الفايننشيال تايمز: فرق متطوعة للدفاع عن نساء مصر ضد التحرش
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن مجموعات من الشباب التى ترتدى سترات
صفراء وتنتشر فى محطات المترو، حيث تقوم بدوريات لمنع ركوب الرجال فى عربات
السيدات، فى جهود لمحاربة التحرش الجنسى.
واعتبرت الصحيفة هؤلاء الشباب يمثلون نوعا من الشرطة الليبرالية
والعلمانية، المتأثرين بروح ثورة 25 يناير، جاءوا للدفاع عن الأخلاقيات
العامة ضد وباء التحرش الجنسى المتزايد ضد النساء فى مصر.
ونقل مراسل الصحيفة بروزو دراغاى عن نهال سعد، الناشطة لدى جمعية "بسمة"
المؤسسة المعنية بمبادرة دوريات مكافحة التحرش، أن المشكلة تتلخص فى أن 50%
من المصريين يخافون من الـ 50% الأخرى، مما يعوق النساء عن المشاركة
المجتمعية سواء على المستوى السياسى أو فى العمل.
ويوضح محمد الخطيب، الناشط فى مشروع "خريطة التحرش"، الموقع الذى يشير إلى
أكثر المناطق التى يكثر بها التحرش، أن التحديق فى النساء والغمز والصفير
والإعتداء عليها بالمس، ممارسات يقدم عليها الصبية ظنا منهم أنها تشعرهم
بالرجولة".
ويشير الخطيب أن نشطاء الدوريات يسعون إلى التمويل الدولى لتوسيع عملهم.
لكن يأمل المنظمون أيضا أن يشجع عملهم النساء ليكونوا أكثر حزما فى مواجهة
هذا الوباء الذى يقوض حقوقها.
وتقول إحدى الناشطات أنها بعد أن شكت مرارا وتكرارا عبثا للشرطة، أصبحت
أكثر عدوانية فى ردها على من يتحرش بها. وتوضح: "لست خائفة لأننى أعرف أننى
قادرة على الوقوف فى وجههم. فأقوم بالصراخ وضربهم. ولا أكترث بما يمكن أن
يقوله الناس".
وتشير دراسة أعدها الإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة عام 2010 إلى أن معظم
حالات التحرش تجرى بين السابعة صباحا والثانية عصرا، وهو وقت ذهاب وإياب
النساء والفتيات من وإلى العمل والمدرسة.
الدراسة التى حملت عنوان "غيوم فى سماء مصر" شاركت فيها ألف سيدة وفتاة
مصرية، أظهرت أن 83% من المشاركات تعرضن للتحرش اللفظى أو الجسدى، وأن
46.1% تعرضن للتحرش بصورة شبه يومية.
ورغم أن ثلثى الرجال المشاركون فى الدراسة ألقوا اللوم على ملابس النساء
التى وصفوها بالمثيرة، أكدت الدراسة أن أغلب اللائى تعرضن للتحرش يرتدون
بين الملابس الواسعة الطويلة والحجاب. وينكر معظم المتحرشون أن ما يقولونه
للنساء من كلمات نابية أو ألفاظ خارجة أو حتى لمسهن بأنه تحرش.
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن مجموعات من الشباب التى ترتدى سترات
صفراء وتنتشر فى محطات المترو، حيث تقوم بدوريات لمنع ركوب الرجال فى عربات
السيدات، فى جهود لمحاربة التحرش الجنسى.
واعتبرت الصحيفة هؤلاء الشباب يمثلون نوعا من الشرطة الليبرالية
والعلمانية، المتأثرين بروح ثورة 25 يناير، جاءوا للدفاع عن الأخلاقيات
العامة ضد وباء التحرش الجنسى المتزايد ضد النساء فى مصر.
ونقل مراسل الصحيفة بروزو دراغاى عن نهال سعد، الناشطة لدى جمعية "بسمة"
المؤسسة المعنية بمبادرة دوريات مكافحة التحرش، أن المشكلة تتلخص فى أن 50%
من المصريين يخافون من الـ 50% الأخرى، مما يعوق النساء عن المشاركة
المجتمعية سواء على المستوى السياسى أو فى العمل.
ويوضح محمد الخطيب، الناشط فى مشروع "خريطة التحرش"، الموقع الذى يشير إلى
أكثر المناطق التى يكثر بها التحرش، أن التحديق فى النساء والغمز والصفير
والإعتداء عليها بالمس، ممارسات يقدم عليها الصبية ظنا منهم أنها تشعرهم
بالرجولة".
ويشير الخطيب أن نشطاء الدوريات يسعون إلى التمويل الدولى لتوسيع عملهم.
لكن يأمل المنظمون أيضا أن يشجع عملهم النساء ليكونوا أكثر حزما فى مواجهة
هذا الوباء الذى يقوض حقوقها.
وتقول إحدى الناشطات أنها بعد أن شكت مرارا وتكرارا عبثا للشرطة، أصبحت
أكثر عدوانية فى ردها على من يتحرش بها. وتوضح: "لست خائفة لأننى أعرف أننى
قادرة على الوقوف فى وجههم. فأقوم بالصراخ وضربهم. ولا أكترث بما يمكن أن
يقوله الناس".
وتشير دراسة أعدها الإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة عام 2010 إلى أن معظم
حالات التحرش تجرى بين السابعة صباحا والثانية عصرا، وهو وقت ذهاب وإياب
النساء والفتيات من وإلى العمل والمدرسة.
الدراسة التى حملت عنوان "غيوم فى سماء مصر" شاركت فيها ألف سيدة وفتاة
مصرية، أظهرت أن 83% من المشاركات تعرضن للتحرش اللفظى أو الجسدى، وأن
46.1% تعرضن للتحرش بصورة شبه يومية.
ورغم أن ثلثى الرجال المشاركون فى الدراسة ألقوا اللوم على ملابس النساء
التى وصفوها بالمثيرة، أكدت الدراسة أن أغلب اللائى تعرضن للتحرش يرتدون
بين الملابس الواسعة الطويلة والحجاب. وينكر معظم المتحرشون أن ما يقولونه
للنساء من كلمات نابية أو ألفاظ خارجة أو حتى لمسهن بأنه تحرش.