كيف يُصلِّي المسافر إذا حضر مع جماعة من أهل البلد المسافر إليها؟
الجواب:
إذا صلّى مسافر خَلْف مُقيم وَجَب عليه أن يُتمّ ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إنما جعل الإمام ليؤتَمَّ به فلا تختلفوا عليه ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا -رواه البخاري ومسلم-، فجلوس المأموم – إذا كان مُسافِراً – إذا قام الإمام للثالثة مُخالفَة للإمام واختلاف عليه، وكذلك إذا دَخَل المأموم في الركعة الثالثة – إذا كان مُسافِراً – فإن بعض الناس إذا دَخَل مع الإمام بعد الركعة الثانية وكان مُسافِراً فإنه يُسلِّم مع الإمام ، ويَقتصر على ركعتين .
وهذا كله غير صحيح ، ومن فَعَله فعليه إعادة الصلاة، لأن هذا من الاختلاف على الإمام ، وقد نُهينا عن الاختلاف عليه، ونظر ابن مسعود رضي الله عنه إلى من سبق إمامه فقال : لا وحدك صَلَّيْتَ ، ولا بإمامك اقتديتَ، ومن صلّى خلف مُقيم ثم قصر فعليه أن يُعيد الصلاة، كما أن المقيم إذا صلّى خَلْف مسافر فعليه أن يُتمّ صلاته ، لأنه يكون حينئذ قد صلّى مع إمامه ما أدرك ويُتمّ ما بقي ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا، ولأنه فِعله عليه الصلاة والسلام وفِعل أصحابه رضي الله عنهم ، فإنه عليه الصلاة والسلام لما صلّى بأهل مكة أتمّوا .
الجواب:
إذا صلّى مسافر خَلْف مُقيم وَجَب عليه أن يُتمّ ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إنما جعل الإمام ليؤتَمَّ به فلا تختلفوا عليه ، فإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا -رواه البخاري ومسلم-، فجلوس المأموم – إذا كان مُسافِراً – إذا قام الإمام للثالثة مُخالفَة للإمام واختلاف عليه، وكذلك إذا دَخَل المأموم في الركعة الثالثة – إذا كان مُسافِراً – فإن بعض الناس إذا دَخَل مع الإمام بعد الركعة الثانية وكان مُسافِراً فإنه يُسلِّم مع الإمام ، ويَقتصر على ركعتين .
وهذا كله غير صحيح ، ومن فَعَله فعليه إعادة الصلاة، لأن هذا من الاختلاف على الإمام ، وقد نُهينا عن الاختلاف عليه، ونظر ابن مسعود رضي الله عنه إلى من سبق إمامه فقال : لا وحدك صَلَّيْتَ ، ولا بإمامك اقتديتَ، ومن صلّى خلف مُقيم ثم قصر فعليه أن يُعيد الصلاة، كما أن المقيم إذا صلّى خَلْف مسافر فعليه أن يُتمّ صلاته ، لأنه يكون حينئذ قد صلّى مع إمامه ما أدرك ويُتمّ ما بقي ، لقوله عليه الصلاة والسلام : ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا، ولأنه فِعله عليه الصلاة والسلام وفِعل أصحابه رضي الله عنهم ، فإنه عليه الصلاة والسلام لما صلّى بأهل مكة أتمّوا .