بسم الله الرحمن الرحيم
-ماكان غريباً في الماضي، أصبح اليوم في مجتمعنا أمراً مألوفاً، تبادل اﻷدوار بين المرأة والرجل، المرأة تذهب الى العمل والرجل يتحول الى رب بيت، يقوم كل منهما بواجباته التي فرضها الواقع الجديد، الزوجة وجدت لها فرصة عمل، بينما الزوج مازال ينتظر فرصته أو إنه مصاب بعاهة جزئية من جراء التفجيرات أو إنه إستسهل هذه الحالة وتكيف معها، وصار الجيران يلحظون أحياناً رجﻼً يقوم بنشر الغسيل على السطح أو يغسل الصحون في المطبخ، صحيح أن الرجل يمارس هذه اﻷعمال على مضض وإستحياء، لكنه واقع جديد فرض نفسه، بعض اﻷزواج العاطلين يضطرون للتمويه قليﻼً أو كثيراً على هذه الحالة للحفاظ على صورتهم أمام اﻷخرين، فما زالت هذه الظاهرة غير مقبولة من المجتمع . هذه الظاهرة منتشرة اليوم في كثير من المجتمعات العربية وﻻسيما في مصر وتونس والمغرب بسبب إندثار فرص العمل أمام الرجل لصالح المرأة،ربما ﻷن المرأة تقبل بأجور قليلة فضﻼً عن أسباب أخرى بالطبع (!) العمل الحكومي يستقطب المرأة أكثر من الرجل، والكثير من الشركات وأرباب اﻷعمال يفضلون توظيف المرأة فضﻼً عن إتساع ظاهرة الخادمات في البيوت، وحتى في اﻷعمال الحرة وفي السوق غالباً ماتجد المرأة فرصتها بشكل أفضل من الرجل، هذه الظاهرة تثير جدﻻً واسعاً في هذه البلدان وأنتجت مشاكل وأزمات من نوع جديد ترتبت على عمل المرأة وبطالة الرجل . لكن اﻷمر المثير للغرابة، هو قرار السلطات اﻷلبانية بالسماح للمرأة بالتحول الى رجل بصورة رسمية وإرتداء مﻼبس الرجال والقيام بكل اﻷعمال التي يقوم بها الرجال، ويتم ذلك بعد تقديم طلب رسمي الى الحكومة تبدي فيها الفتاة أو المرأة رغبتها بالتحول الى رجل ) على الورق فقط ( وهو قرار جاء إستجابة لحاﻻت إنسانية منها مثﻼً اﻷسر التي ليس لديها أوﻻد ذكور فتقوم البنت الكبرى بدور الرجل للمحافظة على مصالح اﻷسرة ورعاية أخواتها الصغار ومساعدة والديها الكبار في السن، أو اﻷسر التي تفقد اﻷب بسبب الموت أو الطﻼق أو الزوجة المطلقة أو اﻷرملة ولديها أطفال قاصرين حيث تتحول المرأة الى رجل ) على الورق فقط ( وترتدي مﻼبس الرجال وتخفي مﻼمح اﻷنوثة بشكل كامل حتى تستطيع أن تقوم بدور الرجل دون أن ينتبه أحد الى أنوثتها، تتقمص دور الرجل وتذهب الى العمل والسوق وتختلط بالرجال دون أن يتعرف أليها أحد . في المجتمعات الغربية تحول تبادل اﻷدوار بين الزوج والزوجة الى ظاهرة مألوفة، مشهد الرجل وهو يقوم باﻷعمال المنزلية بصورة علنية لم يعد يثير الغرابة، يقوم بأعمال المطبخ وينشر الغسيل في الشرفة أو في الحديقة ويصطحب اﻷطفال من والى الروضة أو المدرسة، يقوم بكل هذه اﻷعمال دون أدنى شعور بالحرج من اﻷخرين
-ماكان غريباً في الماضي، أصبح اليوم في مجتمعنا أمراً مألوفاً، تبادل اﻷدوار بين المرأة والرجل، المرأة تذهب الى العمل والرجل يتحول الى رب بيت، يقوم كل منهما بواجباته التي فرضها الواقع الجديد، الزوجة وجدت لها فرصة عمل، بينما الزوج مازال ينتظر فرصته أو إنه مصاب بعاهة جزئية من جراء التفجيرات أو إنه إستسهل هذه الحالة وتكيف معها، وصار الجيران يلحظون أحياناً رجﻼً يقوم بنشر الغسيل على السطح أو يغسل الصحون في المطبخ، صحيح أن الرجل يمارس هذه اﻷعمال على مضض وإستحياء، لكنه واقع جديد فرض نفسه، بعض اﻷزواج العاطلين يضطرون للتمويه قليﻼً أو كثيراً على هذه الحالة للحفاظ على صورتهم أمام اﻷخرين، فما زالت هذه الظاهرة غير مقبولة من المجتمع . هذه الظاهرة منتشرة اليوم في كثير من المجتمعات العربية وﻻسيما في مصر وتونس والمغرب بسبب إندثار فرص العمل أمام الرجل لصالح المرأة،ربما ﻷن المرأة تقبل بأجور قليلة فضﻼً عن أسباب أخرى بالطبع (!) العمل الحكومي يستقطب المرأة أكثر من الرجل، والكثير من الشركات وأرباب اﻷعمال يفضلون توظيف المرأة فضﻼً عن إتساع ظاهرة الخادمات في البيوت، وحتى في اﻷعمال الحرة وفي السوق غالباً ماتجد المرأة فرصتها بشكل أفضل من الرجل، هذه الظاهرة تثير جدﻻً واسعاً في هذه البلدان وأنتجت مشاكل وأزمات من نوع جديد ترتبت على عمل المرأة وبطالة الرجل . لكن اﻷمر المثير للغرابة، هو قرار السلطات اﻷلبانية بالسماح للمرأة بالتحول الى رجل بصورة رسمية وإرتداء مﻼبس الرجال والقيام بكل اﻷعمال التي يقوم بها الرجال، ويتم ذلك بعد تقديم طلب رسمي الى الحكومة تبدي فيها الفتاة أو المرأة رغبتها بالتحول الى رجل ) على الورق فقط ( وهو قرار جاء إستجابة لحاﻻت إنسانية منها مثﻼً اﻷسر التي ليس لديها أوﻻد ذكور فتقوم البنت الكبرى بدور الرجل للمحافظة على مصالح اﻷسرة ورعاية أخواتها الصغار ومساعدة والديها الكبار في السن، أو اﻷسر التي تفقد اﻷب بسبب الموت أو الطﻼق أو الزوجة المطلقة أو اﻷرملة ولديها أطفال قاصرين حيث تتحول المرأة الى رجل ) على الورق فقط ( وترتدي مﻼبس الرجال وتخفي مﻼمح اﻷنوثة بشكل كامل حتى تستطيع أن تقوم بدور الرجل دون أن ينتبه أحد الى أنوثتها، تتقمص دور الرجل وتذهب الى العمل والسوق وتختلط بالرجال دون أن يتعرف أليها أحد . في المجتمعات الغربية تحول تبادل اﻷدوار بين الزوج والزوجة الى ظاهرة مألوفة، مشهد الرجل وهو يقوم باﻷعمال المنزلية بصورة علنية لم يعد يثير الغرابة، يقوم بأعمال المطبخ وينشر الغسيل في الشرفة أو في الحديقة ويصطحب اﻷطفال من والى الروضة أو المدرسة، يقوم بكل هذه اﻷعمال دون أدنى شعور بالحرج من اﻷخرين