قصيدة الله أكرمنا
اللهُ أكـرمنـا بنصـرِ نـبـيـهِ
بـونـا أقـامَ دعائـمَ الإسـلامِ
وبنـا أعـزَّ نبيـهُ وكـتـابـهُ
وأعـزنـا بالضـربِ والإقـدامِ
فِي كلّ معتـركٍ تطيـرُ سيوفنـا
فيه الجماجـمَ عن فـراخِ الـهامِ
ينتابنـا جبـريـلُ فِـي أبياتنـا
بفرائـضِ الإسـلامِ، والأحكـامِ
يتلو علينـا النـورَ فيهـا محكمـاً
قسماً لعمـركَ ليـسَ كالأقسـامِ
فنكـونُ أولَ مستحـلِّ حلالـهِ
ومـحـرمٍ للهِ كــلِّ حــرامِ
نَحنُ الخيـارُ منَ البـريـةِ كلهـا
ونظامهـا، وزمـامُ كـلّ زمـامِ
الخائضـو غمـراتِ كـلّ منيـةٍ
والضـامنـونَ حـوادثَ الأيـامِ
والمبرمونَ قوى الأمـورِ بعزمهـمْ
والنـاقضـونَ مـرائـرَ الأقـوامِ
سائلْ أبا كـربٍ، وسائـلْ تبعـاً
عنـا ، وأهـلَ العـتـرِ والأزلامِ
واسألْ ذوي الألبابِ عن سرواتهـمْ
يومَ العهيـنِ ، فحاجـرٍ ، فـرؤامِ
إنـا لنمنـعُ مـنْ أردنـا منعـهُ
ونـجـودُ بالمعـروفِ للمعتـامِ
وَتَردُّ عاديـةَ الـخميسِ سيوفنـا
ونقيـنُ رأسَ الأصيـدِ القمقـامِ
ما زالَ وقـعُ سيوفنـا ورماحنـا
فِي كـلّ يـومٍ تـجالـدٍ وتـرامِ
حتّى تركنا الأرضَ سهـلاً حزنهـا
منظـومـةً مـنْ خيلنـا بنظـامِ
ونًجا أراهطُ أبعطـوا ، ولوَ أنَّهـم
ثبتـوا، لَمَّـا رجعـوا إذاً بسـلامِ
فلئنْ فخرتُ بِهـمْ لمثـلُ قديمهـمْ
فخرَ اللبيـبُ بـهِ عَلـى الأقـوامِ
اللهُ أكـرمنـا بنصـرِ نـبـيـهِ
بـونـا أقـامَ دعائـمَ الإسـلامِ
وبنـا أعـزَّ نبيـهُ وكـتـابـهُ
وأعـزنـا بالضـربِ والإقـدامِ
فِي كلّ معتـركٍ تطيـرُ سيوفنـا
فيه الجماجـمَ عن فـراخِ الـهامِ
ينتابنـا جبـريـلُ فِـي أبياتنـا
بفرائـضِ الإسـلامِ، والأحكـامِ
يتلو علينـا النـورَ فيهـا محكمـاً
قسماً لعمـركَ ليـسَ كالأقسـامِ
فنكـونُ أولَ مستحـلِّ حلالـهِ
ومـحـرمٍ للهِ كــلِّ حــرامِ
نَحنُ الخيـارُ منَ البـريـةِ كلهـا
ونظامهـا، وزمـامُ كـلّ زمـامِ
الخائضـو غمـراتِ كـلّ منيـةٍ
والضـامنـونَ حـوادثَ الأيـامِ
والمبرمونَ قوى الأمـورِ بعزمهـمْ
والنـاقضـونَ مـرائـرَ الأقـوامِ
سائلْ أبا كـربٍ، وسائـلْ تبعـاً
عنـا ، وأهـلَ العـتـرِ والأزلامِ
واسألْ ذوي الألبابِ عن سرواتهـمْ
يومَ العهيـنِ ، فحاجـرٍ ، فـرؤامِ
إنـا لنمنـعُ مـنْ أردنـا منعـهُ
ونـجـودُ بالمعـروفِ للمعتـامِ
وَتَردُّ عاديـةَ الـخميسِ سيوفنـا
ونقيـنُ رأسَ الأصيـدِ القمقـامِ
ما زالَ وقـعُ سيوفنـا ورماحنـا
فِي كـلّ يـومٍ تـجالـدٍ وتـرامِ
حتّى تركنا الأرضَ سهـلاً حزنهـا
منظـومـةً مـنْ خيلنـا بنظـامِ
ونًجا أراهطُ أبعطـوا ، ولوَ أنَّهـم
ثبتـوا، لَمَّـا رجعـوا إذاً بسـلامِ
فلئنْ فخرتُ بِهـمْ لمثـلُ قديمهـمْ
فخرَ اللبيـبُ بـهِ عَلـى الأقـوامِ