جاء الإسلام
فكان خاتم الأديان ,, وكانت شريعته هي الشريعة الخاتمة
حمل الإسلام منهجا ً ربانيا ً يتصف بالشمولية , والمرونة , والاستمرارية .. ليواكب
التطور والتغير إلى آخر الزمان
حمل هذا الدينَ منذ نشأته صحابة كرام أفذاذ
دخل الدينُ قلوبهم حتى خالط حُشاشتها
واقتنعت به عقولهم حتى صار هو محركها
ثم انطلقوا في الأرض يحملون الدين نورا ً يهدي الحائرين .
أسلموا فكان الإسلام هو العنوان
ترى في واحدهم قرآنا ً يمشي على الأرض : هديا ً , والتزاما ً , وعملا ً , وقولا
ومع اتساع الرقعة الإسلامية وتزايد أعداد المسلمين
مع اختلاط الشعوب , وتنوع الثقافات
مع تنوع المشارب والأنواع
مع ازدياد ضغوط الحياة , وتغير النفسيات
مع جريان المال في الأيادي والقلوب
تغير حال المسلمين .. فعرفوا من الأحوال مالم يعرفوه قبلا ً .
فصرنا نرى متأسلمين , يحملون اسم الإسلام لقبا ً
يحملون الإسلام دينا يلحق بمعرّفهم .. ولا يفقهون منه شيئا ً .
وانتقلت العدوى إلينا لينشأ منا مسلمون لا يعرفون الإسلام إلا مجرد عبادات
شعائرية .. يؤدونها ثم ينتهي كل شيئ
حتى العبادة أفرغوها من محتواها .. وهدفها , وأثرها فصارت مجرد حركات بلا روح .
ولا أثر
صار بعض المسلمين يتمسكون بممارسات ظاهرية .. ليتركوا اللب الثمين وماحوى
فاهتموا بالمظهر .. وأهملوا الجوهر والمخبر
]وغاب عنهم أن : صلاح الباطن هو الذي يصلح الظاهر
وغاب عنهم أن العكس لا يمكن أن يكون
وهذه بعض الأحوال التي رأيتها وسمعتها عن بعض المسلمين
ليس من الإسلام :
تخرج مسلمة من منزلها ترتدي حجابا ً ساترا ً, وتغطي وجهها ..
وتظن أنها بحجابها فقط ستطأ جنة عدن .
ثم إذا عادت تشاحنت مع زميلتها , أو جارتها , أو قريبتها .. فافترت عليها .. ونمّت ,
واغتابت ,, وربما تحدثت بعرضها !!!!!!
ليس من الإسلام :
تأتي مسلمة تفرد سجادتها لتصلي صلاتها .. ثم تسأل الله بعدها الفردوس
الأعلى .
فإذا انتهت ظلمت خادمتها , وأرهقتها , وحملتها مالا تطيق , وحبست عنها أجرها
لشهور !!!!!!!!!
ليس من الإسلام :
أن يدخل أحد المسلمين المسجد .. يصلي جماعة .. ويسأل الله أن يرزقه صحبة
نبيه في الجنة
وقد أكل قبل أن يصلي حق أخيه المسلم , أو مخدومه , وتفنن في إيذائه .
ليس من الإسلام :
أن يأكل المسلم المال الحرام , ويتاجر في الحرام ,, ولا يعنيه كيف دخل المال أو
[كيف خرج .
المهم أنه أحنى ظهره , وتمسكن , وحمل سبحته يرفع صوته جاهرا ً : أستغفر
الله , أستغفر الله
ليس من الإسلام :
أن يلتحي المسلم , ويقصر ثوبه .. ثم يظن أنه بذلك أصبح مع الصديقين والشهداء
والصالحين .
ثم تراه في كل مكان : جواظا ً , غليظا ً , متكبرا ً , متجهما
ليس من الإسلام :
أن يحضر المسلم مجلس علم يحض على المحبة والأخوة , والتواضع .. فيظن انه
]قد صار في عداد العلماء والمتعلمين
حتى إذا خرج انتفش كالطاووس , يحتقر هذا , ويتكبر على ذاك , ويشتم الثالث .
لألوانهم , أو أجناسهم , أو أعمالهم .. ونسي أن التقوى هي أساس التفاضل في
الإسلام
لقد نبهنا الرسول الكريم صلى اللع عليه وسلم في حديث المفلس . والذي يعرفه الجميع إلى معنى
الإسلام الحقيقي
فالمسلم مفلس , مفلس , مفلس , ولو جاء بأمثال الجبال زكاة وصلاة
وصياما . مالم تكن هذه العبادات بمعانيها , وآثارها , ومترتباتها .
المسلم خاسر , خاسر , خاسر .. ولو جاء أشعث أغبر , حاجا ً , معتمرا ً ,, ملبيا ً :
لبيك اللهم لبيك
إذا كان مطعمه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى يستجاب له ؟؟؟
ما كان الإسلام يوما ً , ولن يكون : شعائر وعبادات لا أثر لها .
ما كان ولن يكون الإسلام علما ً يحفظ في الكتب يدرّس ولا يطبق .
ما كان الإسلام يوما ً ولن يكون تعاويذَ , وتمتمات ٍ , وقفزات ٍ , ورقصات
الإسلام
^
^
^
^
عقيدة ,,,,,, وشريعة
علم ,,,,,,,,, وعمل
عبادة ,,,,,,,,, وأخلاق
إيمان ,,,,,,,,, واتباع
روحانية ,,,,,,,, وجهاد
سلوك ,,,,,,,, وآداب .
هذا هو إسلامنا .. كُل ٌ لا يتجزأ
فمن أقام منه جزءا ً وأهمل الباقي فليس بمسلم كامل الإستلام لله .
من الظلم أن نحمل الإسلام هذه الأثقال المتنوعة من سلوكياتنا الخاطئة .
فالإسلام بريء من هذه السلوكيات .. والتي للأسف إذا فعلها مسلم قال
المرجفون : هذا هو الإسلام .
الإسلام دين عظيم شوهه بعض المسلمين .
نريد لإسلامنا أن يعود صافيا ً كما كان
فإذا فهمنا الإسلام على حقيقته .. وطبقناه كما أمرنا الله
وكنا كما أراد لنا ديننا أن نكون
عندها فقط .. سنعود سادة الدنيا .. وقادة الأمم
فكان خاتم الأديان ,, وكانت شريعته هي الشريعة الخاتمة
حمل الإسلام منهجا ً ربانيا ً يتصف بالشمولية , والمرونة , والاستمرارية .. ليواكب
التطور والتغير إلى آخر الزمان
حمل هذا الدينَ منذ نشأته صحابة كرام أفذاذ
دخل الدينُ قلوبهم حتى خالط حُشاشتها
واقتنعت به عقولهم حتى صار هو محركها
ثم انطلقوا في الأرض يحملون الدين نورا ً يهدي الحائرين .
أسلموا فكان الإسلام هو العنوان
ترى في واحدهم قرآنا ً يمشي على الأرض : هديا ً , والتزاما ً , وعملا ً , وقولا
ومع اتساع الرقعة الإسلامية وتزايد أعداد المسلمين
مع اختلاط الشعوب , وتنوع الثقافات
مع تنوع المشارب والأنواع
مع ازدياد ضغوط الحياة , وتغير النفسيات
مع جريان المال في الأيادي والقلوب
تغير حال المسلمين .. فعرفوا من الأحوال مالم يعرفوه قبلا ً .
فصرنا نرى متأسلمين , يحملون اسم الإسلام لقبا ً
يحملون الإسلام دينا يلحق بمعرّفهم .. ولا يفقهون منه شيئا ً .
وانتقلت العدوى إلينا لينشأ منا مسلمون لا يعرفون الإسلام إلا مجرد عبادات
شعائرية .. يؤدونها ثم ينتهي كل شيئ
حتى العبادة أفرغوها من محتواها .. وهدفها , وأثرها فصارت مجرد حركات بلا روح .
ولا أثر
صار بعض المسلمين يتمسكون بممارسات ظاهرية .. ليتركوا اللب الثمين وماحوى
فاهتموا بالمظهر .. وأهملوا الجوهر والمخبر
]وغاب عنهم أن : صلاح الباطن هو الذي يصلح الظاهر
وغاب عنهم أن العكس لا يمكن أن يكون
وهذه بعض الأحوال التي رأيتها وسمعتها عن بعض المسلمين
ليس من الإسلام :
تخرج مسلمة من منزلها ترتدي حجابا ً ساترا ً, وتغطي وجهها ..
وتظن أنها بحجابها فقط ستطأ جنة عدن .
ثم إذا عادت تشاحنت مع زميلتها , أو جارتها , أو قريبتها .. فافترت عليها .. ونمّت ,
واغتابت ,, وربما تحدثت بعرضها !!!!!!
ليس من الإسلام :
تأتي مسلمة تفرد سجادتها لتصلي صلاتها .. ثم تسأل الله بعدها الفردوس
الأعلى .
فإذا انتهت ظلمت خادمتها , وأرهقتها , وحملتها مالا تطيق , وحبست عنها أجرها
لشهور !!!!!!!!!
ليس من الإسلام :
أن يدخل أحد المسلمين المسجد .. يصلي جماعة .. ويسأل الله أن يرزقه صحبة
نبيه في الجنة
وقد أكل قبل أن يصلي حق أخيه المسلم , أو مخدومه , وتفنن في إيذائه .
ليس من الإسلام :
أن يأكل المسلم المال الحرام , ويتاجر في الحرام ,, ولا يعنيه كيف دخل المال أو
[كيف خرج .
المهم أنه أحنى ظهره , وتمسكن , وحمل سبحته يرفع صوته جاهرا ً : أستغفر
الله , أستغفر الله
ليس من الإسلام :
أن يلتحي المسلم , ويقصر ثوبه .. ثم يظن أنه بذلك أصبح مع الصديقين والشهداء
والصالحين .
ثم تراه في كل مكان : جواظا ً , غليظا ً , متكبرا ً , متجهما
ليس من الإسلام :
أن يحضر المسلم مجلس علم يحض على المحبة والأخوة , والتواضع .. فيظن انه
]قد صار في عداد العلماء والمتعلمين
حتى إذا خرج انتفش كالطاووس , يحتقر هذا , ويتكبر على ذاك , ويشتم الثالث .
لألوانهم , أو أجناسهم , أو أعمالهم .. ونسي أن التقوى هي أساس التفاضل في
الإسلام
لقد نبهنا الرسول الكريم صلى اللع عليه وسلم في حديث المفلس . والذي يعرفه الجميع إلى معنى
الإسلام الحقيقي
فالمسلم مفلس , مفلس , مفلس , ولو جاء بأمثال الجبال زكاة وصلاة
وصياما . مالم تكن هذه العبادات بمعانيها , وآثارها , ومترتباتها .
المسلم خاسر , خاسر , خاسر .. ولو جاء أشعث أغبر , حاجا ً , معتمرا ً ,, ملبيا ً :
لبيك اللهم لبيك
إذا كان مطعمه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى يستجاب له ؟؟؟
ما كان الإسلام يوما ً , ولن يكون : شعائر وعبادات لا أثر لها .
ما كان ولن يكون الإسلام علما ً يحفظ في الكتب يدرّس ولا يطبق .
ما كان الإسلام يوما ً ولن يكون تعاويذَ , وتمتمات ٍ , وقفزات ٍ , ورقصات
الإسلام
^
^
^
^
عقيدة ,,,,,, وشريعة
علم ,,,,,,,,, وعمل
عبادة ,,,,,,,,, وأخلاق
إيمان ,,,,,,,,, واتباع
روحانية ,,,,,,,, وجهاد
سلوك ,,,,,,,, وآداب .
هذا هو إسلامنا .. كُل ٌ لا يتجزأ
فمن أقام منه جزءا ً وأهمل الباقي فليس بمسلم كامل الإستلام لله .
من الظلم أن نحمل الإسلام هذه الأثقال المتنوعة من سلوكياتنا الخاطئة .
فالإسلام بريء من هذه السلوكيات .. والتي للأسف إذا فعلها مسلم قال
المرجفون : هذا هو الإسلام .
الإسلام دين عظيم شوهه بعض المسلمين .
نريد لإسلامنا أن يعود صافيا ً كما كان
فإذا فهمنا الإسلام على حقيقته .. وطبقناه كما أمرنا الله
وكنا كما أراد لنا ديننا أن نكون
عندها فقط .. سنعود سادة الدنيا .. وقادة الأمم