إن شأن الأخلاق عظيم ، ومنزلتها عالية فى الديـن ، فالدين هو الخلق ، وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً ، وأحسنهم أخلاقاً أقربهم من النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم القيامة مجلساً .
ولقد تظاهرت نصوص الشرع فى الحديث عن الأخلاق ، فحثت ، رغبت فى محاسن الأخلاق ، وحذرت ونفرت ورهبت من مساوئ الأخلاق .
بل إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين أن الغاية من بعثته إنما هى إتمام صالح الأخلاق .
قال - عليه الصلاة والسلام : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) .
بل إن الناس على إختلاف مشاربهم يحبون محاسن الأخلاق ، ويألفون أهلها ، ويبغضون مساوئ الأخلاق وينفرون من أهلها .
ومع عظم تلك المنزلة لحسن الخلق ، إلا أن كثيراً من المسلمين قد فرطوا فى هذا الجانب ، فلم يلقوا له بالاً ، ولم يعيروه إهتماماً ، فساءت أخلاق كثير منهم ، وشاعت مظاهر السوء فى صفوفهم ، فأصبحوا بذلك فتنة لغيرهم ، خصوصاً ممن يريد الدخول فى دينهم ، وذلك عندما يرى البعد السحيق والبون الشاسع ، بين حال المسلمين وبين ما يدعوهم إليه دينهم القويم .
فأردت أن أسلط الضوء على ظاهرة " سوء الخلق " وأن يدلو كلٌ بدلوه ونتعرف على ، المظاهر - الأسباب - العلاج ؟
ولقد تظاهرت نصوص الشرع فى الحديث عن الأخلاق ، فحثت ، رغبت فى محاسن الأخلاق ، وحذرت ونفرت ورهبت من مساوئ الأخلاق .
بل إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين أن الغاية من بعثته إنما هى إتمام صالح الأخلاق .
قال - عليه الصلاة والسلام : (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) .
بل إن الناس على إختلاف مشاربهم يحبون محاسن الأخلاق ، ويألفون أهلها ، ويبغضون مساوئ الأخلاق وينفرون من أهلها .
ومع عظم تلك المنزلة لحسن الخلق ، إلا أن كثيراً من المسلمين قد فرطوا فى هذا الجانب ، فلم يلقوا له بالاً ، ولم يعيروه إهتماماً ، فساءت أخلاق كثير منهم ، وشاعت مظاهر السوء فى صفوفهم ، فأصبحوا بذلك فتنة لغيرهم ، خصوصاً ممن يريد الدخول فى دينهم ، وذلك عندما يرى البعد السحيق والبون الشاسع ، بين حال المسلمين وبين ما يدعوهم إليه دينهم القويم .
فأردت أن أسلط الضوء على ظاهرة " سوء الخلق " وأن يدلو كلٌ بدلوه ونتعرف على ، المظاهر - الأسباب - العلاج ؟