-
تطرح هذه المقالة مقترحًا بتضمين عملية تقويم المعلم مجموعة من المعايير المشتقة من ميثاق أخلاقيات التعليم الذي صدر مؤخرًا، وذلك من خلال تدعيم عناصر التقويم بما ورد في الميثاق من مبادئ وأخلاقيات. وعليه فقد جرى تصنيف تلك المبادئ والأخلاقيات الواردة في الميثاق في أربعة أبعاد هي: البعد التعليمي، والبعد التربوي، وبعد الصفات الشخصية، وبعد العلاقات الإنسانية. وتضمنت المقالة ثلاثة محاور أساسية هي: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، ودمج العناصر واختصارها، ثم مقارنة العناصر المستخلصة بعناصر نموذج تقويم الأداء الوظيفي المعتمد حاليًا. وأخيرًا هناك بطاقة مقترحة لتقويم أداء المعلم في ضوء ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم.
تبدو الحاجة ماسة إلى تحسين البنية المهنية للتعليم من خلال إنشاء وتدعيم الروابط والجمعيات المهنية التي تؤسس أخلاقيات المهنة، وتقوم على تطوير المعلمين مهنيًا، وحماية مصالحهم، وتساهم بصورة فعالة في تطوير التعليم بعامة، وتكوين المعلمين بخاصة. وهذا ما ذهبت إليه كثير من الدول حين أصدرت دساتير ومواثيق تتضمن قواعد ومبادئ وأخلاقيات المهنة وواجباتها تصف السلوك المتوقع منهم عند قيامهم بمهامهم. وكانت المملكة العربية السعودية ضمن تلك الدول التي عملت على إصدار ميثاق لأخلاقيات مهنة التعليم - بتوجيه سام من خادم الحرمين الشريفين - تبرز فيه أخلاقيات المهنة للمعلم ويوضح واجبات العاملين في مهنة التعليم والمستفيدين منها.
ومما لا شك فيه أن المكانة التي تحتلها مهنة التعليم والأدوار الهامة التي يقوم بها المعلم تحتّم ضرورة إدخال نظام محاسبي، يرتكز على أهداف ومضامين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، عن طريق ترجمة مضامينه إجرائيًا في الجانب التقويمي للمعلم، فذلك يعد تفعيلًا للميثاق وترسيخًا لمضامينه وتحقيقًا لأهدافه من جهة، وحافزًا للمعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته من جهة أخرى، وهو ما نص عليه الهدف الثالث من ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
ما الضمان لالتزام المعلم بالميثاق؟
إن صياغة ميثاق لمهنة التعليم ونشره بين المعلمين، تعد ولا شك خطوة حاسمة على طريق العمل التربوي الناجح، لكن تظل الخطوة الأهم متابعة مدى اقتراب أداء المعلم وبعده عن الالتزام بمبادئ الميثاق، وترجمة مضامينه إجرائيًا واعتماده كمقياس لأداء المعلم كجانب من جوانب نظام المحاسبية في المؤسسات التعليمية. فتقويم الأداء الوظيفي للمعلم أحد أساليب المحاسبية الحديثة التي بدت تطفو على السطح مؤخرًا، لضمان استمرار الدعم السخي للنظم التعليمية، وبطاقة التقويم وسيلة من وسائل قياس أداء المعلم الذي هو بالضرورة مؤشر لكفاءة العملية التعليمية، كما أن ارتباط مضمون الميثاق بالأداء الوظيفي يعد حافزًا قويًا لالتزام المعلمين بمواده وبنوده وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة من وراء بنائه. فضلاً عن ما يحققه مضمون الميثاق من تكامل واندماج بين الجانب النظري والعملي في الميدان التربوي، إضافة إلى أن ارتباط التقييم بما أقرته وزارة التربية والتعليم من أخلاقيات للمهنة يضفي عليه طابع الموضوعية، والركون لمصداقية عالية له، هذا عدا ما يمكن أن يسهم فيه هذا الربط من ظهور اختبارات ومعايير ومؤشرات تتعلق بالنمو المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، واستمرارهم في اكتساب مهارات ومعارف متجددة مع احتياجات المهنة ومتطلبات تطور المنظمة التعليمية،لاعتماد نظام الترخيص لمهنة التعليم.
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
أصدرت وزارة التربية والتعليم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم عام 1427ه -2006م وتم اعتماده وفق التوجيه السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين، وقد اشتمل الميثاق على مقدمة وثماني مواد عرضت المادة الأولى المصطلحات التي شملت: أخلاقيات مهنة التعليم، والمعلم، والطالب، أما المادة الثانية فقد تضمنت أهداف الميثاق، ورسالة التعليم في المادة الثالثة، والمعلم وأداءه المهني في المادة الرابعة،والمعلم وطلابه في المادة الخامسة، والمعلم والمجتمع في المادة السادسة، بينما تناولت المادة السابعة المعلم والمجتمع المدرسي واختتم بالمادة الثامنة التي تناولت المعلم والأسرة.
وقد ابتغي للميثاق تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي : توعية المعلم بأهميته المهنية ودوره في بناء مستقبل وطنه، والإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية، وحفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته، ويتم تحقيقها من خلال الموازنة بين تدريب المعلم وتثقيفه وإعادة تأهيله، والعمل على حفظ حقوقه التي تعزز مكانته، واعتماد آليات تحفز المعلم على العمل والتمثل بأخلاقيات مهنته من جهة، وتغيير مواقفه واتجاهاته من جهة أخرى.
أولًا: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
كانت خطوة تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم أولى خطوات بناء مقياس لقياس كفاءة المعلم، وذلك لتطوير بطاقة تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعمول بها حاليًا. وقد تم تحليل محتوى الميثاق بناء على ما تضمنه الميثاق من أخلاقيات تعد بمنزلة واجبات يتوجب على من يمتهن هذه المهنة العمل بها والحرص على تمثلها داخل محيط البيئة التربوية وخارجها ومع مختلف الشرائح التي يتعامل معهم من طلاب وزملاء عمل، ورؤساء، وأسرة،والمجتمع ككل، وضمن ذلك تم العمل على إعادة تصنيف مواد الميثاق من الثالثة وحتى الثامن، بعد استبعاد المواد الأولى والثانية المتعلقة بأهداف ومصطلحات الميثاق، وفقًا لأبعاد التصنيف في مقدمة هذه المقالة (التربوي، التعليمي، الصفات الشخصية، العلاقات الإنسانية), وذلك كالتالي:
❊المادة الثالثة:
رسالة التعليم وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- الانتماء للمهنة.
- استشعار عظمة رسالة التعليم .
- الإيمان بأهمية رسالة التعليم.
- الاعتزاز بالمهنة.
البعد التعليمي:
- العطاء المستمر لنشر العلم وفضائله.
- الأداء بمهنية عالية (الأداء بالحد الأقصى).
الصفات الشخصية:
- الإخلاص في العمل
- الصدق مع النفس ومع الناس.
- نقاء السيرة
- وطهارة السريرة.
❊المادة الرابعة:
المعلم وأداؤه المهني وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب.
- غرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيدًا عن الغلو والتطرف.
البعد التعليمي:
- النمو المهني كواجب أساسي.
- الثقافة الذاتية المستمرة كمنهج في الحياة.
- تنمية معارفه منتفعًا بكل جديد في مجال تخصصه وفنون التدريس ومهاراته.
الصفات الشخصية:
- الاعتزاز بالدين والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الأقوال والأفعال.
- الوسطية في تعاملاته وأحكامه.
- الاستقامة والصدق.
- الحلم والحزم.
- الأمانة.
- الانضباط.
- التسامح.
- حسن المظهر
- بشاشة الوجه.
- الضمير اليقظ.
- الحس الناقد.
- بث روح الرقابة الذاتية بين طلابه ومجتمعه.
- أن يكون قدوة في تمسكه بالرقابة الذاتية.
❊ المادة الخامسة:
المعلم وطلابه
البعد التربوي:
- ينشر القيم الأخلاقية بين طلابه والناس ما استطاع إلى ذلك سبيل.
- تعليم طلابه حسن الظن بغيرهم.
- يبذل جهده في تربيتهم.
- رعاية النمو المتكامل للطلاب دينيًا وعلميًا وخلقيًا ونفسيًا واجتماعيًا وصحيًا.
- استثمار الوقت بكل مفيد (لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه في مجال تخصصه).
- الحوار في إطار الخلق الإسلامي.
البعد التعليمي:
- يبذل جهده في تعليم طلابه وتقويم أدائهم.
- تعويد الطلاب التفكير السليم والحوار البناء.
- تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب.
- تنمية الدافعية لحب التعليم الذاتي المستمر وممارسته.
بعد الصفات الشخصية:
- التمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا.
- التسامح مع الناس.
بعد العلاقات الإنسانية:
- الرغبة في النفع.
- الشفقة على الطلاب والبر بهم.
- المودة الحانية.
- الحزم الضروري.
- تحقيق خير الدنيا والآخرة للجيل المأمول.
- النهضة والتقدم.
- حسن الظن بالطلاب.
- يبذل جهده في توجيههم.
- يدلهم على طريق الخير ويبين لهم الشر ويذودهم عنه.
- العدالة بين الطلاب في العطاء والتعامل والرقابة.
- صون الكرامة .
- تجنب العنف والنهي عنه.
- حسن الاستماع إلى آراء الآخرين.
- نشر مبدأ الشورى.
- تجنب العقاب البدني والنفسي وينهى عنهما.
❊المادة السادسة:
المعلم والمجتمع ويشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- يعزز لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه.
- ينمي أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين وولي الأمر.
- توسيع نطاق الثقافة وتنويع مصادرها التي تعين الطلاب على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية (الانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى).
البعد التعليمي:
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للتقدم المعرفي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للارتقاء العلمي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للإبداع الفكري.
بعد الصفات الشخصية:
- الحرص على ألا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
❊المادة السابعة:
المعلم والمجتمع المدرسي وتشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة.
بعد العلاقات الإنسانية:
تطرح هذه المقالة مقترحًا بتضمين عملية تقويم المعلم مجموعة من المعايير المشتقة من ميثاق أخلاقيات التعليم الذي صدر مؤخرًا، وذلك من خلال تدعيم عناصر التقويم بما ورد في الميثاق من مبادئ وأخلاقيات. وعليه فقد جرى تصنيف تلك المبادئ والأخلاقيات الواردة في الميثاق في أربعة أبعاد هي: البعد التعليمي، والبعد التربوي، وبعد الصفات الشخصية، وبعد العلاقات الإنسانية. وتضمنت المقالة ثلاثة محاور أساسية هي: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، ودمج العناصر واختصارها، ثم مقارنة العناصر المستخلصة بعناصر نموذج تقويم الأداء الوظيفي المعتمد حاليًا. وأخيرًا هناك بطاقة مقترحة لتقويم أداء المعلم في ضوء ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم.
تبدو الحاجة ماسة إلى تحسين البنية المهنية للتعليم من خلال إنشاء وتدعيم الروابط والجمعيات المهنية التي تؤسس أخلاقيات المهنة، وتقوم على تطوير المعلمين مهنيًا، وحماية مصالحهم، وتساهم بصورة فعالة في تطوير التعليم بعامة، وتكوين المعلمين بخاصة. وهذا ما ذهبت إليه كثير من الدول حين أصدرت دساتير ومواثيق تتضمن قواعد ومبادئ وأخلاقيات المهنة وواجباتها تصف السلوك المتوقع منهم عند قيامهم بمهامهم. وكانت المملكة العربية السعودية ضمن تلك الدول التي عملت على إصدار ميثاق لأخلاقيات مهنة التعليم - بتوجيه سام من خادم الحرمين الشريفين - تبرز فيه أخلاقيات المهنة للمعلم ويوضح واجبات العاملين في مهنة التعليم والمستفيدين منها.
ومما لا شك فيه أن المكانة التي تحتلها مهنة التعليم والأدوار الهامة التي يقوم بها المعلم تحتّم ضرورة إدخال نظام محاسبي، يرتكز على أهداف ومضامين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم، عن طريق ترجمة مضامينه إجرائيًا في الجانب التقويمي للمعلم، فذلك يعد تفعيلًا للميثاق وترسيخًا لمضامينه وتحقيقًا لأهدافه من جهة، وحافزًا للمعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته من جهة أخرى، وهو ما نص عليه الهدف الثالث من ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
ما الضمان لالتزام المعلم بالميثاق؟
إن صياغة ميثاق لمهنة التعليم ونشره بين المعلمين، تعد ولا شك خطوة حاسمة على طريق العمل التربوي الناجح، لكن تظل الخطوة الأهم متابعة مدى اقتراب أداء المعلم وبعده عن الالتزام بمبادئ الميثاق، وترجمة مضامينه إجرائيًا واعتماده كمقياس لأداء المعلم كجانب من جوانب نظام المحاسبية في المؤسسات التعليمية. فتقويم الأداء الوظيفي للمعلم أحد أساليب المحاسبية الحديثة التي بدت تطفو على السطح مؤخرًا، لضمان استمرار الدعم السخي للنظم التعليمية، وبطاقة التقويم وسيلة من وسائل قياس أداء المعلم الذي هو بالضرورة مؤشر لكفاءة العملية التعليمية، كما أن ارتباط مضمون الميثاق بالأداء الوظيفي يعد حافزًا قويًا لالتزام المعلمين بمواده وبنوده وضمان تحقيق الأهداف المبتغاة من وراء بنائه. فضلاً عن ما يحققه مضمون الميثاق من تكامل واندماج بين الجانب النظري والعملي في الميدان التربوي، إضافة إلى أن ارتباط التقييم بما أقرته وزارة التربية والتعليم من أخلاقيات للمهنة يضفي عليه طابع الموضوعية، والركون لمصداقية عالية له، هذا عدا ما يمكن أن يسهم فيه هذا الربط من ظهور اختبارات ومعايير ومؤشرات تتعلق بالنمو المهني لشاغلي الوظائف التعليمية، واستمرارهم في اكتساب مهارات ومعارف متجددة مع احتياجات المهنة ومتطلبات تطور المنظمة التعليمية،لاعتماد نظام الترخيص لمهنة التعليم.
ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
أصدرت وزارة التربية والتعليم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم عام 1427ه -2006م وتم اعتماده وفق التوجيه السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين، وقد اشتمل الميثاق على مقدمة وثماني مواد عرضت المادة الأولى المصطلحات التي شملت: أخلاقيات مهنة التعليم، والمعلم، والطالب، أما المادة الثانية فقد تضمنت أهداف الميثاق، ورسالة التعليم في المادة الثالثة، والمعلم وأداءه المهني في المادة الرابعة،والمعلم وطلابه في المادة الخامسة، والمعلم والمجتمع في المادة السادسة، بينما تناولت المادة السابعة المعلم والمجتمع المدرسي واختتم بالمادة الثامنة التي تناولت المعلم والأسرة.
وقد ابتغي للميثاق تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي : توعية المعلم بأهميته المهنية ودوره في بناء مستقبل وطنه، والإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية، وحفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته، ويتم تحقيقها من خلال الموازنة بين تدريب المعلم وتثقيفه وإعادة تأهيله، والعمل على حفظ حقوقه التي تعزز مكانته، واعتماد آليات تحفز المعلم على العمل والتمثل بأخلاقيات مهنته من جهة، وتغيير مواقفه واتجاهاته من جهة أخرى.
أولًا: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
كانت خطوة تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم أولى خطوات بناء مقياس لقياس كفاءة المعلم، وذلك لتطوير بطاقة تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعمول بها حاليًا. وقد تم تحليل محتوى الميثاق بناء على ما تضمنه الميثاق من أخلاقيات تعد بمنزلة واجبات يتوجب على من يمتهن هذه المهنة العمل بها والحرص على تمثلها داخل محيط البيئة التربوية وخارجها ومع مختلف الشرائح التي يتعامل معهم من طلاب وزملاء عمل، ورؤساء، وأسرة،والمجتمع ككل، وضمن ذلك تم العمل على إعادة تصنيف مواد الميثاق من الثالثة وحتى الثامن، بعد استبعاد المواد الأولى والثانية المتعلقة بأهداف ومصطلحات الميثاق، وفقًا لأبعاد التصنيف في مقدمة هذه المقالة (التربوي، التعليمي، الصفات الشخصية، العلاقات الإنسانية), وذلك كالتالي:
❊المادة الثالثة:
رسالة التعليم وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- الانتماء للمهنة.
- استشعار عظمة رسالة التعليم .
- الإيمان بأهمية رسالة التعليم.
- الاعتزاز بالمهنة.
البعد التعليمي:
- العطاء المستمر لنشر العلم وفضائله.
- الأداء بمهنية عالية (الأداء بالحد الأقصى).
الصفات الشخصية:
- الإخلاص في العمل
- الصدق مع النفس ومع الناس.
- نقاء السيرة
- وطهارة السريرة.
❊المادة الرابعة:
المعلم وأداؤه المهني وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب.
- غرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيدًا عن الغلو والتطرف.
البعد التعليمي:
- النمو المهني كواجب أساسي.
- الثقافة الذاتية المستمرة كمنهج في الحياة.
- تنمية معارفه منتفعًا بكل جديد في مجال تخصصه وفنون التدريس ومهاراته.
الصفات الشخصية:
- الاعتزاز بالدين والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الأقوال والأفعال.
- الوسطية في تعاملاته وأحكامه.
- الاستقامة والصدق.
- الحلم والحزم.
- الأمانة.
- الانضباط.
- التسامح.
- حسن المظهر
- بشاشة الوجه.
- الضمير اليقظ.
- الحس الناقد.
- بث روح الرقابة الذاتية بين طلابه ومجتمعه.
- أن يكون قدوة في تمسكه بالرقابة الذاتية.
❊ المادة الخامسة:
المعلم وطلابه
البعد التربوي:
- ينشر القيم الأخلاقية بين طلابه والناس ما استطاع إلى ذلك سبيل.
- تعليم طلابه حسن الظن بغيرهم.
- يبذل جهده في تربيتهم.
- رعاية النمو المتكامل للطلاب دينيًا وعلميًا وخلقيًا ونفسيًا واجتماعيًا وصحيًا.
- استثمار الوقت بكل مفيد (لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه في مجال تخصصه).
- الحوار في إطار الخلق الإسلامي.
البعد التعليمي:
- يبذل جهده في تعليم طلابه وتقويم أدائهم.
- تعويد الطلاب التفكير السليم والحوار البناء.
- تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب.
- تنمية الدافعية لحب التعليم الذاتي المستمر وممارسته.
بعد الصفات الشخصية:
- التمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا.
- التسامح مع الناس.
بعد العلاقات الإنسانية:
- الرغبة في النفع.
- الشفقة على الطلاب والبر بهم.
- المودة الحانية.
- الحزم الضروري.
- تحقيق خير الدنيا والآخرة للجيل المأمول.
- النهضة والتقدم.
- حسن الظن بالطلاب.
- يبذل جهده في توجيههم.
- يدلهم على طريق الخير ويبين لهم الشر ويذودهم عنه.
- العدالة بين الطلاب في العطاء والتعامل والرقابة.
- صون الكرامة .
- تجنب العنف والنهي عنه.
- حسن الاستماع إلى آراء الآخرين.
- نشر مبدأ الشورى.
- تجنب العقاب البدني والنفسي وينهى عنهما.
❊المادة السادسة:
المعلم والمجتمع ويشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- يعزز لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه.
- ينمي أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين وولي الأمر.
- توسيع نطاق الثقافة وتنويع مصادرها التي تعين الطلاب على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية (الانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى).
البعد التعليمي:
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للتقدم المعرفي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للارتقاء العلمي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للإبداع الفكري.
بعد الصفات الشخصية:
- الحرص على ألا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
❊المادة السابعة:
المعلم والمجتمع المدرسي وتشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة.
بعد العلاقات الإنسانية: