يعتبر تيموجين بن يسوكاي بهادر - المعروف بـ "جنكيز خان" - مؤسس إمبراطورية المغول ، وواحداً من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان .
"جنكيز خان" كلمة تعني : قاهر العالم أو ملك ملوك العالم أو القوي .. حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية .. واسمه الأصلي "تيموجين".. وكان رجلاً سفاكاً للدماء .. وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس ..
وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله .. وبدأ في التوسع تدريجياً في المناطق المحيطة به ، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقاً إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غرباً ، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً .. أي أنها كانت تضم من دول العالم حالياً : ( الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان ) .
وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو "أوقطاي خان" وقسم امبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده .
ولد تيموجين ما بين عامي 1155 و 1162 في منطقة ديلوون بولدوغ بالقرب من جبل بوخان خلدون ونهري أونون وكيرولين في ما يسمى الآن بمنغوليا .
وقد شب تيموجين فارساً شجاعاً جريئاً مغامراً طموحاً إلى حد الجنون ، أخذ على عاتقه توحيد المغول تحت قيادته ، وتمكن من توحيد قبائل المغول في صحراء جوبي في منغوليا وشكل نواة جيش قوي من عشرة آلاف مقاتل من نفس طرازه ، استطاع بهم أن يوحد قبائل المغول كلها في شرق وغرب منغوليا ، ونظَّم لهم مجلساً عشائرياً اسمه (( القوريلتاي )) ، وقد تم انتخابه خانًا للمغول أي سلطاناً عليهم سنة 603 هـ ـ 1206 م ولقبوه بـ "جنكيز خان" أي ملك العالم .
ظل "جنكيز خان" من سنة 603 هـ حتى سنة 615 هـ يعمل على إخضاع الأجزاء الشرقية من منغوليا وكذلك الجنوبية ، وتمكن من هزيمة إمبراطور الصين الشمالية وملك كوريا وفروع قبائل الأتراك المجاورة له مثل الأويجور والقرغيز والقوريوق ، ومد "جنكيز خان" سلطانه على هذه الأطراف كلها ، ولكن تبقى ناحية الغرب أي بلاد الإسلام لم يتحرك ناحيتها حتى سنة 615 هـ .
ثم شن "جنكيز خان" حرباً مدمرة على بلاد الإسلام منذ سنة 616 هـ حتى وفاته سنة 625 هـ ، استطاع خلالها تحطيم مدن بخارى وسمرقند وجند نيسابور والطالقان وجرجان وترمذ وبلخ ومرو وغزنة وهراة ، ووقع من الفظائع والجرائم الوحشية ما تقشعر له الأبدان ذلك أن أهل هذه البلاد قد أبدوا مقاومة باسلة ضد جحافل المغول ، وبعد هذه الحملة البربرية المرعبة عاد "جنكيز خان" إلى عاصمته في منغوليا حيث قضى نحبه وهلك في 11 رمضان سنة 625 هـ ـ 25 أغسطس 1227 م ، وفي مكان مجهول على سفح واحد من مرتفعات جبال برقان تم دفن "جنكيز خان" في قبر تم إخفاؤه بطريقة يصعب الاهتداء إليه .
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين ، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية ، ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت تحت حكم مَن أتى من ذريّة الأخير .
"جنكيز خان" كلمة تعني : قاهر العالم أو ملك ملوك العالم أو القوي .. حسب الترجمات المختلفة للغة المنغولية .. واسمه الأصلي "تيموجين".. وكان رجلاً سفاكاً للدماء .. وكان كذلك قائداً عسكرياً شديد البأس ..
وكانت له القدرة على تجميع الناس حوله .. وبدأ في التوسع تدريجياً في المناطق المحيطة به ، وسرعان ما اتسعت مملكته حتى بلغت حدودها من كوريا شرقاً إلى حدود الدولة الخوارزمية الإسلامية غرباً ، ومن سهول سيبريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً .. أي أنها كانت تضم من دول العالم حالياً : ( الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا إلى جانب مملكة لاوس وميانمار ونيبال وبوتان ) .
وقبل أن يتوفى جنكيز خان أوصى أن يكون خليفته هو "أوقطاي خان" وقسم امبراطوريته إلى خانات بين أبنائه وأحفاده .
ولد تيموجين ما بين عامي 1155 و 1162 في منطقة ديلوون بولدوغ بالقرب من جبل بوخان خلدون ونهري أونون وكيرولين في ما يسمى الآن بمنغوليا .
وقد شب تيموجين فارساً شجاعاً جريئاً مغامراً طموحاً إلى حد الجنون ، أخذ على عاتقه توحيد المغول تحت قيادته ، وتمكن من توحيد قبائل المغول في صحراء جوبي في منغوليا وشكل نواة جيش قوي من عشرة آلاف مقاتل من نفس طرازه ، استطاع بهم أن يوحد قبائل المغول كلها في شرق وغرب منغوليا ، ونظَّم لهم مجلساً عشائرياً اسمه (( القوريلتاي )) ، وقد تم انتخابه خانًا للمغول أي سلطاناً عليهم سنة 603 هـ ـ 1206 م ولقبوه بـ "جنكيز خان" أي ملك العالم .
ظل "جنكيز خان" من سنة 603 هـ حتى سنة 615 هـ يعمل على إخضاع الأجزاء الشرقية من منغوليا وكذلك الجنوبية ، وتمكن من هزيمة إمبراطور الصين الشمالية وملك كوريا وفروع قبائل الأتراك المجاورة له مثل الأويجور والقرغيز والقوريوق ، ومد "جنكيز خان" سلطانه على هذه الأطراف كلها ، ولكن تبقى ناحية الغرب أي بلاد الإسلام لم يتحرك ناحيتها حتى سنة 615 هـ .
ثم شن "جنكيز خان" حرباً مدمرة على بلاد الإسلام منذ سنة 616 هـ حتى وفاته سنة 625 هـ ، استطاع خلالها تحطيم مدن بخارى وسمرقند وجند نيسابور والطالقان وجرجان وترمذ وبلخ ومرو وغزنة وهراة ، ووقع من الفظائع والجرائم الوحشية ما تقشعر له الأبدان ذلك أن أهل هذه البلاد قد أبدوا مقاومة باسلة ضد جحافل المغول ، وبعد هذه الحملة البربرية المرعبة عاد "جنكيز خان" إلى عاصمته في منغوليا حيث قضى نحبه وهلك في 11 رمضان سنة 625 هـ ـ 25 أغسطس 1227 م ، وفي مكان مجهول على سفح واحد من مرتفعات جبال برقان تم دفن "جنكيز خان" في قبر تم إخفاؤه بطريقة يصعب الاهتداء إليه .
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين ، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية ، ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت تحت حكم مَن أتى من ذريّة الأخير .