الوجبات السريعة تسبب الإدمان
أفادت دراسة أميركية أن الوجبات السريعة قد تكون حالة إدمانية كتعاطي الهيروين أو الكوكايين.
فقد بينت تجارب مخبرية أن بإمكان حيوانات التجارب تحمل صدمات كهربية مؤلمة لإشباع نهمها للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية المصنوعة من النقانق واللحم المقدد وفطائر الجبن.
واكتشف علماء أن وجبة طعام واحدة دسمة وغنية بالسكر تؤدي إلى نهم قهري بين الحيوانات، مسببة تغيرات كيميائية عصبية بالدماغ تضاهي نوعية التحولات التي تحدث في دماغ الإنسان نتيجة إدمان الهيروين والكوكايين.
وجاءت نتائج هذه التجارب مؤيدة لفكرة أن أنواعا معينة من الأطعمة المولدة لطاقة كثيفة يمكن أن تسبب نهما قهريا وسمنة بين البشر، الأمر الذي يقود بدوره إلى شكل من الإدمان الغذائي يكاد يستحيل التغلب عليه بالحمية.
كما اكتشف الباحثون أن حيوانات التجارب التي قدمت لها وجبة سريعة سرعان ما صارت متعلقة بها لدرجة أنها كانت تتحمل صدمات موجعة لكنها غير ضارة بإقدامها من أجل تناول الوجبة. وكانت تفضل الجوع على أكل قطعة من الطعام المعد خصيصا لهذه الحيوانات والذي لا يحتوي على أي وجبة سريعة.
وقد حاولت الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات إعادة إنتاج وجبة لحيوانات المختبر مبنية على نوعية الغذاء العالي السعرات الحرارية والدسم والمعروفة بإسهامها في سمنة البشر. ووجد العلماء أن الأمر كان سهلا لتعويد الحيوانات على أكل هذه الأطعمة الشهية مثل النقانق وفطيرة الجبن.
وذكرت أن الحيوانات التي أبدت سلوكا شبيها بالإدمان تجاه الوجبات السريعة كانت مستقبلات الدوبامين دي2 في جزء من دماغها أقل مقارنة بالحيوانات العادية. وهذه المستقبلات كانت مسؤولة عن تحفيز الاستجابة للدوبامين، وهو مادة كيميائية عصبونية تنقل إشارات بين خلايا معينة في المخ لها علاقة بالشعور بالمتعة تجاه أشياء مثل الطعام وممارسة الجنس والمخدرات.
وقد وُجد أن مستقبلات الدوبامين دي2 الأقل في مخ الإنسان لها علاقة بإدمان المخدرات، وكذلك الاستعداد الوراثي للسمنة.
وقال أستاذ بمعهد سكريبس للأبحاث في مقاطعة جوبيتر بولاية فلوريدا الأميركية إن هذه النتائج تؤكد ما كان يشتبه فيه كثير من الباحثين، بأن الإفراط في استهلاك الطعام الممتع بدرجة كبيرة يستحث استجابات عصبونية مشابهة للإدمان في المخ وتجعله يطور حالة من النهم القهري.
وأضاف البروفيسور بول كيني أنه عندما تم تقليل مستقبلات الدوبامين دي2 في حيوانات التجارب بفعل فيروس معين، أظهرت الحيوانات نفس النوع من السلوك المشابه للإدمان المشاهد في الحيوانات التي منحت وجبة سريعة.
المصدر: إندبندنت
أفادت دراسة أميركية أن الوجبات السريعة قد تكون حالة إدمانية كتعاطي الهيروين أو الكوكايين.
فقد بينت تجارب مخبرية أن بإمكان حيوانات التجارب تحمل صدمات كهربية مؤلمة لإشباع نهمها للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية المصنوعة من النقانق واللحم المقدد وفطائر الجبن.
واكتشف علماء أن وجبة طعام واحدة دسمة وغنية بالسكر تؤدي إلى نهم قهري بين الحيوانات، مسببة تغيرات كيميائية عصبية بالدماغ تضاهي نوعية التحولات التي تحدث في دماغ الإنسان نتيجة إدمان الهيروين والكوكايين.
وجاءت نتائج هذه التجارب مؤيدة لفكرة أن أنواعا معينة من الأطعمة المولدة لطاقة كثيفة يمكن أن تسبب نهما قهريا وسمنة بين البشر، الأمر الذي يقود بدوره إلى شكل من الإدمان الغذائي يكاد يستحيل التغلب عليه بالحمية.
كما اكتشف الباحثون أن حيوانات التجارب التي قدمت لها وجبة سريعة سرعان ما صارت متعلقة بها لدرجة أنها كانت تتحمل صدمات موجعة لكنها غير ضارة بإقدامها من أجل تناول الوجبة. وكانت تفضل الجوع على أكل قطعة من الطعام المعد خصيصا لهذه الحيوانات والذي لا يحتوي على أي وجبة سريعة.
وقد حاولت الدراسة التي استغرقت ثلاث سنوات إعادة إنتاج وجبة لحيوانات المختبر مبنية على نوعية الغذاء العالي السعرات الحرارية والدسم والمعروفة بإسهامها في سمنة البشر. ووجد العلماء أن الأمر كان سهلا لتعويد الحيوانات على أكل هذه الأطعمة الشهية مثل النقانق وفطيرة الجبن.
وذكرت أن الحيوانات التي أبدت سلوكا شبيها بالإدمان تجاه الوجبات السريعة كانت مستقبلات الدوبامين دي2 في جزء من دماغها أقل مقارنة بالحيوانات العادية. وهذه المستقبلات كانت مسؤولة عن تحفيز الاستجابة للدوبامين، وهو مادة كيميائية عصبونية تنقل إشارات بين خلايا معينة في المخ لها علاقة بالشعور بالمتعة تجاه أشياء مثل الطعام وممارسة الجنس والمخدرات.
وقد وُجد أن مستقبلات الدوبامين دي2 الأقل في مخ الإنسان لها علاقة بإدمان المخدرات، وكذلك الاستعداد الوراثي للسمنة.
وقال أستاذ بمعهد سكريبس للأبحاث في مقاطعة جوبيتر بولاية فلوريدا الأميركية إن هذه النتائج تؤكد ما كان يشتبه فيه كثير من الباحثين، بأن الإفراط في استهلاك الطعام الممتع بدرجة كبيرة يستحث استجابات عصبونية مشابهة للإدمان في المخ وتجعله يطور حالة من النهم القهري.
وأضاف البروفيسور بول كيني أنه عندما تم تقليل مستقبلات الدوبامين دي2 في حيوانات التجارب بفعل فيروس معين، أظهرت الحيوانات نفس النوع من السلوك المشابه للإدمان المشاهد في الحيوانات التي منحت وجبة سريعة.
المصدر: إندبندنت