حياة العرب الاجتماعية والأخلاقية:
أ حياة العرب الاجتماعية:
١- كان عرب الجاهلية فريقيين وهم: حضر وكانوا قلة وبدو وهم الكثرة.
أما الحضر فكانوا يعيشون في بيوت مبنية مستقرة، يعملون في التجارة- الزراعة- الصناعة
ويحيون حياة استقرار في المدن والقرى ومن هؤلاء المدن سكان مدن الحجاز: مكة- يثرب-
الطائف- سكان مدن اليمن كصنعاء وكثيرون من رعايا مملكة المنا ذرة ومملكة الغساسنة.
كما أنه من أشهر حضر الجاهلية سكان مكة وهم قريش أحلافها وعبيدها وكانت قوافلهم
آمنة محترمة لأن الناس يحتاجون إلى خدمات قريش أثناء موسم الحج ولهذا ازدهرت تجارة
قريش وكانت لها رحلتان تجاريتان رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام.
وأما أهل البادية فكانت حيام حياة ترحال وراء منابت العشب لأم يعيشون على ما
تنتجه أنعامهم وكانوا يحتقرون الصناعة ويتعصبون للقبيلة ظالمة أو مظلومة.
٢- كانت المرأة شريكة مخلصة للرجل في حياته تساعده في حاضرته أو باديته وتتمتع
باحترامه حتى لقد اشتهرت بعض النساء في الجاهلية بالرأي السديد.
ب حياة العرب الأخلاقية:
كانت لعرب الجاهلية أخلاق كريمة تمم الإسلام مكارمها وأيدها كما كانت لهم أخلاق
ذميمة أنكرها الإسلام وعمل على محوها. فمن أخلاقهم الكريمة: الصدق- الوفاء- النجدة-
حماية الذمار- الجرأة والشجاعة- العفاف- احترام الجار- الكرم وهو أشهر فضائلهم وبه
أ حياة العرب الاجتماعية:
١- كان عرب الجاهلية فريقيين وهم: حضر وكانوا قلة وبدو وهم الكثرة.
أما الحضر فكانوا يعيشون في بيوت مبنية مستقرة، يعملون في التجارة- الزراعة- الصناعة
ويحيون حياة استقرار في المدن والقرى ومن هؤلاء المدن سكان مدن الحجاز: مكة- يثرب-
الطائف- سكان مدن اليمن كصنعاء وكثيرون من رعايا مملكة المنا ذرة ومملكة الغساسنة.
كما أنه من أشهر حضر الجاهلية سكان مكة وهم قريش أحلافها وعبيدها وكانت قوافلهم
آمنة محترمة لأن الناس يحتاجون إلى خدمات قريش أثناء موسم الحج ولهذا ازدهرت تجارة
قريش وكانت لها رحلتان تجاريتان رحلة الشتاء إلى اليمن ورحلة الصيف إلى الشام.
وأما أهل البادية فكانت حيام حياة ترحال وراء منابت العشب لأم يعيشون على ما
تنتجه أنعامهم وكانوا يحتقرون الصناعة ويتعصبون للقبيلة ظالمة أو مظلومة.
٢- كانت المرأة شريكة مخلصة للرجل في حياته تساعده في حاضرته أو باديته وتتمتع
باحترامه حتى لقد اشتهرت بعض النساء في الجاهلية بالرأي السديد.
ب حياة العرب الأخلاقية:
كانت لعرب الجاهلية أخلاق كريمة تمم الإسلام مكارمها وأيدها كما كانت لهم أخلاق
ذميمة أنكرها الإسلام وعمل على محوها. فمن أخلاقهم الكريمة: الصدق- الوفاء- النجدة-
حماية الذمار- الجرأة والشجاعة- العفاف- احترام الجار- الكرم وهو أشهر فضائلهم وبه