يجسد الفنان أحمد بدير فى مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» شخصية الأستاذ الجامعى «نافع»، هذا الشخص الوصولى المتملق للسلطة بكل الطرق، يمتدحها فى الجرائد ويدافع عنها أمام كاميرات التليفزيون، وتتم مكافأته على ذلك بالمناصب الرفيعة فى الدولة هو وابنه، وعندما يثور الشعب على نظام حسنى مبارك يتحول فجأة «وبقدرة قادر» ويقف فى صفوف الثوار ويصبح رئيس ائتلاف «الثورة» والمتحدث باسمها فى الفضائيات.
شخصية «نافع» متناقضة فى مواقفها وأفعالها، فالرجل غير متسق مع نفسه تماما وبه «كل العبر»، لذا يقول عنه الفنان أحمد بدير: «شخصية غير محترمة رغم أنى أديتها باحتراف»، موضحا أنها تحمل إسقاطا واضحا على كل المتلونين والمتحولين الذين تلونوا وتغيرت مواقفهم من مع إلى ضد بعد قيام الثورة على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لافتا إلى أنه لا يهتم بالنقد الموجه للعمل ولا يخشى «تلسين» أحد ضده لتقديمه هذه الشخصية، وأضاف أحمد بدير قائلاً: «أردنا أن نسقط الأقنعة عن كل المتلونين، والبلد فى حاجة إلى كشف هؤلاء خصوصا فى ذلك الوقت الذى يحتاجه بلدنا أكثر من أى وقت مضى».
وأبدى الفنان استغرابه من هجوم بعض أساتذة الجامعات على العمل، موضحا أن النماذج السيئة موجودة فى كل المجالات وليس فى الجامعات فقط، بل نراها فى مجالات التمثيل والإعلام والكرة والطب والهندسة وغيرها، واصفا العمل بأنه يعد من أعظم ما كتب السيناريست يوسف معاطى. وعن أجواء الكواليس يقول بدير: «صوّرت أغلب مشاهدى فى ديكورات مختلفة جمعتنى بعادل إمام، وكانت مليئة بالضحك، والبهجة منذ اليوم الأول وحتى المشاهد الأخيرة التى نصورها الآن»، معرباً عن سعادته بالتعاون التليفزيونى الأوّل مع الزعيم بعد عدد من الأعمال السينمائية.
ويضيف بدير: «ردود الأفعال جيدة الحمد لله، وأشعر أننا قدمنا مباراة فنية رائعة، فكل فنان أجاد تقديم الشخصية التى نسبت إليه بحرفية، تحت قيادة المخرج الواعى وائل إحسان الذى بذل مجهودا كبيرا فى العمل ليخرج بصورة جيدة للجمهور، وكذلك جميع المشاركين فيه».
شخصية «نافع» متناقضة فى مواقفها وأفعالها، فالرجل غير متسق مع نفسه تماما وبه «كل العبر»، لذا يقول عنه الفنان أحمد بدير: «شخصية غير محترمة رغم أنى أديتها باحتراف»، موضحا أنها تحمل إسقاطا واضحا على كل المتلونين والمتحولين الذين تلونوا وتغيرت مواقفهم من مع إلى ضد بعد قيام الثورة على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لافتا إلى أنه لا يهتم بالنقد الموجه للعمل ولا يخشى «تلسين» أحد ضده لتقديمه هذه الشخصية، وأضاف أحمد بدير قائلاً: «أردنا أن نسقط الأقنعة عن كل المتلونين، والبلد فى حاجة إلى كشف هؤلاء خصوصا فى ذلك الوقت الذى يحتاجه بلدنا أكثر من أى وقت مضى».
وأبدى الفنان استغرابه من هجوم بعض أساتذة الجامعات على العمل، موضحا أن النماذج السيئة موجودة فى كل المجالات وليس فى الجامعات فقط، بل نراها فى مجالات التمثيل والإعلام والكرة والطب والهندسة وغيرها، واصفا العمل بأنه يعد من أعظم ما كتب السيناريست يوسف معاطى. وعن أجواء الكواليس يقول بدير: «صوّرت أغلب مشاهدى فى ديكورات مختلفة جمعتنى بعادل إمام، وكانت مليئة بالضحك، والبهجة منذ اليوم الأول وحتى المشاهد الأخيرة التى نصورها الآن»، معرباً عن سعادته بالتعاون التليفزيونى الأوّل مع الزعيم بعد عدد من الأعمال السينمائية.
ويضيف بدير: «ردود الأفعال جيدة الحمد لله، وأشعر أننا قدمنا مباراة فنية رائعة، فكل فنان أجاد تقديم الشخصية التى نسبت إليه بحرفية، تحت قيادة المخرج الواعى وائل إحسان الذى بذل مجهودا كبيرا فى العمل ليخرج بصورة جيدة للجمهور، وكذلك جميع المشاركين فيه».