ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصا علي الدنيا و للموت ناسيا
انسيت لقاء الله و اللحد و الثرى و يوما عبوسا تشيب فيه النواصيا
و لو ان المرء لم يلبس ثيابا من الثقى تجرد عريانا و لو كان كاسيا
و لو ان الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا و باقيا و لكنها تفنا و يفنا نعيمها و تبقى الدنوب و المعاصي كما هيا
يا نفس قد ازف الرحيل و اضلت الخطب الجليل فتاهبي يا نفس لا يلعب بك الامل الطويل فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل
و ليركبن عليك فيه من الثرى ثقل ثقيل قرن بنا الفناء جميعا فما يبقى منا العزيز و لا الدليل,
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه و ان بناها بشر خاب بانيها
اموالنا لدوي الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها كم من مداءن في الافاق قد بنيت امست خرابا و افنى الموت اهليها
اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكاس الموت ساقيها لا تركنن الى الدنيا فالموت لا شك يفنينا و يفنيها
و ااعمل لدار غد رضوان خازنها و الجار احمد و الرحمان ناشيها
انهارها لبن مصفى و من عسل و الخمر تجري رحيقا في مجاريها و الطير تجري على الاغصان تسبح الله في مغانيها
فمن يشتري الدار في الفردوس يععمرها بركعة في ضلام الليل يحييها.
انسيت لقاء الله و اللحد و الثرى و يوما عبوسا تشيب فيه النواصيا
و لو ان المرء لم يلبس ثيابا من الثقى تجرد عريانا و لو كان كاسيا
و لو ان الدنيا تدوم لاهلها لكان رسول الله حيا و باقيا و لكنها تفنا و يفنا نعيمها و تبقى الدنوب و المعاصي كما هيا
يا نفس قد ازف الرحيل و اضلت الخطب الجليل فتاهبي يا نفس لا يلعب بك الامل الطويل فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل
و ليركبن عليك فيه من الثرى ثقل ثقيل قرن بنا الفناء جميعا فما يبقى منا العزيز و لا الدليل,
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت ان السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه و ان بناها بشر خاب بانيها
اموالنا لدوي الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدهر نبنيها كم من مداءن في الافاق قد بنيت امست خرابا و افنى الموت اهليها
اين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكاس الموت ساقيها لا تركنن الى الدنيا فالموت لا شك يفنينا و يفنيها
و ااعمل لدار غد رضوان خازنها و الجار احمد و الرحمان ناشيها
انهارها لبن مصفى و من عسل و الخمر تجري رحيقا في مجاريها و الطير تجري على الاغصان تسبح الله في مغانيها
فمن يشتري الدار في الفردوس يععمرها بركعة في ضلام الليل يحييها.