مشروع الملايين في شهر رمضان (عمل اليوم والليلة في رمضان) (طبعة جديدة منقحة ومحققة بتعليقات الألباني) |
د.أحمد مصطفى متولي |
أخي في الله... هل ترغب في تحصيل الملايين من الحسنات ؟...هل تطمع في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ؟...هل ترجو رحمة بارى البريات؟... هل تشتهى بيوتاً وقصوراً وحوراً في الجنات؟ إن أردت ذا...فسأدلك على الطريق أخي في الله...بعرض برنامج رمضاني إسلامي, من التزم به ابتغاء وجه ربه العلى , نال أعظم الأجور, وحظي برحمة الرحيم ومغفرة الغفور, وفي الآخرة له نعيم مقيم في الجنة وحور. والآن مع البرنامج الرمضاني من قال كما يقول المؤذن خالصا من قلبه دخل الجنة : فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" إذا قال المؤذن : الله أكبر الله أكبر , فقال أحدكم : الله أكبر الله أكبر , ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله , فقال : أشهد أن لا إله إلا الله , ثم قال : أشهد أن محمدا رسول الله فقال : أشهد أن محمدا رسول الله , ثم قال : حي على الصلاة , فقال : لا حول و لا قوة إلا بالله , ثم قال : حي على الفلاح , قال : لا حول و لا قوة إلا بالله , ثم قال : الله أكبر الله أكبر , فقال : الله أكبر الله أكبر , ثم قال : لا إله إلا الله , فقال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه , دخل الجنة \" (رواه مسلم) ومن دعا بالدعاء المأثور حين يسمع المؤذن غفر له ما تقدم من ذنبه: فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \"من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا غفر الله له ذنوبه \" (رواه مسلم) ومن قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة ....(إلى آخر الدعاء المأثور) حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة: وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \"من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة\" (رواه البخاري) ومن أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة: فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \" من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبكل إقامة ثلاثون حسنة \" ( صحيح: صحيح الترغيب:248) ومن دعا بين الأذان والإقامة ما يُردُّ دعاؤه: وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \" الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد \" (صحيح: صحيح الترغيب: 265) ومن توضأ فأحسن الوضوء غفرت خطاياه, فإن دعا بالدعاء المأثور فتحت له أبواب الجنة، فإن صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفرت ذنوبه ووجبت له الجنة: فعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره\" (صحيح: صحيح الجامع: 6169) وعن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له , و أشهد أن محمدا عبده و رسوله , إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء \" (رواه مسلم ) وعن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" من توضأ ثم قال : سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك , كتب في رق , ثم طبع بطابع , فلم يكسر إلى يوم القيامة \" (صحيح: الصحيحة \" 5 / 438\") وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه\" (حسن: صحيح الجامع: 6165) وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه و وجهه وجبت له الجنة \" (صحيح: صحيح الجامع:6166) ومن اعتاد السواك فقد طهّر فمه, وأرضى ربه: فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب \" (صحيح: صحيح الترغيب: 209) وعن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن \" (حسن صحيح: صحيح الترغيب:215) ومن دخل المسجد فقال :\" أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم \" حفظ منه سائر اليوم: فعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم و قال : إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم\" )صحيح: صحيح الجامع\" 4715\") *ومن صلى خمس صلوات مكتوبات في الجماعة كُتب له أجر خمس حجج مبرورات وأدركته رحمة بارى البريات ,وغفرت له ذنوبه والسيئات وأعد الله له نزلا في الجنات كلما غدا أو راح وذلك كل يوم وليلة, ومن فعل ذلك أربعين يوما يدرك تكبيرة الإحرام كُتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق: فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\"من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة و من مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة\" (حسن: صحيح الجامع\"6556\") وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول (حسن: صحيح الترغيب\"492\") وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : \" من توضأ فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام غفر له ذنبه\" ( صحيح :صحيح الترغيب) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:\" من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح\" (متفق عليه) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق\" (حسن لغيره: صحيح الترغيب:409) * ومن سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و حمد الله ثلاثا و ثلاثين و كبر الله ثلاثا و ثلاثين , ثم قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير , غفرت له خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر, ومن قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة دخل الجنة : فعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا و ثلاثين و حمد الله ثلاثا و ثلاثين و كبر الله ثلاثا و ثلاثين , فتلك تسع و تسعون , ثم قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير , غفرت له خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر \" (رواه مسلم) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان إذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيكم يعمل في يومه وليلته ألفين وخمسمائة سيئة\" قال عبد الله: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده , قال: قيل: يا رسول الله كيف لا يحصيها؟ قال: \"يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول له اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه \" (صحيح: صحيح الترغيب:1594) وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال : \" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" من قرأ آية الكرسى في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت \"(صحيح: الصحيحة: 972) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات أعطي بهن سبعا كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه بهن عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات وكن له عدل عشر نسمات وكن له حفظا من الشيطان وحرزا من المكروه ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطي مثل ذلك ليلته \" (حسن لغيره: صحيح الترغيب:475) *ومن صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة , وقد أسرع الكرة وأعظم الغنيمة ومن صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله وأفضل الصلوات عند الله صلاة صبح الجمعة في جماعة وبشرى للمشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة:: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة\" (صحيح: الصحيحة\"3403\") وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: وقال رسول الله : صلى الله عليه وسلم \" ألا أخبركم بأسرع كرة و أعظم غنيمة من هذا البعث ؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة ، ثم عقب بصلاة الضحى ، فقد أسرع الكرة و أعظم الغنيمة \" (صحيح: الصحيحة\"2531\") وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \"من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله \" (صحيح لغيره: صحيح الترغيب\"420) وعن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة (صحيح:صحيح الجامع\"1119\") وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة (صحيح لغيره: صحيح الترغيب\"317) * ومن صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله: فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : \" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله\" (رواه مسلم) * ومن اغتسل يوم الجمعة وبكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام واستمع و لم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها و قيامها ومنْ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فأَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ الإمام مِنْ خُطْبَتِهِ ثُمَّ صلى مَعَهُ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَزيادة ُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ : فعن أوس بن أوس. رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" من غسل يوم الجمعة و اغتسل ثم بكر و ابتكر و مشى و لم يركب و دنا من الإمام و استمع و أنصت و لم يلغ كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عمل سنة أجر صيامها وقيامها\" (صحيح:صحيح الجامع\"6405\") وبالمثال يتضح المقال: هب أنك مشيت من بيتك إلى بيت الله ( وقد عملت بهذه الشروط) مائة خطوة سترجع بعد الجمعة إلى بيتك بعمل مائة سنة:كأنك صمت أيامها كلها وقمت لياليها كلها بإذن الله, والمحروم من حرم هذا الخير كل جمعة وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (رواه مسلم) وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا و استمع و أنصت غفر له ما بينه و بين الجمعة الأخرى و زيادة ثلاثة أيام و من مس الحصى فقد لغا \"(رواه مسلم) *ومن صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى له بيت في الجنة, وذلك كل يوم وليلة: فعن النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس قال : حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارُّ إليه ، قال : سمعتُ أم حبيبة تقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :\"من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيتٌ في الجنة\" (رواه مسلم) قالت أم حبيبة : فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال عنبسة : فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة. وقال عمرو بن أوس : ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. وقال النعمان بن سالم : ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس. ومن صلى قبل الفجر ركعتين كان له خيرا من الدنيا وما فيها: فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها \" ( رواه مسلم) ومن صلى الضحى أربعاً وقبل الظهر أربعاً بنى له بيت في الجنة: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\"من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بُنى له بيتٌ في الجنة\" (حسن:الصحيحة : 2349) * قال الألباني : والمراد بالأولى : صلاة الظهر فيما يبدو لي ، والله أعلم ومن صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار: فعن أم حبيبة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" من صلى قبل الظهر أربعا و بعدها أربعا حرمه الله على النار\" (صحيح:صحيح الجامع: 6364) ومن صلى قبل العصر أربعاً رحمه الله: فعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعاً\" (حسن: المشكاة: 1170\" * ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه, ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة, ومن قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين ومن قام بألف آية( وألف آية كما بين تبارك والناس) كُتب من المقنطرين( والقنطار خير من الدنيا وما فيها): فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه\" (متقق عليه) وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \"من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه\" (صحيح : صحيح النسائى:2206) وعن أبى ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\" إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة \"(صحيح:صحيح الجامع\"1615\"). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين\" (حسن: المشكاة:1201) وعن فضالة بن عبيد وتميم الداري رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : \" من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار والقنطار خير من الدنيا وما فيها فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل اقرأ وارق بكل آية درجة حتى ينتهي إلى آخر آية معه يقول الله عز وجل للعبد اقبض فيقول العبد بيده يا رب أنت أعلم يقول بهذه الخلد وبهذه النعيم \" (حسن: صحيح يالترغيب: 638) ومن سدَّ فُرجةَّ بني اللهُ له بيتاً في الجنة ورفعه بها درجة: وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \" من سدَّ فُرجةَّ بني اللهُ له بيتاً في الجنة ورفعه بها درجة\" (صحيح:الصحيحة : 1892) ومن استفتح الصلاة فقال: \"الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا\", أو \"الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه \"ابتدرها اثنا عشر ملكا أيهم يرفعها أولا: فعن عبد الله بن عمر قال: قام رجل خلف نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : من صاحب الكلمة؟ فقال رجل: أنا يا نبي الله. فقال: لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا (صحيح: صحيح النسائى:885) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى الصلاة وقد حفزه النفس فقال: الله أكبر .الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات فإنه لم يقل بأسا؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله , جئت وقد حفزني النفس فقلتها. فقال:\" لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها\"(صحيح: صحيح أبى داود:763) ومن وافق قوله \" آمين\" قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\"إذا قال الإمام : { غير المغضوب عليهم و لا الضالين } فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه\" (رواه البخارى)\". ومن وافق قوله \" اللهم ربنا لك الحمد\" قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\"إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه \" (صحيح: صحيح الجامع\"705\") ومن رفع من ركوعه فقال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يكتبها أولا: وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم , فلما رفع رأسه من الركعة قال : \" سمع الله لمن حمده \" . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : \" من المتكلم آنفا ؟ \" قال : أنا . قال : \" رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول \"( رواه البخاري) ومن صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كان أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام, ومن صلى في المسجد الحرام كان أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه: عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام و صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه\" )صحيح: صحيح الجامع\" 3838\") و من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة عن أبى أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :\"من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان له كأجر عمرة\" )صحيح: صحيح الجامع\" 6145\") |