[size=21]
[/size]
،، كلمات من الحياة ،، |
كتبتها : هناء بنت عبد العزيز الصنيع |
بسم الله الرحمن الرحيم هذه المجموعة السابعة من كلماتي التي غردتها على (تويتر) أسأل الله الإخلاص والبركة. * عندما تكون قريبا من المعصية فيردك الله عنها وأنت راغب فيها فاعلم أن الله يحفظك وبلطفه ينجيك هذه نعمة تحتاج لشكر خاص.. هل شعرت بها يوما؟. * من الأخطاء تقديم الآراء على الحق...كذا تقديم الآراء على أنها حقائق! * عندما تكتشف أنك لم تختر الهدف الصحيح بعد أن قطعت مراحل في تحقيقه فمن الحكمة أن تغيره و لا تكابر خوفا من سخرية من نصحوك في البداية. * مراعاة الحاجات النفسية في العلاقات الأسرية والاجتماعية يؤدي إلى نجاحها. * صلة الرحم بتطبيقها الصحيح ومراعاة الأولويات فيها لا يوفق إليها إلا مخلص يحتسب أجرها من الله لا رياء و لا سمعة و لا خوفا من ذم الناس وطلبا لمدحهم. * لا يكفي أن تكوني داعية..بل صانعة داعيات. * خسارة ! قد تكتبين تغريدة جميلة يمتنع آلاف الناس عن نشرها بسبب صورتك الرمزية المحرمة فهم لا يريدون أن يأثموا بنشرها فيفوتك أجر عظيم. * من أعلى مستويات التغيير للأفضل في الصور الرمزية أن تغير صورتك ( المباحة ) إلى صورة تحمل هدفا ساميا.. أو كلاما طيبا. * من الصور الرمزية المحرمة: صورة امرأة حقيقة أو رسم.. أو صورة أجزاء جسدها: عين، يد، فم ، قدم،وكل صورة بها كلام أو منظر يدعو للفاحشة تلميحا أو تصريحا. * كما أن هناك حسنات جارية فهناك أيضا سيئات جارية يجري إثمها عليك في الحياة وبعد الممات إلى ما شاء الله منها: الصور الرمزية المحرمة. * قالوا: من خلف ما مات ... أقول: من ألّف ما مات. * نحن لسنا بحاجة لكاتب كئيب متشائم يُخذل و يُرجف ويسقينا مرارة إحباطه الشخصي...نحن بحاجة لكاتب لديه حلول عملية ومهارة عالية في القدرة على الحفز. * من أقوى أسباب السعادة ....( العطاء ) كن كريماً. * العطاء قد يكون: كلمة حلوة ، مال ، هدية ،مواساة ، احترام ، تفريج كربة ، دعاء ، وفاء ..ماذا أقول وماذا أدع ؟.. عطاء واسع كاسمه لا حد له. * من أسباب تغريد القلوب بألحان السعادة ... إدخال السرور على مسلم..ورؤية الفرحة في عينيه ... جرب و لا أظنك ستقفز من السعادة بل ستطير في عالمها. * تظهر في بعض الكتابات مظاهر الاعتراض على القدر و التسخط على الله،ما يفيدك كتابة هذا الكلام إلا الاستكثار من السيئات وسخط الله،أحسن الظن بربك وأبشر. * لم أرى أتعس و أنكد عيشا ممن لم يرض بما كتب الله له.. و ما يلحقه من الإثم والسخط... لا تكن ممن يعترض في كتاباته على القدر تلميحا وتصريحا! * الأشعار و الخواطر التي تدل على عدم الرضا...تؤلم أصحابها نفسيا و تجدد أحزانهم ، ففي الحديث ( ومن سخط فله السخط). * عندما تقرأ خاطرة.. أو شعرا.. تجد أغلبها: حزن ، هم ، معاناة ،شكوى ، تضجر..سبحان الله ألا ترى النعم!.. صدق الله :(وقليل من عبادي الشكور). * بحثت في حياتي عن انشراح الصدر فلم أجده...... إلا في القرآن ، وحاولت الوصول إلى السعادة فلم أصل إليها إلا......بالرضا. * إن كنت لاتشعر بانشراح صدرك عند تلاوة القرآن... زد عدد الآيات التي تتلوها وستشعر بذلك حتما...كلما أظلم القلب احتاج لقدر كبير من النور ليبصر. * جمال العلاقات و قوتها مرتبط بحسن الظن. * من النعم أن يكون بقربك من يفهم ما تريده بمجرد النظر إلى عينيك فيبادر إليه.. كنز هذا الإنسان في حياتك فحافظ عليه. * لا تقل مراهق.. لا تقل مراهِقة... ألّف جلال الدين السيوطي أول كتبه (شرح الاستعاذة والبسملة) وعمره 17 عاما. * الشيخ حافظ الحكمي كتب منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول وعمره 19عاما... شباب ما عرفوا التسكع في الطرقات !بل نشأوا في مجالس العلم. * أسامة بن زيد قاد الجيش وعمره 16عاما..عندما نحترم أولادنا بتقديم التربية الصحيحة لهم على هدي النبي صلى الله عليه وسلم سنخرج جيل الأبطال. * المراهقة مصطلح غير موجود في حياة السلف الصالح ( طفل...ثم...رجل) وبهم سعدت الدنيا ،ومنهم ظهر الأبطال والعلماء والأفذاذ بل من أطفالهم. * هل تُسلم على الأطفال؟...النبي صلى الله عليه وسلم كان يحترم الأطفال ويسلم عليهم بل ويلعب معهم ليُعد جيلا معافى نفسيا يصلح للقيادة. * عن أنس رضي الله عنه أنه مرّ بصبيان فسلّم عليهم وقال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله. متفق عليه...سلم على أولادك، طلابك، وغيرهم. * عندما يمن الله عليك بفضل ثقافة أوعلم ، فلا تسخر من جهل والداك به..بل ارتق بهما و ساعدهما على التعلم كما ارتقيا بك يوم ضعفك وجهلك. * ما رأيك أن تتناول طعام الغداء اليوم معهما ، لن أخبرك من هما .. سيخبرك قلبك الوفي لأوفى الناس لك.. ثم شاهد الفرحة في عينيهما. * المرأة الموسوعة: موسوعة هي في: الطبخ/ الملابس/الزينة /الأسواق/ الأفلام/ الأغاني/ لكنها لا تعرف أركان الإيمان الستة !.. ( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)الروم:7 * تأدبوا مع الله في كتاباتكم واحذروا نقمته ، (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)الأحزاب:57 * قبل أن ترتدي ملابسك ... فكري هل سيأتي هذا اللباس يوم القيامة مع الحق أم مع الباطل..؟ ثم قرري لبسه أو التخلص منه فورا. * عندما توقظ ولدك ( ذكر ، أنثى ) للمدرسة لا تقل قم للمدرسة بل قل قم لصلاة الفجر ثم استعد للمدرسة. هذا يعني أنك ستوقظه وقت صلاة الفجر. * عندما توقظون أولادكم للمدارس احتسبوا أجر قضاء حاجة مسلم و أجر الإحسان إليه. ،،الحمد لله كما ينبغي لجلال وجه ربنا وعظيم سلطانه،، |