"التحرش السياسي" ظاهرة تجتاح برلمانات إسرائيل واليابان وفرنسا
90 % من النائبات بالكنيست تعرضن لتحرش
برلمانيات يابانيات: تعرضنا لأفعال مشينة من قبل ناخبين
نائب رئيس البرلمان الفرنسي يستقيل بعد اتهامه بـ«الاعتداء الجنسي»
في أقل من شهر، كشفت 3 وقائع عن وصول حوادث التحرش الجنسي إلى مكان غير متوقع، ألا وهو البرلمان، المكان المسؤول عن طرح مشاريع قوانين تسعي للحد من الجرائم الجنسية.
فالأمس الاثنين، تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير أن حوالي 90% من النائبات بالكنيست تعرضن لتحرش أو هجوم جنسي خلال حياتهن بل شهدت اثنتان منهن أنهما استمرتا في التعرض لتحرشات جنسية في الكنيست أيضًا، حيث عن اعتراف 28 من بين 32 نائبة ينتمين لكل الأحزاب، بأنهن تعرضن للتحرش الجنسي داخل البرلمان، وقالت إحدهن إن "كل امرأة تعرضت لتحرش جنسي في أكثر من مرة تشعر بالإحراج، ولا تعلم كيف تتعامل معه".
واقترحت أحدهن أنه يمكن إيقاف هذه الظاهرة عن طريق التشريع، يجب أن يكون واضحا ولا لبس فيه ومن جهة أخرى، وقالت نائبة: "لا توجد أية لائحة اتهام أو أية دعوى يمكنها أن تحل مكان شعور القوة لدى المرأة التي تنجح في إيقاف التحرش في نفس اللحظة ويجب أن نقول ببساطة لا، ولا يهم من يقف أمامك"، وأضافت أخرى بعزم "في الكثير من المرات يقولون لك 'تجاهلي ببساطة' ولكني أفكر بابنتي في الثالثة عشر من عمرها وأريد أن أتأكد بألا تحدث لها هذه الأمور".
وفي اليابان، أظهر استطلاع أجرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن 59.2% من عضوات البرلمان تعرضن لتجارب مزعجة بسبب"أقوال وأفعال نابعة من كراهية النساء"، فيما نفت 40.8% منهن تعرضهن لمثل هذه التجارب، وقالت برلمانية إن أعضاء برلمان من الرجال اقتحموا غرف زميلاتهن في الفنادق خلال جولات الدراسة وقبلوهن قسريا.
وأضاف تقرير "كيودو" أن "بعض النساء العضوات في البرلمان تعرضن للتحرش الجسدي من قبل ناخبين خلال الاحتفالات كما اضطررن لصب المشروبات للناخبين مقابل الحصول على أصواتهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء، شينزو آبي، إن حكومته تعمل من أجل "مجتمع كافة نسائه مشرقات".
وفي فرنسا، استقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، مجلس النواب، دوني بوبين، في وقت سابق من شهر مايو، بعد أن اتهمته نائبات من حزبه بـ«التحرش والاعتداء الجنسي»، وقال محامي دوني بوبين، إن موكله «يرفض، بشكل قاطع، تهمتي التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي البعيدتين كل البعد عنه»، مضيفا أنه يعتزم رفع دعوى بالتشهير بحق النائبات الأربع، بينهن المتحدثة باسم حزب «البيئة- الخضر»الأوروبي، وأصدر بوبين، الذي لم يتخل عن مقعده في مجلس النواب، بيانا على موقعه الإلكتروني، قال فيه «على إثر الاتهامات التي تداولتها وسائل الإعلام يرغب بوبين في أن يؤكد أن هذه الأكاذيب تشهيرية وعارية عن الصحة»، مضيفا أنّه استقال «لحماية سمعة البرلمان والدفاع عن نفسه».
وأدانت مئات السياسيات الفرنسيات ما وصفنه بـ "التحرش الجنسي" في أروقة السلطة، والصمت عن ذلك، ما يتيح الإفلات من العقوبة وذلك بعد يوم من استقالته.
وفي سياق متصل، أقر وزير المالية، ميشيل سابان، بسوء تصرفه تجاه صحفية، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، قائلا: "خلال زيارة إلى دافوس في يناير 2015 وسط 20 شخصا تقريبا صدر عني تعليق تجاه صحفية يتعلق بملابسها، ووضعت يدي على ظهرها"، وأكد أن ما فعله "لم يكن تحرشا أو اعتداء جنسيا".
وقال الوزير، في بيان: "لم تكن هناك أي نية عدائية أو جنسية في سلوكي، لكن الصدمة التي ظهرت عليها تدل على أن تلك الإشارة لم تكن ملائمة، ولا أزال أشعر بالأسف لما حدث".
90 % من النائبات بالكنيست تعرضن لتحرش
برلمانيات يابانيات: تعرضنا لأفعال مشينة من قبل ناخبين
نائب رئيس البرلمان الفرنسي يستقيل بعد اتهامه بـ«الاعتداء الجنسي»
في أقل من شهر، كشفت 3 وقائع عن وصول حوادث التحرش الجنسي إلى مكان غير متوقع، ألا وهو البرلمان، المكان المسؤول عن طرح مشاريع قوانين تسعي للحد من الجرائم الجنسية.
فالأمس الاثنين، تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير أن حوالي 90% من النائبات بالكنيست تعرضن لتحرش أو هجوم جنسي خلال حياتهن بل شهدت اثنتان منهن أنهما استمرتا في التعرض لتحرشات جنسية في الكنيست أيضًا، حيث عن اعتراف 28 من بين 32 نائبة ينتمين لكل الأحزاب، بأنهن تعرضن للتحرش الجنسي داخل البرلمان، وقالت إحدهن إن "كل امرأة تعرضت لتحرش جنسي في أكثر من مرة تشعر بالإحراج، ولا تعلم كيف تتعامل معه".
واقترحت أحدهن أنه يمكن إيقاف هذه الظاهرة عن طريق التشريع، يجب أن يكون واضحا ولا لبس فيه ومن جهة أخرى، وقالت نائبة: "لا توجد أية لائحة اتهام أو أية دعوى يمكنها أن تحل مكان شعور القوة لدى المرأة التي تنجح في إيقاف التحرش في نفس اللحظة ويجب أن نقول ببساطة لا، ولا يهم من يقف أمامك"، وأضافت أخرى بعزم "في الكثير من المرات يقولون لك 'تجاهلي ببساطة' ولكني أفكر بابنتي في الثالثة عشر من عمرها وأريد أن أتأكد بألا تحدث لها هذه الأمور".
وفي اليابان، أظهر استطلاع أجرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن 59.2% من عضوات البرلمان تعرضن لتجارب مزعجة بسبب"أقوال وأفعال نابعة من كراهية النساء"، فيما نفت 40.8% منهن تعرضهن لمثل هذه التجارب، وقالت برلمانية إن أعضاء برلمان من الرجال اقتحموا غرف زميلاتهن في الفنادق خلال جولات الدراسة وقبلوهن قسريا.
وأضاف تقرير "كيودو" أن "بعض النساء العضوات في البرلمان تعرضن للتحرش الجسدي من قبل ناخبين خلال الاحتفالات كما اضطررن لصب المشروبات للناخبين مقابل الحصول على أصواتهم".
من جهته، قال رئيس الوزراء، شينزو آبي، إن حكومته تعمل من أجل "مجتمع كافة نسائه مشرقات".
وفي فرنسا، استقال نائب رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، مجلس النواب، دوني بوبين، في وقت سابق من شهر مايو، بعد أن اتهمته نائبات من حزبه بـ«التحرش والاعتداء الجنسي»، وقال محامي دوني بوبين، إن موكله «يرفض، بشكل قاطع، تهمتي التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي البعيدتين كل البعد عنه»، مضيفا أنه يعتزم رفع دعوى بالتشهير بحق النائبات الأربع، بينهن المتحدثة باسم حزب «البيئة- الخضر»الأوروبي، وأصدر بوبين، الذي لم يتخل عن مقعده في مجلس النواب، بيانا على موقعه الإلكتروني، قال فيه «على إثر الاتهامات التي تداولتها وسائل الإعلام يرغب بوبين في أن يؤكد أن هذه الأكاذيب تشهيرية وعارية عن الصحة»، مضيفا أنّه استقال «لحماية سمعة البرلمان والدفاع عن نفسه».
وأدانت مئات السياسيات الفرنسيات ما وصفنه بـ "التحرش الجنسي" في أروقة السلطة، والصمت عن ذلك، ما يتيح الإفلات من العقوبة وذلك بعد يوم من استقالته.
وفي سياق متصل، أقر وزير المالية، ميشيل سابان، بسوء تصرفه تجاه صحفية، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، قائلا: "خلال زيارة إلى دافوس في يناير 2015 وسط 20 شخصا تقريبا صدر عني تعليق تجاه صحفية يتعلق بملابسها، ووضعت يدي على ظهرها"، وأكد أن ما فعله "لم يكن تحرشا أو اعتداء جنسيا".
وقال الوزير، في بيان: "لم تكن هناك أي نية عدائية أو جنسية في سلوكي، لكن الصدمة التي ظهرت عليها تدل على أن تلك الإشارة لم تكن ملائمة، ولا أزال أشعر بالأسف لما حدث".