من صفات الداعية
من صفات الداعية
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبرز صفات الداعية
رحمة عباد الله – جل وعلا – ولذلك تجده صابراً على أذى القريب والبعيد .... الصديق والعدو
من أجل تبليغ دين الله – عز وجل – وإخراج الناس من عبادة الأهواء إلى عبادة الباري – جل في علاه – .
هذا الداعية الذي همّه نشر الخير وانتصار أهله ؛ تجد من أخصّ صفاته صفة
الرحمة وحبّ الخير للناس ؛ فإذا شدّد فلرحمته للمدعو وخوفه على هذا العاصي
من النار وإذا رفق ولان جانبه لمن تطاول في أذاه فلرحمته لهذا الذي يهذي
بما لا يدري .... عدوّ نفسه قبل غيره !
أسوة الداعية هو الرحمة المهداة عليه الصلاة والسلام فلذلك تجده محتسبا صابرا راحما رفيقا .
تترقْرَقُ عيناه عندما يُطالع أحداث الأفك ؛ ويُدارس حادثة جذْب بردته –
عليه الصلاة والسلام – وقول القائل ألأنه ابن عمتك ؛ واتهام رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - بعدم العدل !
تأخذه عَبْرة الإعتزاز بصبر حبيبه – عليه الصلاة والسلام – وتسيل دمعة
الرحمة لعظيم أذاه في ذات الإله – جل وعلا – وهو خير خلق الله .
يُكبّر تكبيرة إجلال عندما يقرأ سعي الرحمة المهداة لإسلام يهود سواءاً
أحبارهم أو صغارهم ؛ وحرصه على إيمان أبي طالب ؛ ورسائله لعظماء العالم في
ذاك الزمن .
يتعجّب من سؤال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن عصفور وسبب إنزعاجه
ومن الذي أذاه ؛ لم يضرب بيده الشريفة أحدا قط إلا أن يُجاهد في سبيل الله
لنشر كلمة الحق وإعلائها .
نعم .... قدوته رسول الله عليه الصلاة والسلام ؛ فلذلك تجده صابرا على
لأواء أفريقيا .... وغربته في بقاع الأرض لتعليم جاهل أو هداية ضال أو
إعانة كل من يحتاج لزاد الروح أو الجسد .
همّه نشر الدين وديدنه ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ...)
هدفه إخراج العباد من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
رغبته في هداية مايستطيع من عباد الله – جل وعلا - .
رحمة للبشرية لأنه يتبع الرحمة المهداة – عليه الصلاة والسلام –
رحمة على إخوانه في حلّه وترحاله لأن قدوته خير خلق الله – جل وعلا –
رقيق القلب ؛ سريع الدمع ؛ كالنحلة نشاطا وطِيباً ؛ لسانه رطباً من ذكرالله ؛ قلبه معلّقٌ بطاعة الله – عز وجل –
تراه بين الدعاة مُنبّها ... وقبل الدعوة مُذكّرا .... وبعد الدعوة مُشجعا .....
فلله درّه ؛ وعلى الله ثوابه وأجره .
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبرز صفات الداعية
رحمة عباد الله – جل وعلا – ولذلك تجده صابراً على أذى القريب والبعيد .... الصديق والعدو
من أجل تبليغ دين الله – عز وجل – وإخراج الناس من عبادة الأهواء إلى عبادة الباري – جل في علاه – .
هذا الداعية الذي همّه نشر الخير وانتصار أهله ؛ تجد من أخصّ صفاته صفة
الرحمة وحبّ الخير للناس ؛ فإذا شدّد فلرحمته للمدعو وخوفه على هذا العاصي
من النار وإذا رفق ولان جانبه لمن تطاول في أذاه فلرحمته لهذا الذي يهذي
بما لا يدري .... عدوّ نفسه قبل غيره !
أسوة الداعية هو الرحمة المهداة عليه الصلاة والسلام فلذلك تجده محتسبا صابرا راحما رفيقا .
تترقْرَقُ عيناه عندما يُطالع أحداث الأفك ؛ ويُدارس حادثة جذْب بردته –
عليه الصلاة والسلام – وقول القائل ألأنه ابن عمتك ؛ واتهام رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - بعدم العدل !
تأخذه عَبْرة الإعتزاز بصبر حبيبه – عليه الصلاة والسلام – وتسيل دمعة
الرحمة لعظيم أذاه في ذات الإله – جل وعلا – وهو خير خلق الله .
يُكبّر تكبيرة إجلال عندما يقرأ سعي الرحمة المهداة لإسلام يهود سواءاً
أحبارهم أو صغارهم ؛ وحرصه على إيمان أبي طالب ؛ ورسائله لعظماء العالم في
ذاك الزمن .
يتعجّب من سؤال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - عن عصفور وسبب إنزعاجه
ومن الذي أذاه ؛ لم يضرب بيده الشريفة أحدا قط إلا أن يُجاهد في سبيل الله
لنشر كلمة الحق وإعلائها .
نعم .... قدوته رسول الله عليه الصلاة والسلام ؛ فلذلك تجده صابرا على
لأواء أفريقيا .... وغربته في بقاع الأرض لتعليم جاهل أو هداية ضال أو
إعانة كل من يحتاج لزاد الروح أو الجسد .
همّه نشر الدين وديدنه ( ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ...)
هدفه إخراج العباد من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
رغبته في هداية مايستطيع من عباد الله – جل وعلا - .
رحمة للبشرية لأنه يتبع الرحمة المهداة – عليه الصلاة والسلام –
رحمة على إخوانه في حلّه وترحاله لأن قدوته خير خلق الله – جل وعلا –
رقيق القلب ؛ سريع الدمع ؛ كالنحلة نشاطا وطِيباً ؛ لسانه رطباً من ذكرالله ؛ قلبه معلّقٌ بطاعة الله – عز وجل –
تراه بين الدعاة مُنبّها ... وقبل الدعوة مُذكّرا .... وبعد الدعوة مُشجعا .....
فلله درّه ؛ وعلى الله ثوابه وأجره .
وصلى الله وسلم وبارك على حبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحابته أجمعين