السلام عليكم ورحمه الله
شهدت السنوات الاخيرة ارتفاعا في حالات العنف داخل محيط المدرسة أو خارجها ، سواء على مستوى العنف اللفظي والجسدي أو العنف المادي ، اللذين يتبادلهما كل من التلميذ والأستاذ في حق بعضهما البعض ، فالمعطيات المتوفرة حول تنامي وتيرة العنف في الوسط التعليمي صادمة ، والعنف اصبح صارخا في وجه المؤسسات التعليمية ، خصوصا تلك الموجودة بالأحياء الشعبية، حيث تنشط تجارة المخدرات، ويتوفر المرتع الخصب للعنف، الذي يقتحم فضاءات خاصة بالتربية والتعليم، ويتغلغل فيها مصيبا أطرها وأجهزتها بالعجز عن تحقيق الغاية من المنظومة التعليمية .
فكثيرة هي شهادات كلا الطرفين، وكثيرة هي الاشرطة المصورة، التي توثق بالصوت والصورة لتدهور علاقة هذا الثنائي وتأزمها بشكل يدعو الى القلق ، خصوصا وأن هالة القدسية والاحترام سقطت عن كل من المدرسة والفاعلين تحت سقفها، ولم يعد للأستاذ حق التبجيل والوقوف احتراما، ولم يعد المكلفون التربويون والحراس العامون والادارة في مركز قوة تفرض على التلاميذ الانضباط وتوجه تصرفاتهم وتقومها. فالعلاقة التي كانت تربط بين مكونات المدرسة تحولت وفي ظرف وجيز ، من مكان كان أشبه بدار للعبادة والتعبد، الى حلبة صراع وملاكمة الغلبة فيها والبقاء للقوي.
ـ من يتحمل مسؤولية تردي أوضاع المدرسة في بعض أقطارنا العربية وتدهور جودة التعليم وبروز مظاهر مشينة تكون قاعات الدرس وفضاءات المدرسة مسرحا لها؟
ـ من يصلح ذات البين بين التلميذ والاستاذ لتعود الى سابق عهدها في احترام متبادل واعتراف بحقوق وواجبات كل طرف على حدة ؟
ـ من يحد أو يقلص من ظاهرة العنف التي تغلغلت وتجدرت في بعض مدارسنا وفي بلداننا العربية ، وأثرت سلبا على جودة عملية التربية والتعليم.
شهدت السنوات الاخيرة ارتفاعا في حالات العنف داخل محيط المدرسة أو خارجها ، سواء على مستوى العنف اللفظي والجسدي أو العنف المادي ، اللذين يتبادلهما كل من التلميذ والأستاذ في حق بعضهما البعض ، فالمعطيات المتوفرة حول تنامي وتيرة العنف في الوسط التعليمي صادمة ، والعنف اصبح صارخا في وجه المؤسسات التعليمية ، خصوصا تلك الموجودة بالأحياء الشعبية، حيث تنشط تجارة المخدرات، ويتوفر المرتع الخصب للعنف، الذي يقتحم فضاءات خاصة بالتربية والتعليم، ويتغلغل فيها مصيبا أطرها وأجهزتها بالعجز عن تحقيق الغاية من المنظومة التعليمية .
فكثيرة هي شهادات كلا الطرفين، وكثيرة هي الاشرطة المصورة، التي توثق بالصوت والصورة لتدهور علاقة هذا الثنائي وتأزمها بشكل يدعو الى القلق ، خصوصا وأن هالة القدسية والاحترام سقطت عن كل من المدرسة والفاعلين تحت سقفها، ولم يعد للأستاذ حق التبجيل والوقوف احتراما، ولم يعد المكلفون التربويون والحراس العامون والادارة في مركز قوة تفرض على التلاميذ الانضباط وتوجه تصرفاتهم وتقومها. فالعلاقة التي كانت تربط بين مكونات المدرسة تحولت وفي ظرف وجيز ، من مكان كان أشبه بدار للعبادة والتعبد، الى حلبة صراع وملاكمة الغلبة فيها والبقاء للقوي.
ـ من يتحمل مسؤولية تردي أوضاع المدرسة في بعض أقطارنا العربية وتدهور جودة التعليم وبروز مظاهر مشينة تكون قاعات الدرس وفضاءات المدرسة مسرحا لها؟
ـ من يصلح ذات البين بين التلميذ والاستاذ لتعود الى سابق عهدها في احترام متبادل واعتراف بحقوق وواجبات كل طرف على حدة ؟
ـ من يحد أو يقلص من ظاهرة العنف التي تغلغلت وتجدرت في بعض مدارسنا وفي بلداننا العربية ، وأثرت سلبا على جودة عملية التربية والتعليم.