أحبُّ الفراغ، والسيرَ فيه، كأنّه الطرقُ موبوءةً بالغامضِ السحيق، بالصمتِ المعلّق .. يتنقّلُ أمام ساقيَّ كالدليل .. أحبّ مجالسةَ قبرَ أبي الساكن في غيمٍ بعيد، مناجاةَ الشواهدِ، وهي تهتزُّ، الترابَ الشوكيّ يخبيءُ الزمان، وتدورُ عيناي، لعلّ سرّا يباح، خبرا يمطرُ بجديد ..
أحبّ أن تأخذني المتاهات أكثر ، لأشبع .. رفقةَ صديقٍ مغرقا في نحت المصطلحات التي تضيء فن الاعتراض، ولا يُبحرُ قربه سواي، همسَ العينين، خبطَ الهواء، السيرَ تحت الأسقفِ المعقودة خالية، تحكي حكاياتِ عصرها، وأيضا لا يعرفها من عصري سواي، أحبّ صمتَ الطرقات، برودتَها، تتخللها شمسٌ متطفلة، تفضح أمري، وأنا أخطو على البلاط الوثير، الموشى بالحكايا، تأتي به ذائقتي مكرمةً أخيرةً من الحياة ..
أحبّ أن تأخذني المتاهات أكثر ، لأشبع .. رفقةَ صديقٍ مغرقا في نحت المصطلحات التي تضيء فن الاعتراض، ولا يُبحرُ قربه سواي، همسَ العينين، خبطَ الهواء، السيرَ تحت الأسقفِ المعقودة خالية، تحكي حكاياتِ عصرها، وأيضا لا يعرفها من عصري سواي، أحبّ صمتَ الطرقات، برودتَها، تتخللها شمسٌ متطفلة، تفضح أمري، وأنا أخطو على البلاط الوثير، الموشى بالحكايا، تأتي به ذائقتي مكرمةً أخيرةً من الحياة ..