أسبيرين، أحد الأدوية المستعملة والمنتشرة في العالم أجمع، ويتناوله ملايين البشر حول العالم. دراسة جديدة تشير الى أن الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS- Non Steroidal Anti Inflammatory Drugs) قد تقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد. كما هو معروف توجد عدة أنواع لسرطان الجلد، وأخطرها الميلانوما- الورم الميلانيني (Melanoma). طبعاً تشمل الأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية أدوية كالايبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen).
تشير الدراسة والتي أجريت في الدنمارك، الى أن الأشخاص اللذين تناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأسبيرين، أصيبوا بأقل حالات من سرطان الجلد، ويشمل معظم أنواع سرطان الجلد. لا تثبت الدراسة أن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية يقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد بشكل واضح، الا أنها تشير أنه توجد علاقة بين تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأسبيرين وبين سرطان الجلد. بالاضافة الى ذلك فان الدراسة لا تبحث الية عمل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وكيف بامكان الأدوية أن تقلل من احتمال الاصابة بسرطان الجلد.
توجد عدة أنواع من سرطان الجلد وتشمل الأنواع الرئيسية سرطان الخلايا القاعدية، السرطانة الحرشفية الخلايا، والورم الميلانيني. يُعتبر الأخير أخطر أنواع سرطان الجلد وأكثرها قدرة على الانتشار. تشير الدراسة الى أن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد يقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد عدا سرطان الخلايا القاعدية. حيث أن الأشخاص اللذين تناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وُجدت لديهم حالات أقل من الورم الميلانيني أو السرطانة الحرشفية الخلايا ، مقارنةً بالأشخاص اللذين لم يتناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
كيف يمكن أن يقلل الأسبيرين من خطورة الاصابة بسرطان الجلد؟
يؤدي التعرض المكثف والكثير للشمس لحروق في الجلد، ويؤدي الأمر الى التهابات متكررة في الجلد. احد الانزيمات التي تشترك في الالتهاب هي انزيم كوكس. ما هو الانزيم كوكس؟ انه انزيم موجود داخل الخلايا والذي يعمل خلال الالتهاب. في حال نمو خلايا سرطانية فان الانزيم كوكس يبدأ بالعمل بشكل زائد، لأن الخلايا السرطانية تنشأ اثر الالتهاب المتواصل. يعمل الأسبيرين على الانزيم كوكس، وكذلك مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى، وتوقف عمل هذا الانزيم. بما أن الاسبيرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية توقف عمل الانزيم كوكس، نظرياً فان الأدوية تقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد. لكن يبقى السؤال هل حقاً يمكن تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد بكافة أنواعه؟ لا يمكن الاجابة حالياً عن هذا السؤال لأن الدراسات لم تثمر عن هذه النتيجة بعد. في الحقيقة فان نوع من الأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، كلفولتارين- والذي يتم استعماله كمرهم موضعي- يُستخدم لعلاج التقران السفعي (Actinic Keratosis)- حالة مرضية تشكل عامل خطورة للاصابة بسرطان الجلد.
ماذا تعني نتائج الدراسة؟
رغم أن نتائج الدراسة تفتح افاقاً جديدة نحو الوقاية من سرطان الجلد، الا أنه لا يمكننا القول أنه يجب تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد. وعلينا أن نعي جيداً أن وسائل أخرى عديدة توجد للوقاية من سرطان الجلد ويجب عدم استبدالها بتناول الأسبيرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية. ما هي هذه الوسائل؟
ما يمكننا استنتاجه من نتائج الدراسة، هو أنه قد نستطيع مستقبلاً تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، لعلاج أو الوقاية من أنواع سرطان الجلد كافة. تذكروا!! لن تحتاجوا الى أية علاج للوقاية من سرطان الجلد اذا ما اتبعتم الوسائل أعلاه للوقاية من سرطان الجلد.
لماذا لا يمكن تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد؟
ذلك لعدة أسباب:
لذا ننصحكم باتباع تعليمات الوقاية من سرطان الجلد، تجنبوا أشعة الشمس وحافظوا على نفسكم من أشعة الشمس بارتداء الملابس الواقية. تلك هي الطريقة الأفضل والأمثل للوقاية من سرطان الجلد. ربما في المستقبل قد تُنشر دراسات أخرى تؤكد نجاعة الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد.
تشير الدراسة والتي أجريت في الدنمارك، الى أن الأشخاص اللذين تناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأسبيرين، أصيبوا بأقل حالات من سرطان الجلد، ويشمل معظم أنواع سرطان الجلد. لا تثبت الدراسة أن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية يقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد بشكل واضح، الا أنها تشير أنه توجد علاقة بين تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والأسبيرين وبين سرطان الجلد. بالاضافة الى ذلك فان الدراسة لا تبحث الية عمل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وكيف بامكان الأدوية أن تقلل من احتمال الاصابة بسرطان الجلد.
توجد عدة أنواع من سرطان الجلد وتشمل الأنواع الرئيسية سرطان الخلايا القاعدية، السرطانة الحرشفية الخلايا، والورم الميلانيني. يُعتبر الأخير أخطر أنواع سرطان الجلد وأكثرها قدرة على الانتشار. تشير الدراسة الى أن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية قد يقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد عدا سرطان الخلايا القاعدية. حيث أن الأشخاص اللذين تناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وُجدت لديهم حالات أقل من الورم الميلانيني أو السرطانة الحرشفية الخلايا ، مقارنةً بالأشخاص اللذين لم يتناولوا مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
كيف يمكن أن يقلل الأسبيرين من خطورة الاصابة بسرطان الجلد؟
يؤدي التعرض المكثف والكثير للشمس لحروق في الجلد، ويؤدي الأمر الى التهابات متكررة في الجلد. احد الانزيمات التي تشترك في الالتهاب هي انزيم كوكس. ما هو الانزيم كوكس؟ انه انزيم موجود داخل الخلايا والذي يعمل خلال الالتهاب. في حال نمو خلايا سرطانية فان الانزيم كوكس يبدأ بالعمل بشكل زائد، لأن الخلايا السرطانية تنشأ اثر الالتهاب المتواصل. يعمل الأسبيرين على الانزيم كوكس، وكذلك مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى، وتوقف عمل هذا الانزيم. بما أن الاسبيرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية توقف عمل الانزيم كوكس، نظرياً فان الأدوية تقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد. لكن يبقى السؤال هل حقاً يمكن تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد بكافة أنواعه؟ لا يمكن الاجابة حالياً عن هذا السؤال لأن الدراسات لم تثمر عن هذه النتيجة بعد. في الحقيقة فان نوع من الأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، كلفولتارين- والذي يتم استعماله كمرهم موضعي- يُستخدم لعلاج التقران السفعي (Actinic Keratosis)- حالة مرضية تشكل عامل خطورة للاصابة بسرطان الجلد.
ماذا تعني نتائج الدراسة؟
رغم أن نتائج الدراسة تفتح افاقاً جديدة نحو الوقاية من سرطان الجلد، الا أنه لا يمكننا القول أنه يجب تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد. وعلينا أن نعي جيداً أن وسائل أخرى عديدة توجد للوقاية من سرطان الجلد ويجب عدم استبدالها بتناول الأسبيرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية. ما هي هذه الوسائل؟
- تجنب الشمس: عدم التعرض المُكثف للشمس وأشعتها، وخاصةً للأشخاص بيض البشرة.
- دهن المراهم والكريمات الواقية من الشمس عند التعرض لأشعة الشمس.
- استخدام الملابس المضادة لأشعة الشمس في حال التعرض المكثف لأشعة الشمس.
ما يمكننا استنتاجه من نتائج الدراسة، هو أنه قد نستطيع مستقبلاً تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، لعلاج أو الوقاية من أنواع سرطان الجلد كافة. تذكروا!! لن تحتاجوا الى أية علاج للوقاية من سرطان الجلد اذا ما اتبعتم الوسائل أعلاه للوقاية من سرطان الجلد.
لماذا لا يمكن تناول الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد؟
ذلك لعدة أسباب:
- لم تثبت الدراسة بشكل قاطع أن الأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية تقلل من خطورة الاصابة بسرطان الجلد.
- تذكروا أن للأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وللأسبيرين أعراض جانبية عديدة، ومنها التي تؤثر على القلب وعلى الجهاز الهضمي وقد تؤدي الى النزيف.
- تذكروا أن الدراسة دلت على أن تناول مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، قد تقلل من خطورة الاصابة بأنواع محددة من سرطان الجلد وليس بجميع الأنواع.
لذا ننصحكم باتباع تعليمات الوقاية من سرطان الجلد، تجنبوا أشعة الشمس وحافظوا على نفسكم من أشعة الشمس بارتداء الملابس الواقية. تلك هي الطريقة الأفضل والأمثل للوقاية من سرطان الجلد. ربما في المستقبل قد تُنشر دراسات أخرى تؤكد نجاعة الأسبيرين والأدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية للوقاية من سرطان الجلد.