حــــــــيـــــــــــدرة.....
قلـْب طريحٌ والجوارح حائرة
تقـْضي لياليها جُنودا ساهرة
والعقـْل في شأ ْن ٍيراجِع نفـْسه
منْ حسْرةٍ أيّامَ مجـْدٍ غابِرة
واليوْم مهْمومٌ يكابِد حرْقة ً
منْْ واقعٍ يمضي, معالمَه ظاهرة
منْ لي بحالٍ عكّـرتْ صفـْوي نسا
ئِمُهاوصارتْ بالأسىَ سماءا ماطِرة
ينـْدى الجبينُ وحقـّهُ منْ أنْ يرى
أبـْناءَ شعـْبٍ واحدٍ متناحرة
عشِقوا سرابـًا جُنّ طالبهُ فكـيْ
فَ ودورُ منْ سبقوا إليـْه شاغرة
عاشوا على آمالٍ فيها قد نـَمَوا
ليست سوى أضْغاثِ أحْلام ٍعابرة
سوريّة ُالحسْناء عذ ْرا يا ناضرة
إنْ غِـبْتِ عنْ عيـْني فروحي نا ظرة
من لم تكن شامية زوجا له
قد مات بالاعزب يا ساحرة
تجـّارُ موْتٍ بيـْننا في عصْبة ٍ
ترْوي حنـاجرَها دِماءا طاهرة
كم ْفـتـْنة ً زرعوا وكمْ من صفـقة
عادتْ سِراعًا لا محالة خاسرة
قدْ عاد قبـْل اليوْمِ يُنـْشدُ نغْمة
صوْتُ طفـْلٍ كانَ دونَ العاشـِرة
إخـْتار منْ تحْتِ الرّكام ِمقامَه ُ
جسدٌ غدتْ أشـْلاؤهُ متنـاثـرة
أزْهارُ فـلٍّ منْ دمشْقَ الثـّائرة
كيرًا تفـُوح بأنـْفِ نفـْسٍ غـادرة
فالـْحاقدون مشـَوْا وجُنْد المكـْر يُـنْ
سيهـِـم بأرض ِ الشـّامِ وعـْدَ اﻵخـرة
قلـْب طريحٌ والجوارح حائرة
تقـْضي لياليها جُنودا ساهرة
والعقـْل في شأ ْن ٍيراجِع نفـْسه
منْ حسْرةٍ أيّامَ مجـْدٍ غابِرة
واليوْم مهْمومٌ يكابِد حرْقة ً
منْْ واقعٍ يمضي, معالمَه ظاهرة
منْ لي بحالٍ عكّـرتْ صفـْوي نسا
ئِمُهاوصارتْ بالأسىَ سماءا ماطِرة
ينـْدى الجبينُ وحقـّهُ منْ أنْ يرى
أبـْناءَ شعـْبٍ واحدٍ متناحرة
عشِقوا سرابـًا جُنّ طالبهُ فكـيْ
فَ ودورُ منْ سبقوا إليـْه شاغرة
عاشوا على آمالٍ فيها قد نـَمَوا
ليست سوى أضْغاثِ أحْلام ٍعابرة
سوريّة ُالحسْناء عذ ْرا يا ناضرة
إنْ غِـبْتِ عنْ عيـْني فروحي نا ظرة
من لم تكن شامية زوجا له
قد مات بالاعزب يا ساحرة
تجـّارُ موْتٍ بيـْننا في عصْبة ٍ
ترْوي حنـاجرَها دِماءا طاهرة
كم ْفـتـْنة ً زرعوا وكمْ من صفـقة
عادتْ سِراعًا لا محالة خاسرة
قدْ عاد قبـْل اليوْمِ يُنـْشدُ نغْمة
صوْتُ طفـْلٍ كانَ دونَ العاشـِرة
إخـْتار منْ تحْتِ الرّكام ِمقامَه ُ
جسدٌ غدتْ أشـْلاؤهُ متنـاثـرة
أزْهارُ فـلٍّ منْ دمشْقَ الثـّائرة
كيرًا تفـُوح بأنـْفِ نفـْسٍ غـادرة
فالـْحاقدون مشـَوْا وجُنْد المكـْر يُـنْ
سيهـِـم بأرض ِ الشـّامِ وعـْدَ اﻵخـرة