يقول العلامة عبد الرحمن السعدي
من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها
فيناله درجات عاليه لايدركها بعمله وقد يشدد عليه الابتلاء كما فعل بأيوب عليه السلام
ويوجد في قلبه حلاوة الرجاء وتأميل الرحمة وكشف الضر فيخف ألمه وتنشط نفسه
ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم إحتساب الأجر فخفت مصائبهم
وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته ..
ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الإبتلا ء التي تضعف إيمانه وتنقص إيقانه
كما إن من لطفه بالمؤمن القوي تهيئة أسباب الإبتلاء والإمتحان ويعينه عليها
ويحملها عنه ويزداد بذلك إيمانه ويعظم أجره فسبحان اللطيف في إبتلائه وعافية عطائه ومنعه
من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه للقيام بوظيفة الصبر فيها
فيناله درجات عاليه لايدركها بعمله وقد يشدد عليه الابتلاء كما فعل بأيوب عليه السلام
ويوجد في قلبه حلاوة الرجاء وتأميل الرحمة وكشف الضر فيخف ألمه وتنشط نفسه
ولهذا من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم إحتساب الأجر فخفت مصائبهم
وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته ..
ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الإبتلا ء التي تضعف إيمانه وتنقص إيقانه
كما إن من لطفه بالمؤمن القوي تهيئة أسباب الإبتلاء والإمتحان ويعينه عليها
ويحملها عنه ويزداد بذلك إيمانه ويعظم أجره فسبحان اللطيف في إبتلائه وعافية عطائه ومنعه