يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من عشرة ملايين نسمة، ولا يوجد هناك إحصائيات رسمية في ذلك. وتعد هذه الدولة من الدول الإسلامية، حيث إن جميع السكان فيها من المسلمين، ولا وجود لطوائف أخرى بينهم. ويتبع المسلمون هناك المذهب الشافعي .
وعلى عادة أهل الإسلام في كل مكان، يرحب الصوماليون بشهر رمضان أشد الترحيب، ويهنئ بعضهم بعضًا بحلوله . والعادة عند أهل الصومال أن يخرج البعض هناك لالتماس هلال رمضان، وإذا تأكد لدى هذا البعض ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك، وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام .
وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسية متعددة، فقد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظرًا لاختلاف المطالع، فيصوم كل مكان حسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعول على رؤية غيره !! والبعض يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن .
ولا يزال المسلمون هناك بخير؛ فهم يحافظون على سنة السحور، فالجميع يتناول وجبة السحور، التي تضم بين جنباتها طعامًا يسمى ( الهريز = الهريس ) و( المعكرونة) و( الروز ) ..
أما وجبة الإفطار فتبدأ بـ ( التمر ) و( السمبوسة) و( الماء ) وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وعمدتها غالبًا ( الأرز ) و( اللحم ) كما وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين، كـشراب ( الليمون ) وشراب ( الحليب ). أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها ( التمر ) و( الكعك ) .
بعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يُهرع الجميع إلى المساجد - رجالاً ونساء، وكبارًا وصغار، وشبابًا وشيوخًا - لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة، يتخللها أحيانًا كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح، كـ ( التشهد = أشهد ألا إله إلا الله ) و( الاستغفار ) وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان .
وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم من تلك البلاد .
وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين - وهم يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان - إقبالاً حسنًا، وحضورًا طيبًا، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا .
أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة، يتراوح قضاؤها بين صلاةالتراويح، والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس بعد أن أذهبتها هموم الحياة اليومية .
والخير في تلك الديار لا يزال قائمًا ومستمرًا، رغم ما تشهده تلك البلاد من نزاع وصراع؛ فيحرص أهل الفضل والسعة هناك على إقامة موائد الإفطار اليومية، يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة؛ كما ويسارع الناس في تلك الديار إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس، والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛ إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجمع والتوزيع .
ومن العادات الملحوظة عند أهل الصومال الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: ( نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان) ! .
ومن أبرز العادات السيئة التي يعانيها بعض الصوماليين تعاطي القات، الذي لا يتوقف تعاطيه خلال هذا الشهر الفضيل، وهو يقضي على روحانية هذا الشهر وبركته، حيث يستنـزف كثيرًا من الأموال التي تكلف البلاد والعباد لأجل إحضاره من الدول المجاورة .
ونظرًا لتعلق الكثير بهذه العادة السيئة، فإنهم لا يصبرون على طول صلاة التراويح، ويمنعهم التفكير في هذا المشروب من الخشوع والاطمئنان في صلاتهم، حيث يكونون في عجلة من أمرهم، لأجل قاتهم، بل إن البعض منهم يُصرُّ أن يؤمهم من يقرأ عليهم قصار السور، ويُلِّحون عليه أن لا يطيل في القراءة عليهم، حتى ينطلقوا مسرعين إلى مجالس القات !!!
وعلى عادة أهل الإسلام في كل مكان، يرحب الصوماليون بشهر رمضان أشد الترحيب، ويهنئ بعضهم بعضًا بحلوله . والعادة عند أهل الصومال أن يخرج البعض هناك لالتماس هلال رمضان، وإذا تأكد لدى هذا البعض ولادة هلال رمضان أعلموا الجهات المختصة بذلك، وهي بدورها تعلن ذلك عبر وسائل الإعلام .
وبسبب تقسيم البلاد إلى مناطق سياسية متعددة، فقد يختلف ثبوت الشهر من مكان لآخر نظرًا لاختلاف المطالع، فيصوم كل مكان حسب رؤيته الخاصة لهلال رمضان، ولا يعول على رؤية غيره !! والبعض يكتفي بما تقوله المملكة العربية السعودية في هذا الشأن .
ولا يزال المسلمون هناك بخير؛ فهم يحافظون على سنة السحور، فالجميع يتناول وجبة السحور، التي تضم بين جنباتها طعامًا يسمى ( الهريز = الهريس ) و( المعكرونة) و( الروز ) ..
أما وجبة الإفطار فتبدأ بـ ( التمر ) و( السمبوسة) و( الماء ) وشيء من العصير المرطب، ثم يبادر الناس بعدها إلى صلاة المغرب في المسجد، وعقب الصلاة يعودون إلى منازلهم لتناول وجبة إفطارهم الأساسية مع عائلاتهم، وعمدتها غالبًا ( الأرز ) و( اللحم ) كما وتضم مائدة الإفطار الصومالية بعض الأشربة الخاصة بالصائمين، كـشراب ( الليمون ) وشراب ( الحليب ). أما الحلويات فهي متعددة، ويأتي في مقدمتها ( التمر ) و( الكعك ) .
بعد تناول وجبة الأفطار واستعادة الصائمين لنشاطهم، يُهرع الجميع إلى المساجد - رجالاً ونساء، وكبارًا وصغار، وشبابًا وشيوخًا - لأداء صلاة التراويح، حيث تصلى في أغلب المساجد عشرين ركعة، يتخللها أحيانًا كلمة طيبة، أو موعظة حسنة، وتقال بعض الأذكار أثناء ركعات التراويح، كـ ( التشهد = أشهد ألا إله إلا الله ) و( الاستغفار ) وعادة ما يختم القرآن في صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان .
وتعقد في المساجد كثير من دروس العلم، وحلقات تلاوة القرآن بعد صلاة التراويح، وفي بعض المساجد تعقد تلك الدروس والحلقات قبل صلاة العشاء، ويتولى أمر هذه الدروس والحلقات أهل العلم من تلك البلاد .
وتلقى ليلة القدر عند الصوماليين - وهم يعتقدون أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان - إقبالاً حسنًا، وحضورًا طيبًا، حيث يخرج الناس هناك لإحياء هذه الليلة، ويمكثون في المساجد حتى مطلع الفجر، ثم يؤدون صلاة الفجر في جماعة، ويقفلون بعدها عائدين من حيث أتوا .
أمسيات أهل الصومال في رمضان متنوعة، يتراوح قضاؤها بين صلاةالتراويح، والزيارات العائلية، وبعض السهرات الاجتماعية، حيث يكون هذا الشهر مناسبة للاجتماع والالتقاء وتجديد الصلة بين الناس بعد أن أذهبتها هموم الحياة اليومية .
والخير في تلك الديار لا يزال قائمًا ومستمرًا، رغم ما تشهده تلك البلاد من نزاع وصراع؛ فيحرص أهل الفضل والسعة هناك على إقامة موائد الإفطار اليومية، يدعون إليها الفقراء والمساكين وذوي الحاجة؛ كما ويسارع الناس في تلك الديار إلى إخراج زكاة الفطر ودفعها إلى مستحقيها من الناس، والناس هناك يفعلون ذلك بأنفسهم؛ إذ لا توجد جهات رسمية أو جمعيات خيرية تتولى أمر الجمع والتوزيع .
ومن العادات الملحوظة عند أهل الصومال الجهر بنية الصيام بعد صلاة المغرب من كل يوم، فهم يقولون جماعة: ( نويت صوم يوم غدٍ أداء فرض رمضان) ! .
ومن أبرز العادات السيئة التي يعانيها بعض الصوماليين تعاطي القات، الذي لا يتوقف تعاطيه خلال هذا الشهر الفضيل، وهو يقضي على روحانية هذا الشهر وبركته، حيث يستنـزف كثيرًا من الأموال التي تكلف البلاد والعباد لأجل إحضاره من الدول المجاورة .
ونظرًا لتعلق الكثير بهذه العادة السيئة، فإنهم لا يصبرون على طول صلاة التراويح، ويمنعهم التفكير في هذا المشروب من الخشوع والاطمئنان في صلاتهم، حيث يكونون في عجلة من أمرهم، لأجل قاتهم، بل إن البعض منهم يُصرُّ أن يؤمهم من يقرأ عليهم قصار السور، ويُلِّحون عليه أن لا يطيل في القراءة عليهم، حتى ينطلقوا مسرعين إلى مجالس القات !!!