&موعد ليلة القدر&
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاعتكاف في العشرة الاوائل من رمضان
ليتحرى ليلة القدر فنزل عليه جبريل واخبره بان ما يريده لم يأتي بعد
فقام الرسول باحياء اوسط رمضان اي العشرة الثانية فنزل عليه جبريل واخبره ايضا ان ما يبحث عنه لم يأتي بعد
فقام الرسول باحياء اخر عشرة ايام من رمضان و قال لناالرسول ان نتحرى الوتر من العشر الاواخر
ولكن بسبب الاخطاء التي من الممكن ان ترتكب في تحديد اول ايام رمضان واختلافه بين بلد واخره
فمن الافضل احياء جميع العشرة الاواخر لكي لا تضيع هذه الليلة بما فيها من رحمة ومغفرة واجر علينا
ويقول البعض ان هذه الليلة ليست ثابتة فممكن من سنة لاخرة ان يتغير اليوم التي هي فيه والله اعلم .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الاواخر أحيا الليل و ايقظ اهله و شد ّ المئزر .
فاحياء الليل انه لم يكن ينام ويقوم كأيام رمضان الاولى بل انه كان يحيي كل الليل دون نوم
و يوقظ اهله فلا مكان للنوم في هذه الليالي المباركة .
ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم شدّ المئزر وشدّ المئزر
هو كالمزارع الذي ينوي حرث ارضه فيشمر عن يديه ليبذل قصارى جهده في عمله وليفعل كل ما يقدر عليه ويستغل كل الوقت .
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحدد اعمال يقوم بها
خصيصاً في العشرة الاواخر من رمضان
فعلينا باتباع الرسول وسنته فنقوم بصلة الرحم و بر الوالدين و الاطمئنان على احوال الفقراء والمساكين .
وقد حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :
كان رسول الله يقول : تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان .
حدثنا وكيع فال ثنا ابن عيينة بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي بكرة قال : سمعت رسول الله يقول :
التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان لتسع بقين أو لسبع بقين أو لخمس بقين أو
ثلاث أو لآخر ليلة .
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن اب عمر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
تحروا ليله القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان .
حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الأوزاعي عن مرثد بن أبي مرثد عن أبيه قال :
كنت مع أبي ذر عند الجمرة الوسطي فسالته عن ليلة القدر فقال كنت اسأل الناس عنها رسول الله
فقلت :
يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر كانت تكون علي عهد الأنبياء فان ذهبوا رفعت ؟
قال : لا ولكن تكون الي يوم القيامة . قلت : يا رسول الله فأخبرنا بها
قال : لو أذن لي فيها لأخبرتكم ولكن التمسوها في آخر السبع ثم لا تسألني عنها بعد مقامي أو
مقامك هذا .
ثم أخذ في حديث فلما انبسط قلت يا رسول الله أقسمت عليك إلا حدثتني بها
قال أبو ذر فغضب علي غضبة لم يغضب علي قبلها ولا بعدها مثلها
حدثنا أبو الأحوص عن أبي يعفور عن أبي الصلت عن أبي عقرب الأسدي قال :
أتينا ابن مسعود في داره فوجدناه فوق البيت فسمعناه يقول قبل أن ينزل صدق الله و رسوله
فقلنا له سمعناك تقول قبل أن تنزل صدق الله ورسوله
فقال : إن ليلة القدر في السبع من النصف الآخر وذلك أن الشمس تطلع يومئذ بيضاء لا شعاع لها
فنظرت الي الشمس فرأيتها كما حدث فكبرت .
حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال : أتيت وأنا نائم في رمضان
فقيل لي إن الليلة ليلة القدر . قال قمت وأنا ناعس فتعلقت ببعض أطناب فسطاط رسول الله
فأتيت رسول الله وهو يصلي . فنظرت في الليلة فإذا هي ليلة ثلاث وعشرين .
قال وقال ابن عباس إن الشيطان يطلع مع الشمس كل ليلة إلا ليلة القدر وذلك أنها تطلع يومئذ
بيضاء لا شعاع لها .
حدثنا مروان بن معاوية عن قنان بن عبد الله النهمي قال
سألت زرا عن ليلة القدر فقال كان عمر وحذيفة وناس من أصحاب رسول الله لا يشكون أنها ليلة
سبع وعشرين تبقى ثلاث قال زر فواصلها .
حدثنا مروان بن معاوية عن ابن أبي خالد عن زر قال
سمعت أبي بن كعب يقول ليلة القدر ليلة سبع وعشرين
حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن أبي هريرة عن علي قال
كان رسول الله إذا دخلت العشر الأواخر أيقظ أهله ورفع المئزر
قيل لأبي بكر ما رفع المئزر ؟ قال اعتزال النساء .
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان .
حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال
من يقم الحول يدركها قال وقال أبي : لقد علم عبد الله أنها في شهر رمضان ليلة سبع و عشرين
حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت قال
خرج علينا رسول الله وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر فتلاحى رجلان
فقال : إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان
فلعل ذلك أن يكون خيرا التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة .
حدثنا أبو أسامة عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال
كان أبو بكرة يصلي في رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخلت العشر الأواخر اجتهد .
حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال : يومها كليلتها وليلتها كيومها .
حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة عن ابن المسيب قال
من صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلة القدر فقد أخذ نصيبه منها .