ذكرنا اولى الصفات وهى التواضع والثانية دفع السيئة بالحسنات
والان مع ذكر الصفة الثالثة الا وهى كما وردت في سورة الفرقان
الاية ( "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" )
فأخبر الله _سبحانه وتعالى_ عن عبادة أن ليلهم خير ليل، " وكما قال _تعالى_: "كَانُوا قَلِيلاً
مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات:17، 18)،وأشار _سبحانه وتعالى_ في قوله: "لِرَبِّهِمْ" إلى إخلاصهم فيه ابتغاء وجهه الكريم.
وروى مسلم عن جابر _رضي الله عنه_ قال: سئل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أي
الصلاة أفضل؟ فقال: "طول القنوت".
والدعاء إلى الله أحوج ما يكون إلى وقوف في جوف الليل وسجود طويل بين يدي الله لتصفو
منهم النفوس وتطهر منهم القلوب فيصيرون أهلا لتلقى الأمانة وأداء التبعة
نأمل ان تكونوا من الساجدين لله والخاشعين بين يدييه الكريمة
وطوبى لعباد الرحمن
والان مع ذكر الصفة الثالثة الا وهى كما وردت في سورة الفرقان
الاية ( "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً" )
فأخبر الله _سبحانه وتعالى_ عن عبادة أن ليلهم خير ليل، " وكما قال _تعالى_: "كَانُوا قَلِيلاً
مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الذاريات:17، 18)،وأشار _سبحانه وتعالى_ في قوله: "لِرَبِّهِمْ" إلى إخلاصهم فيه ابتغاء وجهه الكريم.
وروى مسلم عن جابر _رضي الله عنه_ قال: سئل رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أي
الصلاة أفضل؟ فقال: "طول القنوت".
والدعاء إلى الله أحوج ما يكون إلى وقوف في جوف الليل وسجود طويل بين يدي الله لتصفو
منهم النفوس وتطهر منهم القلوب فيصيرون أهلا لتلقى الأمانة وأداء التبعة
نأمل ان تكونوا من الساجدين لله والخاشعين بين يدييه الكريمة
وطوبى لعباد الرحمن