القرآن يتحداك ... يا ملحد !
الرأيالعام / في عام 1970م ألف المفكر الهندي وحيد الدين خان كتابه «الإسلام
يتحدى»، وراجع ترجمته الدكتور عبد الصبور شاهين، وقد لاقى الكتاب رواجاً
واسعا، لأنه يعد جهداً جديداً بمنطق غير مسبوق في إثبات تطابق الحقائق
القرآنية مع الحقائق العلمية، في زمن اتسع فيه انتشار المذاهب المادية
وجحود الخالق وتأليه العقل والخضوع لقوانين الطبيعة.
ولقد ظلت فكرة البحوث العلمية المختصة بالإعجاز العلمي في القرآن
الكريم رهينة اهتمامات فريدة وجهود مبعثرة، إلى أن ولد مشروع الهيئة
العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة قبل سنوات قليلة، وأحسنت رابطة
العالم الإسلامي عندما اختارت الدكتور عبد الله المصلح أميناً عاماً لهذه
الهيئة وهو الذي يجمع بين العلم الشرعي والوعي الفكري والمتابعة والتواصل
مع أهل الاختصاص للإفادة من تخصصاتهم.
والدكتور المصلح الذي يحل ضيفاً على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذه
الأيام أمتع السامعين أمس في الوزارة بعلمه وبالنتائج الباهرة والآثار
المفرحة للمؤتمرات والنشاطات المتعلقة بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم.
وأثناء لقائه مع أركان الوزارة ذكر الدكتور المصلح أنه مارس الدعوة منذ
عشرات السنين حتى صار عميداً لكلية الشريعة وأنه لم يجد صيغة لخدمة الدعوة
الإسلامية أعظم من شرح وتوضيح الإعجاز العلمي الباهر لكتاب الله، فإن أمامه
تسقط كل الحواجز وتزول جميع السدود، عالم الفلك، عالم البحار، عالم الطب،
عالم الجيولوجيا، عالم العلوم الإنسانية.
وكشف عن إسلام سبعة ملاحدة روس في مؤتمر الإعجاز العلمي الذي عقد في روسيا،
وقال: لقد قال لي ماريشال جونسون أحد أعظم خمسة علماء في علم الأجنة في
العالم، لو كانت هذه الحقائق عندنا لأقمنا الدنيا ولم نقعدها،،