اولا ً : فضل ليلة القدر *قال تعالى " ليلة القدر خير ُ ُ من ألف شهـر " سورة القدر *قال تعالى " إنا أنزلناه في ليلة ٍ مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل ُ أمر ٍ حكيم " سورة الدخان *قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدرإيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". رواه البخاري ومسلم قال الشيخ بن باز رحمه الله تعالى " وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تكون في العشر الأواخر من رمضان، وكان يعتني بها -صلى الله عليه وسلم-، وكان يقوم العشر الأواخر من رمضان يتحرى هذه الليلة، ويقول التمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر، يعني الأوتار أرجى وأحرى، إحدى وعشرين، ثلاثة وعشرين، خمس وعشرين،سبعة وعشرين، تسع وعشرين، مع أنها تلتمس في الليالي كلها، لكنها في الأوتار أحرى" انتهى كلامه رحمه الله قال الشيخ بن جبرين رحمه الله تعالى "هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن، وذكر من فضلها إنزال القرآن فيها، وأنها خير من ألف شهر، أي العبادة فيها خير من العبادة في ألف شهر، وذلك دليل فضلها. ومن فضلها أن الملائكة، والروح تنزل فيها لحصول البركة، ومشاهدة تنافس العباد في الأعمال الصالحة، ولحصول المغفرة، وتنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذّنوب العظيمة. ومن فضلها أنها (سلام) أي سالمة من الآفات والأمراض. ومن فضلها حصول المغفرة لمن قامها لقوله، صلى الله عليه وسلم:""من قام ليلة إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه". انتهى كلامه رحمه الله والكلام عن فضلها كثير ولايحصى ثانيا ً : كيف نتحرى ليلة القدر ؟؟ قال صلى الله عليه وسلم " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " رواه البخاري أي هي في ليلة واحد وعشرين او ليلة ثلاث وعشرين أو ليلة خمس وعشرين أو ليلة سبع وعشرين أو ليلة تسع وعشرين وهنا نرى الأمر النبوي إذ قال التمسوا وتحروّا وقال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم " آل عمران ومن علامات ليلة القدر ان تشرق الشمس صبيحتها لاشعاع لها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صبيحة ليلةالقدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طمست حتى ترتفع ) رواه مسلم ، وابن حنبل ،والنسائي ، والترمذي وأبو داود |