في مثل هذا اليوم السابع عشر من شهر رمضان المُبارك الموافق الثالث عشر من شهر مارس للعام الميلادي 624 - كان يوم جمعة - كانت موقعة بدر الكبرى ، وبدر هو موضع على طريق القوافل ، يقع على نحو 32 كيلو متراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة ، كانت معركة حاسمة انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول مُحَمّد - عليه الصلاة والسلام - على المشركين من قريش وعلى رأسهم أبو سفيان ، قُتل منهم سبعون مشركاً .
ومن أشرافهم أميّة بن خلف ، أبي جهل بن هشام ، زمعة بن الأسود ، أبو البختري العاص بن هشام ، تحقق النصر بالرغم من قلة عدد المسلمين المقاتلين وكثرة عدد المقاتلين المشركين .
وقد أعُتبر هذا النصر معجزة وتأييداً من الله عزّ وجّل للدين الجديد ، بعد هذه المعركة قال رسول الله مُحَمّد الأمين - صلى الله عليه وسلّم - : " الله أكبر ، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" .
مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - في أرض المعركة في بدر 3 أيام لتحقيق عدة أهداف عسكرية ونفسية ، منها مواجهة أي محاولة من المشركين لإعادة تجميع الصفوف والثأر للهزيمة وهو ما يفرض استمرار بقاء الجيش المسلم في حالة تأهب واستعداد لأي معركة محتملة لأن من الأسباب التي تصيب الجيوش المنتصرة بانتكاسات هو أن يسري بين الجنود أن العمليات العسكرية والحرب قد توقفت ، فتهبط الروح المعنوية إلى أدنى مستوياتها ، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجنب المخاطرة بانتصاره إضافة إلى أن البقاء في أرض المعركة هذه الفترة يتيح للجيش المسلم القيام بإحصاءات دقيقة عن خسائره وخسائر عدوه وبعث رسالة نفسية إلى الجيش المهزوم أن النصر لم يكن وليد المصادفة .
كان من أهم الأمور التي أثيرت بعد بدر قضيتان مهمتان هما "الأنفال" و"الأسرى" ، وقد سأل الصحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأنفال التي ساءت فيها أخلاقهم كما يقول "عبادة بن الصامت" ، إذ تنازع الناس في الغنائم من يكون أحق بها ؟! فنزعها الله تعالى منهم وجعلها له تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم عاتبهم بغير عتاب كما جاء في بدايات سورة الأنفال بأن ذكرهم بضرورة إصلاح ذات بينهم ، وذكّرهم بصفات المؤمن الحق التي يجب أن يتحلوا بها وينشغلوا بتحقيقها في أنفسهم قبل السؤال عن الغنائم ثم مضت 40 آية من الأنفال ، قبل أن يبين الله حكم تقسيمها ، والمشهور أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قسمها بالتساوي بين الصحابة ، وأعطى بعض الذين لم يشهدوا القتال لبعض الأعذار مثل عثمان بن عفان الذي كان مع زوجته رقية في مرضها الذي ماتت فيه وأعطى أسر الشهداء نصيبهم من الغنائم .
ومن أشرافهم أميّة بن خلف ، أبي جهل بن هشام ، زمعة بن الأسود ، أبو البختري العاص بن هشام ، تحقق النصر بالرغم من قلة عدد المسلمين المقاتلين وكثرة عدد المقاتلين المشركين .
وقد أعُتبر هذا النصر معجزة وتأييداً من الله عزّ وجّل للدين الجديد ، بعد هذه المعركة قال رسول الله مُحَمّد الأمين - صلى الله عليه وسلّم - : " الله أكبر ، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" .
مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - في أرض المعركة في بدر 3 أيام لتحقيق عدة أهداف عسكرية ونفسية ، منها مواجهة أي محاولة من المشركين لإعادة تجميع الصفوف والثأر للهزيمة وهو ما يفرض استمرار بقاء الجيش المسلم في حالة تأهب واستعداد لأي معركة محتملة لأن من الأسباب التي تصيب الجيوش المنتصرة بانتكاسات هو أن يسري بين الجنود أن العمليات العسكرية والحرب قد توقفت ، فتهبط الروح المعنوية إلى أدنى مستوياتها ، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتجنب المخاطرة بانتصاره إضافة إلى أن البقاء في أرض المعركة هذه الفترة يتيح للجيش المسلم القيام بإحصاءات دقيقة عن خسائره وخسائر عدوه وبعث رسالة نفسية إلى الجيش المهزوم أن النصر لم يكن وليد المصادفة .
كان من أهم الأمور التي أثيرت بعد بدر قضيتان مهمتان هما "الأنفال" و"الأسرى" ، وقد سأل الصحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأنفال التي ساءت فيها أخلاقهم كما يقول "عبادة بن الصامت" ، إذ تنازع الناس في الغنائم من يكون أحق بها ؟! فنزعها الله تعالى منهم وجعلها له تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم عاتبهم بغير عتاب كما جاء في بدايات سورة الأنفال بأن ذكرهم بضرورة إصلاح ذات بينهم ، وذكّرهم بصفات المؤمن الحق التي يجب أن يتحلوا بها وينشغلوا بتحقيقها في أنفسهم قبل السؤال عن الغنائم ثم مضت 40 آية من الأنفال ، قبل أن يبين الله حكم تقسيمها ، والمشهور أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قسمها بالتساوي بين الصحابة ، وأعطى بعض الذين لم يشهدوا القتال لبعض الأعذار مثل عثمان بن عفان الذي كان مع زوجته رقية في مرضها الذي ماتت فيه وأعطى أسر الشهداء نصيبهم من الغنائم .