منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionمتى أنتَ عنْ ذُهلية ِ الحيّ ذاهلُ Emptyمتى أنتَ عنْ ذُهلية ِ الحيّ ذاهلُ

more_horiz
متى أنتَ عنْ ذُهلية ِ الحيّ ذاهلُوَقَلْبُكَ مِنها مُدَّة َ الدَّهْرِ آهِلُ!
تُطِلُّ الطُّلُولُ الدَّمْعَ في كُل مَوْقِفٍوتمثُلُ بالصبرِ الدِّيارُ المواثِلُ
دوارسُ لمْ يجفُ الربيعُ ربوعَهاولامَرَّ في أغفَالِها وهْوَ غَافِلُ
فَقَدْ سَحبَتْ فيها السَّحائِبُ ذَيلْهَاوقَدْ أُخمِلَتْ بالنَّوْر فيها الْخَمَائِلُ
تعفينَ منْ زادِ العُفاة ِ إذا انتحىعلى الحيِّ صرفُ الأزمة ِ المتماحلُ
لهمْ سلفٌ سمرُ العوالي وسامرٌوفيهم جمالٌ لا يغيضُ وجاملُ
لياليَ أضللتَ العزاءَ وجوَّلَتْبعَقْلِكَ آرَامُ الْخُدُور العَقَائِلُ
منَ الهيفِ لو أنَّ الخلاخلَ صيِّرتْلهَا وُشُماً جَالَتْ عليا الخَلاخِلُ
مها الوحشيِ إلا أن هاتا أوانسٌقَنَا الخط إلاَّ أَنَّ تِلْكَ ذَوَابلُ
هوى كان خلساً إنَّ منْ أحسنِ الهوىهوى جُلتَ في أفنائهِ، وهو خاملُ
أَبَا جَعْفَرٍ إنَّ الجَهالَة َ أُمُّهاوَلُودٌ وأُمُّ العِلْمِ جَدَّاءُ حائِلُ
أَرَى الحَشوَ والدَّهْمَاءَ أضحَوْا كأَنَّهمْشُعُوبٌ تَلاقَتْ دُونَنَا وقَبَائِلُ
غَدَوْا وكأنَّ الجَهْلَ يَجْمَعُهُمْ بهِأبٌ وذوو الآدابِ فيهمْ نواقِلُ
فكنْ هضبة ً نأوي إليها وحرة ًيُعَردُ عَنْها الأعوَجِيُّ المَناقِلُ
فإِنَّ الفَتَى في كُل ضَرْبٍ مُنَاسِبُمَنَاسِبَ رُوحانِيّة ً مَنْ يُشَاكِلُ
ولمْ تنظمِ العقدَ الكعابُ لزينة ٍكما تنظمُ الشملَ الشتيتَ الشمائلُ
وأنتَ شهابٌ في الملماتِ ثاقبٌوسَيْفٌ إذا ما هزَّكَ الْحَقُّ قَاصِلُ
مِن البيضِ لَمْ تَنضُ الأَكُفُّ كنَصْلِهِولا حملَتْ مثلاً إليهِ الحمائلُ
مُؤَرثُ نارٍ والإمَامُ يَشُبُّهاوقائل فصلٍ والخليفة ُ فاعلُ
وإنَّكَ إنْ صَدَّ الزَّمانُ بوَجْهِهَلطلقٌ ومن دون الخليفة ِ بباسلُ
لَئِن نقِمُوا حُوشِيَّة ً فيكَ دُونَهالقَدْ عَلِمُوا عَنْ أَي عِلقٍ تُنَاضِلُ
هي الشيءُ، مولى المرءِ قرنٌ مباينٌله وابنه فيها عدُوٌّ مُقاتل
إذا فضلت عن رأي غيركَ أصبحتورأيُكَ عَنْ جِهَاتِها الست فاضِلُ
وخطْبٍ جليلٍ دُونَها قد شَغَلْتَهُوفي دُونِهِ شُغْلٌ لِغيركَ شَاغِلُ
رَدَدْتَ السَّنَا في شَمْسِهِ بَعْدَ كُلفَة ٍكأنَّ انتصَافَ اليَوْمِ فيها أَصائِلُ
تَرَى كُلَّ نَقْصٍ تَارِكَ العِرْضِ والتُّقَىكمالاً إذا الملكُ اعتدى وهو كاملُ
جمعتَ عرى أعمالها بعدَ فُرقة ٍإليكَ كما ضمَّ الأنابيبَ عامِلُ
فأضحتْ وقدْ ضُمَّتْ إليكَ ولمْ تزلْتُضَمُّ إلى الْجَيْشِ الكَثِيفِ القَنَابِلُ
وما برحَتْ صوراً إليكَ نوازِعاًأَعِنَّتُها مُذْ رَاسَلْتكَ الرَّسَائِلُ
لك القَلمُ الأعْلَى الذي بِشَبَاتِهتُصَابُ مِنَ الأمْر الكُلَى والمَفَاصَلُ
لَهُ الخَلَواتُ اللاّءِ لولا نجيُّهالما احتفَلَتْ للمُلْكِ تلك المحافِلُ
لُعابُ الأَفاعي القَاتِلاتِ لُعابُهُوأرْيُ الجْنَى َ اشتَارَتْهُ أَيْدٍ عواسِلُ
لهُ ريقَة ٌ طَلٌّ ولكنَّ وقْعَهابآثارِه في الشَّرْقِ والغَرْبِ وَابِلُ
فصِيحٌ إذَا استْنطَقْتَهُ وَهْوَ رَاكِبٌوأعْجَمُ إِنْ خَاطَبْتَهُ وهْوَ راجلُ
إذا ما امتطى الخمسَ اللطافَ وأفرغتْعليهِ شِعابُ الفِكْرِ وهْيَ حوافِلُ
أَطاعَتْهُ أطرافُ القَنَا وتَقَوَّضَتْلنجواه تقويضَ الخيامِ الجحافِلُ
إذَا استَغْزَرَ الذّهْنَ الذَّكِيَّ وأقبلتْأعاليهِ في القِرطَاسِ وهْيَ أسافِلُ
وقدْ رَفَدَتْه الْخَنْصران وشددَّتْثَلاثَ نَواحيهِ الثَّلاثِ الأَنَامِلُ
رأيتَ جليلاً شأنُهُ وهو مُرهفٌضنى ً وسميناً خطبهُ وهو ناحلُ
أرى ابن أبي مروانَ أما عطاؤهُفَطَامٍ وأمَّا حُكْمُه فَهْوَ عَادِلُ
هو المرءُ لا الشورى استبدت برأيهِولا قبضتْ من راحتيه العواذلُ
مُعرَّسُ حَقٍّ مالُهُ ولَرُبَّماتحيَّفَ منه الخطبُ والخطبُ باطلُ
لَقَاحٌ، فَلمْ تَخْدِجْهُ بالضّيْم مِنَّةولانَالَ أنْفاً مِنْهُ بالذُّل نَائِلُ
ترى حَبْلَهُ غرْثَانَ مِنْ كل غَدْرة ٍإِذَا نُصِبَتْ تَحْتَ الحِبَال الْحَبَائِلُ
فَتًى لا يرى أَنَّ الفَرِيصَة َ مقتَلٌولكنْ يرى أن العيوبَا لمقاتلُ
ولا غمرٌ قد رقصَ الخفضُ قلبهولاطَارِفٌ في نِعْمَة ِ اللَّهِ جَاهِلُ
أَبا جَعْفَرٍ إِنَّ الْخليفة َ إِنْ يَكُنْلِوُرَّادِنا بحْراً فإِنَّكَ ساحِلُ
وما راغبٌ أسرى إليكَ براغبٍولاسَائلٌ أَمَّ الْخَليفَة َ سَائِلُ
تقطَّعتِ الأسْبَابُ إِنْ لَمْ تُغِرْ لَهاقوى ويصلها من يمينك واصلُ
سَوَى مطْلبَ يُنْضِي الرَّجَاءَ بطُولِهوتخلقُ إخلاقَ الجفون الوسائلُ
وقدْ تأْلَفُ العيْنُ الدُّجَى وهْوَ قَيْدُهاويُرْجى شِفاءُ السَّم السُّمَّ قَاتلُ
ولي همة ٌ تمضي العصورُ وإنهاكعهدِك من أيامِ وعدِك حاملُ
سنونَ قطعناهنَّ حتى كأنماقَطَعْنَا لِقُرْب العَهْدِ مِنْها مراحِلُ
وإِنَّ جَزيلاتِ الصَّنَائِعِ لامْرِئٍإذا ما الليالي ناكرتهُ معاقلُ
وإن المعالي يوم بناءهاوشيكاً كما قدْ تسترمُّ المنازلُ
ولو حاردتْ شولٌ عذرتُ لقاحهاولكن حُرمتُ الدرَّ والضرعُ حافلُ
منحتكها تشفي الجوى ، وهو لاعجٌوتبْعَثُ أشجان الفَتَى ، وهْوَ ذَاهِلُ
تَرُدُّ قَوَافيها إذَا هِيَ أُرسلَتْهوامِلَ مَجْدِ القَوْمِ وهْيَ هَوَامِلُ
فكَيْفَ إذَا حَلَّيْتَها بحُلِيهاتَكُونُ وهذا حُسْنُها وَهْيَ عَاطِلُ 
أكابرَنا عطفاً علينا فإننابنا ظَمَأٌ مُرْدٍ وأنتُمْ مَنَاهِلُ

descriptionمتى أنتَ عنْ ذُهلية ِ الحيّ ذاهلُ Emptyرد: متى أنتَ عنْ ذُهلية ِ الحيّ ذاهلُ

more_horiz

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد