المواد تتجمع حول الخلايا السريعة النمو أو
ذات النمو العشوائي .
وقد حسنوا هذه المركبات وعدلوها إلى أن أصبح كل نوع منها
يختص بمرض معين وقد استخدمت هذه المركبات في فتح الشرايين المسدودة بعد اكتشاف(
البورفرين) المدعو( لوتيتسيوم) , إذ لوحظ بأن هذا (البورفرين) يتجمع في منطقة
الانسداد , وفي الحال ابتكروا طريقة لتفعيل هذا المركب وذلك بإدخال
ليف ضوئي
وإضاءته بضوء مناسب داخل الشريان المسدود.
وقد أثبتت هذه الطريقة نجاعتها أكثر
من غيرها وذلك لأن الانسداد لا يعود مجدداً.
والآن بدأ الشركات العالمية لإنتاج
الأدوية بالاهتمام بهذا الدواء بعد انتقاله إلى المرحلة التي يجرب فيها على المرضى
مباشرة .
ولا ننسى أن نقول بأن لهذه المواد استخدامات طبية أخرى وخصوصا ًفي
العيون