مراحل الادب العربي في مصر
مر الأدب العربي في مصر بأربعة مراحل وهى :
( 1 ) مرحلة التمهيد (ميلاد الأدب ) : ( 20 - 357 هـ ) :
س : كيف عرفت مصر الأدب العربي في مرحلة التمهيد ؟
( أ ) في هذه المرحلة عرفت مصر الأدب العربي على لسان زوارها من كبار الشعراء الذين مدحوا بعض حكامها ، وسجلوا شطراً من أحداثها من أمثال أبى نواس في قوله
فتدفـقـا فكـلاكـمــا . بحر
أنت الخصيب وهذه مصر
(ب ) وعلى أيدي جيل من الشعراء الذين ولدوا ونشأوا بمصر من أبناء العرب الوافدين سجل الشعر العربي احداث مصر السياسية ووصف بيئتها الطبيعية ومنشآتها العمرانية .
جميل المحيا لا يبيت على وتـر
وكان أبو العباس أحمد ماجــداً
س : هل عكس شعر هذه المرحلة ملامح الشخصية المصرية ؟ ولماذا ؟
ولم يعكس شعر هذه المرحلة ملامح الشخصية المصرية ولكنه أتخذ موضوعات من واقع بيئتها السياسية أو الاجتماعية ، وهو في جملته يختلف عن طبيعة الشعر العربى في العصرين الجاهلى والأموى
س : وضح ملامح ازدهار النثر في مرحلة التمهيد ؟
(1) شهدت هذه المرحلة ظهور الكتابة الفنية على يد كاتب ابن طولون وهو " ابن عبد كان" الذي كان يضارع كبار كتاب الدولة العباسية في عصره والذي يقول عنه القلقشندى إنه " أقام منار ديوان الإنشاء ، ورفع مقداره "
(2) كما شهدت ظهور قصص دينى تخللته بعض أهداف سياسية ثم تبلور الفن القصصى في ظهور فن السير ، وكتب ( ابن الداية ) محاولاته القصصية في
كتاب ( المكافأة ) ،كما كتب ( سيرة أحمد ابن طولون ) ، وكتب ابن زولاق (سيرة كافور الإخشيدي )، ( وسيبويه المصري ) وغيرهمها .
س : ما أسبق فنون الأدب ظهورا فى هذه المرحلة ؟
كان أسبق فنون الأدب ظهورا هو فن النثر ( الكتابة الفنية ) على يد " ابن عبد كان " .
( 2 ) مرحلة النضج والازدهار ( 357 - 656 هـ ) :
س4 : تحددت ملامح الأدب في مرحلة النضج والازدهار . وضح أغراض الشعر
التي ازدهرت في هذه المرحلة .
( أ ) وصف الطبيعة : بما فيها من بيئة جغرافية ، وآثار قديمة ومنشآت مستحدثة . مثل :
(1) وصف النيل والبرك والبساتين مثل قول ابن قلاقس :
لجيـن توشح بالعسجد
وللـنيـل تحـت ثـيـاب الأصيــــل
(2) وصف الأهرمات وعمود السوارى والآثار مثل قول الشاعر :
تــأمـــل هـيئـــة الهرمين وانــظر وبينهما أبو الهــول العجـيـب
(ب ) تصوير الحياة السياسية : وذلك من خلال :
(1) الاحتكاك المذهبى بين الشيعة والسنة .
(2) الصراع بين الوزراء :
وقد بلغ الصراع حول الوزراء قمته على أيدى الوزيرين شاور وضرغام في أواخر العصر الفاطمي وانتهى أمر ضرغام بقتله ، يقول في ذلك عمارة اليمنى
يجــد بحــده صــيـد الرقــــاب
أرى صك الوزارة صار سيفــاً
(3) العدوان الصليبي :
كما صور الأدب المصرى بدقة أحداث الحروب الصليبية ، فالفضل بن بدر الجمالي خرج من مصر بجنده لمقابلة الصليبين بالشام ، ورجع منهزماً ، فشد الشعراء من أزره ، فالمعارك جولات، والعود أحمد .
عقبى النجاح ووعد الله ينتــظر
العــود أحمـــد والأيـام ضامنة
(ج) مشاهد البيئة الاجتماعية من مظاهر الحياة العامة :
ومن ابرز الأعياد كما يبدو في رثاء عمارة دولة الفواطم بقوله :
واليوم أوحش من رسم ومن طلل
دار الضيافة كانت أنس وأفدكم
س : تميز شعر هذه المرحلة باتجاهين . وضحهما .
ويتميز الشعر في تلك المرحلة بوضوح اتجاهين فنيين :
(1) اتجاه يميل إلى الصنعة :
الفاظ ذات جرس موسيقى فخم " وعلى رأس هذه المدرسة القاضى الفاضل وهو القائل :
تــراه يرجــع عنكــم خائب الخبب
هذا المحب المخــب السير نحوكم
(2) اتجاه يميل إلى الرقة : ويتميز هذا الاتجاه بـ
( أ ) اختيار الألفاظ السهلة . (ب) الميل إلى المقطوعات القصيرة.
(ج) الاهتمام بالتعبير عن العواطف بطريقة أقرب إلى ذوق العامة لا الخاصة
( د ) صبغت أدبها بألوان البديع .
(هـ) غلبت التورية على فن القول في هذه المرحلة.
ويمثله اب
مر الأدب العربي في مصر بأربعة مراحل وهى :
( 1 ) مرحلة التمهيد (ميلاد الأدب ) : ( 20 - 357 هـ ) :
س : كيف عرفت مصر الأدب العربي في مرحلة التمهيد ؟
( أ ) في هذه المرحلة عرفت مصر الأدب العربي على لسان زوارها من كبار الشعراء الذين مدحوا بعض حكامها ، وسجلوا شطراً من أحداثها من أمثال أبى نواس في قوله
فتدفـقـا فكـلاكـمــا . بحر
أنت الخصيب وهذه مصر
(ب ) وعلى أيدي جيل من الشعراء الذين ولدوا ونشأوا بمصر من أبناء العرب الوافدين سجل الشعر العربي احداث مصر السياسية ووصف بيئتها الطبيعية ومنشآتها العمرانية .
جميل المحيا لا يبيت على وتـر
وكان أبو العباس أحمد ماجــداً
س : هل عكس شعر هذه المرحلة ملامح الشخصية المصرية ؟ ولماذا ؟
ولم يعكس شعر هذه المرحلة ملامح الشخصية المصرية ولكنه أتخذ موضوعات من واقع بيئتها السياسية أو الاجتماعية ، وهو في جملته يختلف عن طبيعة الشعر العربى في العصرين الجاهلى والأموى
س : وضح ملامح ازدهار النثر في مرحلة التمهيد ؟
(1) شهدت هذه المرحلة ظهور الكتابة الفنية على يد كاتب ابن طولون وهو " ابن عبد كان" الذي كان يضارع كبار كتاب الدولة العباسية في عصره والذي يقول عنه القلقشندى إنه " أقام منار ديوان الإنشاء ، ورفع مقداره "
(2) كما شهدت ظهور قصص دينى تخللته بعض أهداف سياسية ثم تبلور الفن القصصى في ظهور فن السير ، وكتب ( ابن الداية ) محاولاته القصصية في
كتاب ( المكافأة ) ،كما كتب ( سيرة أحمد ابن طولون ) ، وكتب ابن زولاق (سيرة كافور الإخشيدي )، ( وسيبويه المصري ) وغيرهمها .
س : ما أسبق فنون الأدب ظهورا فى هذه المرحلة ؟
كان أسبق فنون الأدب ظهورا هو فن النثر ( الكتابة الفنية ) على يد " ابن عبد كان " .
( 2 ) مرحلة النضج والازدهار ( 357 - 656 هـ ) :
س4 : تحددت ملامح الأدب في مرحلة النضج والازدهار . وضح أغراض الشعر
التي ازدهرت في هذه المرحلة .
( أ ) وصف الطبيعة : بما فيها من بيئة جغرافية ، وآثار قديمة ومنشآت مستحدثة . مثل :
(1) وصف النيل والبرك والبساتين مثل قول ابن قلاقس :
لجيـن توشح بالعسجد
وللـنيـل تحـت ثـيـاب الأصيــــل
(2) وصف الأهرمات وعمود السوارى والآثار مثل قول الشاعر :
تــأمـــل هـيئـــة الهرمين وانــظر وبينهما أبو الهــول العجـيـب
(ب ) تصوير الحياة السياسية : وذلك من خلال :
(1) الاحتكاك المذهبى بين الشيعة والسنة .
(2) الصراع بين الوزراء :
وقد بلغ الصراع حول الوزراء قمته على أيدى الوزيرين شاور وضرغام في أواخر العصر الفاطمي وانتهى أمر ضرغام بقتله ، يقول في ذلك عمارة اليمنى
يجــد بحــده صــيـد الرقــــاب
أرى صك الوزارة صار سيفــاً
(3) العدوان الصليبي :
كما صور الأدب المصرى بدقة أحداث الحروب الصليبية ، فالفضل بن بدر الجمالي خرج من مصر بجنده لمقابلة الصليبين بالشام ، ورجع منهزماً ، فشد الشعراء من أزره ، فالمعارك جولات، والعود أحمد .
عقبى النجاح ووعد الله ينتــظر
العــود أحمـــد والأيـام ضامنة
(ج) مشاهد البيئة الاجتماعية من مظاهر الحياة العامة :
ومن ابرز الأعياد كما يبدو في رثاء عمارة دولة الفواطم بقوله :
واليوم أوحش من رسم ومن طلل
دار الضيافة كانت أنس وأفدكم
س : تميز شعر هذه المرحلة باتجاهين . وضحهما .
ويتميز الشعر في تلك المرحلة بوضوح اتجاهين فنيين :
(1) اتجاه يميل إلى الصنعة :
الفاظ ذات جرس موسيقى فخم " وعلى رأس هذه المدرسة القاضى الفاضل وهو القائل :
تــراه يرجــع عنكــم خائب الخبب
هذا المحب المخــب السير نحوكم
(2) اتجاه يميل إلى الرقة : ويتميز هذا الاتجاه بـ
( أ ) اختيار الألفاظ السهلة . (ب) الميل إلى المقطوعات القصيرة.
(ج) الاهتمام بالتعبير عن العواطف بطريقة أقرب إلى ذوق العامة لا الخاصة
( د ) صبغت أدبها بألوان البديع .
(هـ) غلبت التورية على فن القول في هذه المرحلة.
ويمثله اب