الزواج والنصيحة بين الماضي والحاضر..!
زمان كانت النصيحة من كبار السن وأولياء الأمور والمشايخ والعلماء للجيل الجديد والمقبل علي الحياة لكي تستقيم أموره ويسعد في حياته ولا يقع في أخطاء من كانوا قبله فكان الناصح صادق فيما يقول وكانت النصيحة تحمل الخير وتهدي إلى سواء السبيل ....
فاسمع نموذج نصيحة أم لإبنتها عند زواجها فقالت :
1)
عليك يا ابنتي بالقناعة والسمع والطاعة والعفة والوداعة ... حافظي علي الأموال ساعدي في الأعمال اعملي ما يسره واكتمي كل سره ولا تعصين امره استري علي عيبه وعلي جيبه وتوددي له في شبابه وشيبه صوني لسانك وتخيري جيرانك واثبتي في إيمانك ...... ما أجملها من نصيحة وما أصدقها من أم ...
2)
أما اليوم فنصحت الأم ابنتها بأن تقيس مقدار حبه لها بتحقيق طلباتها وألا تكون خادمة له ولضيوفه . وأن تكثر من التسوق وإنفاق المال في المهم وغير المهم حتى لا يكون ثروة ويتزوج عليك .. خالفيه في بعض الأمور حتى يعرف أن لك شخصية مستقله عنه لا تكوني طيعة دائما حتى يتودد إليك ويطيع امرك .... وغير هذا كثير ..
ولكن لا اظلم كل الأمهات فكثير منهن ضمن النموذج الأول ولكن النموذج الثاني موجود ولا نستطيع إنكاره
.. فهل الأمر مرهون بثقافة المجتمع القديم أم بتطور العصر ؟
. حيث الصراع بين الرجل والمرأة في قيادة الأسرة. أم ماذا ؟
ننتظر آراءكم وتعليقاتكم علي الموضوع