باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
1 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار
الشروح
- ص 62 - باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار وفي رواية : من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار وفي رواية : من كذب علي متعمدا وفي رواية : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
أما أسانيده ففيه ( غندر ) بضم الغين المعجمة وإسكان النون وفتح الدال المهملة هذا هو المشهور فيه ، وذكر الجوهري في صحاحه أنه يقال : بفتح الدال وضمها واسمه محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري أبو عبد الله ، وقيل أبو بكر ، وغندر لقب لقبه به ابن جريج ، روينا عن عبيد الله بن عائشة عن بكر بن كلثوم السلمي قال : قدم علينا ابن جريج البصرة فاجتمع الناس عليه فحدث عن الحسن البصري بحديث ، فأنكره الناس عليه ، فقال ابن عائشة : إنما سماه غندرا ابن جريج في ذلك اليوم كان يكثر الشغب عليه ، فقال : اسكت يا غندر ، وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا . ومن طرف أحوال غندر - رحمه الله - أنه بقي خمسين سنة يصوم يوما ويفطر يوما ومات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين .
وفيه ( ربعي بن حراش ) بكسر الراء وإسكان الموحدة وحراش بكسر الحاء المهملة وبالراء وآخره شين معجمة ، وقد قدمنا في آخر الفصول أنه ليس في الصحيحين حراش بالحاء المهملة سواه . ومن عداه بالمعجمة . وهو ربعي بن حراش بن جحش العبسي بالموحدة الكوفي أبو مريم ، أخو مسعود الذي تكلم بعد الموت ، وأخوهما ربيع ، وربعي تابعي كبير جليل لم يكذب قط ، وحلف أنه لا يضحك حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته ، وكذلك حلف أخوه ربيع أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار قال غاسله : فلم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا . توفي ربعي سنة إحدى ومائة وقيل : سنة أربع ومائة وقيل : توفي في ولاية الحجاج ، ومات الحجاج سنة خمس وتسعين .
1 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غندر عن شعبة ح وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش أنه سمع عليا رضي الله عنه يخطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار
الشروح
- ص 62 - باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيه قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار وفي رواية : من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار وفي رواية : من كذب علي متعمدا وفي رواية : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .
أما أسانيده ففيه ( غندر ) بضم الغين المعجمة وإسكان النون وفتح الدال المهملة هذا هو المشهور فيه ، وذكر الجوهري في صحاحه أنه يقال : بفتح الدال وضمها واسمه محمد بن جعفر الهذلي مولاهم البصري أبو عبد الله ، وقيل أبو بكر ، وغندر لقب لقبه به ابن جريج ، روينا عن عبيد الله بن عائشة عن بكر بن كلثوم السلمي قال : قدم علينا ابن جريج البصرة فاجتمع الناس عليه فحدث عن الحسن البصري بحديث ، فأنكره الناس عليه ، فقال ابن عائشة : إنما سماه غندرا ابن جريج في ذلك اليوم كان يكثر الشغب عليه ، فقال : اسكت يا غندر ، وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا . ومن طرف أحوال غندر - رحمه الله - أنه بقي خمسين سنة يصوم يوما ويفطر يوما ومات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة وقيل سنة أربع وتسعين .
وفيه ( ربعي بن حراش ) بكسر الراء وإسكان الموحدة وحراش بكسر الحاء المهملة وبالراء وآخره شين معجمة ، وقد قدمنا في آخر الفصول أنه ليس في الصحيحين حراش بالحاء المهملة سواه . ومن عداه بالمعجمة . وهو ربعي بن حراش بن جحش العبسي بالموحدة الكوفي أبو مريم ، أخو مسعود الذي تكلم بعد الموت ، وأخوهما ربيع ، وربعي تابعي كبير جليل لم يكذب قط ، وحلف أنه لا يضحك حتى يعلم أين مصيره فما ضحك إلا بعد موته ، وكذلك حلف أخوه ربيع أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار قال غاسله : فلم يزل مبتسما على سريره ونحن نغسله حتى فرغنا . توفي ربعي سنة إحدى ومائة وقيل : سنة أربع ومائة وقيل : توفي في ولاية الحجاج ، ومات الحجاج سنة خمس وتسعين .