الثوم والبصل يقللان خطر الإصابة بسرطان البروستات
كشفت دراسة طبية جديدة عن فائدة مهمة للثوم والبصل وهي تقليل مخاطر إصابة الرجال بسرطان البروستات. ووجد العلماء أن الأطعمة الغنية بالثوم والبصل والكرّاث, تقلل تعرض الرجال للإصابة بسرطان البروستات بحوالي النصف, بسبب احتوائها على مركبات "آليوم" النشطة ضد الشوارد الحرة الضارة التي تتكون طبيعيا في الجسم بعد معالجة الطعام, وتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة ونمو السرطان.
ويرى العلماء أن على الرجال أن يتناولوا عشرة غرامات على الأقل من الثوم والبصل والكرّاث والخضراوات الشبيهة, يوميا للتمتع بأفضل حماية, مشيرين إلى أن هذا المقدار يعادل فصين ونصفا من الثوم النيئ, ولكنه غير مقبول للكثيرين، لذلك فإن فصا واحدا من الثوم المطبوخ قليلا مع حصص جيدة من الخضراوات الأخرى قد يفي بالغرض.
وأشار الخبراء إلى أن الثوم والبصل هما السبب وراء انخفاض معدلات الإصابة بسرطان البروستات في البلدان الآسيوية، حيث يكثر الرجال فيها من تناول الأطعمة المطبوخة بهما, مقارنة بمعدلاتها في الدول الغربية.
وبينت الدراسة التي أجريت على 238 رجلا مصابين بسرطان البروستات، و471 آخرين غير مصابين بالمرض, يسكنون في شنغهاي بالصين, أن الرجال الذين استهلكوا أكثر من 10 غرامات من مواد "آليوم" يوميا, كانوا أقل عرضة للإصابة من الذين استهلكوا غرامين أو أقل يوميا.
ولفت الخبراء في مجلة المعهد الأميركي الوطني للسرطان, إلى أن الخضراوات الغنية بمادة "آليوم" تحتوي أيضا على كميات كبيرة من مواد "فلافونول" والمركبات الكبريتية العضوية, التي أثبتت الدراسات السابقة فعاليتها في مكافحة السرطان.
وكانت الدراسات قد أكدت أهمية الطماطم ومحتواها من مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة، في الوقاية من سرطان البروستات.
كشفت دراسة طبية جديدة عن فائدة مهمة للثوم والبصل وهي تقليل مخاطر إصابة الرجال بسرطان البروستات. ووجد العلماء أن الأطعمة الغنية بالثوم والبصل والكرّاث, تقلل تعرض الرجال للإصابة بسرطان البروستات بحوالي النصف, بسبب احتوائها على مركبات "آليوم" النشطة ضد الشوارد الحرة الضارة التي تتكون طبيعيا في الجسم بعد معالجة الطعام, وتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة ونمو السرطان.
ويرى العلماء أن على الرجال أن يتناولوا عشرة غرامات على الأقل من الثوم والبصل والكرّاث والخضراوات الشبيهة, يوميا للتمتع بأفضل حماية, مشيرين إلى أن هذا المقدار يعادل فصين ونصفا من الثوم النيئ, ولكنه غير مقبول للكثيرين، لذلك فإن فصا واحدا من الثوم المطبوخ قليلا مع حصص جيدة من الخضراوات الأخرى قد يفي بالغرض.
وأشار الخبراء إلى أن الثوم والبصل هما السبب وراء انخفاض معدلات الإصابة بسرطان البروستات في البلدان الآسيوية، حيث يكثر الرجال فيها من تناول الأطعمة المطبوخة بهما, مقارنة بمعدلاتها في الدول الغربية.
وبينت الدراسة التي أجريت على 238 رجلا مصابين بسرطان البروستات، و471 آخرين غير مصابين بالمرض, يسكنون في شنغهاي بالصين, أن الرجال الذين استهلكوا أكثر من 10 غرامات من مواد "آليوم" يوميا, كانوا أقل عرضة للإصابة من الذين استهلكوا غرامين أو أقل يوميا.
ولفت الخبراء في مجلة المعهد الأميركي الوطني للسرطان, إلى أن الخضراوات الغنية بمادة "آليوم" تحتوي أيضا على كميات كبيرة من مواد "فلافونول" والمركبات الكبريتية العضوية, التي أثبتت الدراسات السابقة فعاليتها في مكافحة السرطان.
وكانت الدراسات قد أكدت أهمية الطماطم ومحتواها من مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة، في الوقاية من سرطان البروستات.