بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله
وبعد أخي المسلم أختي المسلمة ؛
أعلموا بأن هناك خمسة أعداء يحيطون بكم ، فلابد من معرفتهم والحذر منهم وهم :
1/ الشيطان : وقد حذرنا الله جل شأنه منه فقال ( واتخذوه عدوا )
ولو فرضنا بأن هناك رجلا قد تسبب بطرد ابيك من مشروع ما ، ثم قال له والله لا اتتبعنّ أولادك من بعدك وأفعل بهم مثل ما فعلت بك ، وأنت من ابنائه
ماذا عساك تفعل ، هل تصادقه ، أو تطيع أوامره ؟
فهاهو الشيطان قد أخرج أبانا من جنة عرضها السماوات والارض وهو يتوعدنا نحن الاحفاد بالاغواء بقوله ( لااحتنكن ذريته ) .
2/ النفس : ونحن نعلم أن الأنفس ثلاث [ مطمئنه ولوّامه وأمّارة بالسوء ]
ونحن نخاف الثالثة ،
قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى )
وقد قال العلماء عن النفس : بأنها كالدابه ‘ إما أن تركبها أو تركبك ، فلابد من إذلالها ، وإذلالها بمخالفتها
قال الشاعر فيها : والنفس كالطفل إن عوّدته شبّ على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
3/ الهوى : وهو المحرض الأول للنفس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجزمن أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني ) .
4/ الدنيا :
قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا ملعونه ، وملعون كل ما فيها ،إلاّ ذكر الله وما والاه ، وعالم ومتعلم ) أو كما قال .
وعندما ذكرت الدنيا عند علي بن أبي طالب قال : ( ماذا أقول بدار أولها شقاء ، وآخرها فناء ، فقيرها محزون ، وغنيّها مفتون ، حلالها حساب ، وحرامها
عقاب ) .
وقد قال فيها الشاعر :
هي الدنيا تقول بملء فيها * حذار حذار من بطشي وكيدي
5/ صاحب السوء : ونحن نعلم بأن الصاحب ساحب ،
ولذلك أكثر العلماء من التحذير من مصاحبة أهل السوء ، كما ذكر لنا ذلك صفوة الخلق بالحديث المشهور ( حامل المسك ونافخ الكير )
وقد حذر الإمام جعفر الصادق أحد ابنائه من ثلاثة فقال : ( أياك ومعاشرة العاق فإنه ملعون ،وصاحب المعاصي فإنه يؤذيك ،و الكذوب فإنه يقرّب لك البعيد
ويبعّد لك القريب ) ، وقد قال العلماء بأن الاصحاب ثلاثة : ( واحد مثل الهواء وهو صاحب الخير ويجب ملازمته ، وصاحب مثل الدواء ولانحتاجه إلا بالأزمات
والمدلهمات وشبهوه بالخباز فلايصح الجلوس أمامه دائماً ، وصاحب مثل الداء وهو الذي يجب الحذر منه ) ، وقال العلماء أيضاً : ( مصاحبة الأخيار تنفع في
ثلاثة أمور : تعلم العلم عندهم ،و الدعاء لك بظهر الغيب ، و الشفاعة لك يوم القيامة ، قال تعالى ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )
ولاتنسى عزيزي القاريء عزيزتي القارئة بأن الصداقة الد ائمة هي صداقة المتقين ، قال تعالى : ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المتقين )
وفي النهاية أطلب من الله أن يجمعنا مع زمرة المتقين ، ويدخلنا جنّة النعيم
الحمد لله والصلاة على رسول الله
وبعد أخي المسلم أختي المسلمة ؛
أعلموا بأن هناك خمسة أعداء يحيطون بكم ، فلابد من معرفتهم والحذر منهم وهم :
1/ الشيطان : وقد حذرنا الله جل شأنه منه فقال ( واتخذوه عدوا )
ولو فرضنا بأن هناك رجلا قد تسبب بطرد ابيك من مشروع ما ، ثم قال له والله لا اتتبعنّ أولادك من بعدك وأفعل بهم مثل ما فعلت بك ، وأنت من ابنائه
ماذا عساك تفعل ، هل تصادقه ، أو تطيع أوامره ؟
فهاهو الشيطان قد أخرج أبانا من جنة عرضها السماوات والارض وهو يتوعدنا نحن الاحفاد بالاغواء بقوله ( لااحتنكن ذريته ) .
2/ النفس : ونحن نعلم أن الأنفس ثلاث [ مطمئنه ولوّامه وأمّارة بالسوء ]
ونحن نخاف الثالثة ،
قال تعالى ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى )
وقد قال العلماء عن النفس : بأنها كالدابه ‘ إما أن تركبها أو تركبك ، فلابد من إذلالها ، وإذلالها بمخالفتها
قال الشاعر فيها : والنفس كالطفل إن عوّدته شبّ على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
3/ الهوى : وهو المحرض الأول للنفس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجزمن أتبع نفسه هواها وتمنّى على الله الأماني ) .
4/ الدنيا :
قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ( الدنيا ملعونه ، وملعون كل ما فيها ،إلاّ ذكر الله وما والاه ، وعالم ومتعلم ) أو كما قال .
وعندما ذكرت الدنيا عند علي بن أبي طالب قال : ( ماذا أقول بدار أولها شقاء ، وآخرها فناء ، فقيرها محزون ، وغنيّها مفتون ، حلالها حساب ، وحرامها
عقاب ) .
وقد قال فيها الشاعر :
هي الدنيا تقول بملء فيها * حذار حذار من بطشي وكيدي
5/ صاحب السوء : ونحن نعلم بأن الصاحب ساحب ،
ولذلك أكثر العلماء من التحذير من مصاحبة أهل السوء ، كما ذكر لنا ذلك صفوة الخلق بالحديث المشهور ( حامل المسك ونافخ الكير )
وقد حذر الإمام جعفر الصادق أحد ابنائه من ثلاثة فقال : ( أياك ومعاشرة العاق فإنه ملعون ،وصاحب المعاصي فإنه يؤذيك ،و الكذوب فإنه يقرّب لك البعيد
ويبعّد لك القريب ) ، وقد قال العلماء بأن الاصحاب ثلاثة : ( واحد مثل الهواء وهو صاحب الخير ويجب ملازمته ، وصاحب مثل الدواء ولانحتاجه إلا بالأزمات
والمدلهمات وشبهوه بالخباز فلايصح الجلوس أمامه دائماً ، وصاحب مثل الداء وهو الذي يجب الحذر منه ) ، وقال العلماء أيضاً : ( مصاحبة الأخيار تنفع في
ثلاثة أمور : تعلم العلم عندهم ،و الدعاء لك بظهر الغيب ، و الشفاعة لك يوم القيامة ، قال تعالى ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم )
ولاتنسى عزيزي القاريء عزيزتي القارئة بأن الصداقة الد ائمة هي صداقة المتقين ، قال تعالى : ( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدو إلا المتقين )
وفي النهاية أطلب من الله أن يجمعنا مع زمرة المتقين ، ويدخلنا جنّة النعيم