السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى فى الله اذكروا الله يذكركم
عن معاذ رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم*اخذ بيده وقال*يامعاذ والله اني لاحبك*فقال .اوصيك يامعاذ لاتدعن في دبر كل صلاة تقول*اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك* (رواه ابو داودباسناد صحيح)ه
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا
صدق الله العظيم
الآية « إن المسلمين و المسلمات » أي المخلصين الطاعة لله و المخلصات من قوله و رجلا سلما لرجل أي خالصا و قيل معناه إن الداخلين في الإسلام من الرجال و النساء و قيل يعني المستسلمين لأوامر الله و المنقادين له من الرجال و النساء « و المؤمنين و المؤمنات » أي و المصدقين بالتوحيد و المصدقات و الإسلام و الإيمان واحد عند أكثر المفسرين و إنما كرر لاختلاف اللفظين و قيل إنهما مختلفان فالإسلام الإقرار باللسان و الإيمان التصديق بالقلب و يعضده قوله قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و قيل الإسلام هو اسم الدين و الإيمان التصديق به قال البلخي فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) المسلم و المؤمن بقوله المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمن جاره بوائقه و ما آمن بي من بات شبعان و جاره طاو « و القانتين و القانتات » يعني الدائمين على الأعمال الصالحات و الدائمات و قيل يعني الداعين و الداعيات « و الصادقين » في إيمانهم و فيما ساءهم و سرهم « و الصادقات و الصابرين » على طاعة الله و على ما ابتلاهم الله به « و الصابرات و الخاشعين » أي المتواضعين الخاضعين لله تعالى « و الخاشعات » و قيل معناه و الخائفين و الخائفات « و المتصدقين » أي المخرجين الصدقات و الزكوات « و المتصدقات و الصائمين » لله تعالى بنية صادقة « و الصائمات و الحافظين فروجهم » من الزنا و ارتكاب الفجور « و الحافظات » فروجهن فحذف لدلالة الكلام عليه « و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات » الله كثيرا و حذف أيضا للدلالة عليه « أعد الله لهم » أي لهؤلاء الموصوفين بهذه الصفات و الخصال « مغفرة » لذنوبهم « و أجرا عظيما » في الآخرة و روى أبو سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فتوضئا و صليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات و قال مجاهد لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما و قاعدا و مضطجعا و روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال من بات على تسبيح فاطمة (عليهاالسلام) كان من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات .
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبه وجمعه اخوكم طالب الستر والرضا من الله
اخوتى فى الله اذكروا الله يذكركم
عن معاذ رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم*اخذ بيده وقال*يامعاذ والله اني لاحبك*فقال .اوصيك يامعاذ لاتدعن في دبر كل صلاة تقول*اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك* (رواه ابو داودباسناد صحيح)ه
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ
الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ
وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ
وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ
كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا
صدق الله العظيم
الآية « إن المسلمين و المسلمات » أي المخلصين الطاعة لله و المخلصات من قوله و رجلا سلما لرجل أي خالصا و قيل معناه إن الداخلين في الإسلام من الرجال و النساء و قيل يعني المستسلمين لأوامر الله و المنقادين له من الرجال و النساء « و المؤمنين و المؤمنات » أي و المصدقين بالتوحيد و المصدقات و الإسلام و الإيمان واحد عند أكثر المفسرين و إنما كرر لاختلاف اللفظين و قيل إنهما مختلفان فالإسلام الإقرار باللسان و الإيمان التصديق بالقلب و يعضده قوله قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و قيل الإسلام هو اسم الدين و الإيمان التصديق به قال البلخي فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) المسلم و المؤمن بقوله المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده و المؤمن من أمن جاره بوائقه و ما آمن بي من بات شبعان و جاره طاو « و القانتين و القانتات » يعني الدائمين على الأعمال الصالحات و الدائمات و قيل يعني الداعين و الداعيات « و الصادقين » في إيمانهم و فيما ساءهم و سرهم « و الصادقات و الصابرين » على طاعة الله و على ما ابتلاهم الله به « و الصابرات و الخاشعين » أي المتواضعين الخاضعين لله تعالى « و الخاشعات » و قيل معناه و الخائفين و الخائفات « و المتصدقين » أي المخرجين الصدقات و الزكوات « و المتصدقات و الصائمين » لله تعالى بنية صادقة « و الصائمات و الحافظين فروجهم » من الزنا و ارتكاب الفجور « و الحافظات » فروجهن فحذف لدلالة الكلام عليه « و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات » الله كثيرا و حذف أيضا للدلالة عليه « أعد الله لهم » أي لهؤلاء الموصوفين بهذه الصفات و الخصال « مغفرة » لذنوبهم « و أجرا عظيما » في الآخرة و روى أبو سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فتوضئا و صليا كتبا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات و قال مجاهد لا يكون العبد من الذاكرين الله كثيرا حتى يذكر الله قائما و قاعدا و مضطجعا و روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال من بات على تسبيح فاطمة (عليهاالسلام) كان من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات .
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
كتبه وجمعه اخوكم طالب الستر والرضا من الله