بعض الدروس و العبر من قصة
اصحاب الكهف
1- الهداية نعمة من الله ابتداءا:
فان هؤلاء الفتية لم يبعث الله فيهم نبيا ولا رسولا ولم يتوارثوا كتابا سابقا يهديهم الى الحق ولكن الله قال فيهم "انهم فتية ءامنوا بربهم و زدنهم هدى" فكانت هدايتهم الى الايمان من نعم الله عليهم وليس كما يدعى اصحاب الفهم القاصر او كالمثل الشائع عندنا فى مصر ( ان الله عرفوه بالعقل) وهذه الجملة خطا والا فكيف يؤمن بالله الفلاح الامى الجاهل ويكفر به عالم الفضاء الهندى الذى اذا راى بقرة خر لها ساجدا ؟ اين عقله؟ اما يهديه الى الله؟ وكذلك سيدنا ابراهيم قال الله فى حقه " ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل" فلما ءاتاه الله رشده من قبل انتفع بعقله لما راى افعال قومه ولما راى الشمس و القمر و الكواكب فالايمان متقدم على العقل وهو منحة من الله فله الحمد و المنة
- افضل من يحمل هم الدعوة الشباب:
وانظر الى قوله تعالى"انهم فتية" تجد اللفظ يدل على القوة و الفتوة كذلك لما اخبرنا الله عن سيدنا ابراهيم لما تسائل قومه عن الذى كسر الاصنام قالوا "سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم"و النبى عليه السلام لما هاجر كان شابا وكذلك الذين ناصروه من المهاجرين و الانصار فانظر الى شباب الاسلام وغاياتهم الى تخبطهم وتعثرهم بين الشبهات و الشهوات والاحزاب و الجماعات فالى الله المشتكى
3-الدعاء و التضرع سلاح المؤمن:
ولاحظ قوله تعالى "فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من امرنا رشدا" والدعاء هو العبادة و سببا فى رفع البلاء فانظر لما تحصنوا به كيف عقب الله تعالى بقوله "فضربنا على ءاذانهم فى الكهف سنين عددا" و الفاء تفيد التعقيب و السرعةكما قال تعالى "فانى قريب" فالدعاء الدعاء باخلاص يا اخى لنفسك واخوانك وامتك واحسن الظن بالله وارجوا منه الاجابة
4-نعمتان عظيمتان الرباط على القلب والضرب على الاذن:
نعمتان عظيمتان لكل سالك الى الله تعالى اولهما الضرب على الاذن وقد تنازع العلماء قديما فى اى الحواس لها التاثير الاكبر على القلب فاستقروا على السماع وقالوا "بوابة الاذن تضعف عزم القلب" فحصن نفسك يا اخى من شبهات اصحاب الراى و الكلام و الهوى واصحاب البدع
فانهم يسمونها بغير اسمها و يدسون السم فى العسل
اما الرباط على القلب فان صاحب هذه المنزلة لا يلتفت الى الشبهات و تكون عونا له من الله على الثبات و هى منزلة عظيمة تتطلب الصدق فى الطلب و العزيمة على الثبات وان شئت ان تعرف منزلتها فتامل حال ام موسى ثم اقرا قوله تعالى "و اصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين"
5-الهجرة والعزلة واجبة ولو بالقلب:
وانظر الى قصص المؤمنين فى القران لا تكاد تخلوا اما من الهجرة او من العزلة هذا وقد كثرت المخالفات فى مجتمعاتنا وداخل بيوتنا فوجبت العزلة ( بضوابطها الشرعية) حتى لا يتاثر القلب ولعل الله"عز وجل" ييسر لى بسطها فى مقام اخر
6-العداوة ملازمة ولاشك لدعوة الحق:
وهذه سنة الله فى الحق واصحابه وهذه ظاهرة صحية منذ القدم والى قيام الساعة فالاسلام يقابله الكفر و الدعوة الى الالتزام باحكام الشريعة يقابله حب التفلت والانحلال من قيود الاوامر والنواهى ولاشك يا اخى ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فالصبر الصبر على البلاء و لله الحمد و المنة على السلام و السنة
اصحاب الكهف
1- الهداية نعمة من الله ابتداءا:
فان هؤلاء الفتية لم يبعث الله فيهم نبيا ولا رسولا ولم يتوارثوا كتابا سابقا يهديهم الى الحق ولكن الله قال فيهم "انهم فتية ءامنوا بربهم و زدنهم هدى" فكانت هدايتهم الى الايمان من نعم الله عليهم وليس كما يدعى اصحاب الفهم القاصر او كالمثل الشائع عندنا فى مصر ( ان الله عرفوه بالعقل) وهذه الجملة خطا والا فكيف يؤمن بالله الفلاح الامى الجاهل ويكفر به عالم الفضاء الهندى الذى اذا راى بقرة خر لها ساجدا ؟ اين عقله؟ اما يهديه الى الله؟ وكذلك سيدنا ابراهيم قال الله فى حقه " ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل" فلما ءاتاه الله رشده من قبل انتفع بعقله لما راى افعال قومه ولما راى الشمس و القمر و الكواكب فالايمان متقدم على العقل وهو منحة من الله فله الحمد و المنة
- افضل من يحمل هم الدعوة الشباب:
وانظر الى قوله تعالى"انهم فتية" تجد اللفظ يدل على القوة و الفتوة كذلك لما اخبرنا الله عن سيدنا ابراهيم لما تسائل قومه عن الذى كسر الاصنام قالوا "سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم"و النبى عليه السلام لما هاجر كان شابا وكذلك الذين ناصروه من المهاجرين و الانصار فانظر الى شباب الاسلام وغاياتهم الى تخبطهم وتعثرهم بين الشبهات و الشهوات والاحزاب و الجماعات فالى الله المشتكى
3-الدعاء و التضرع سلاح المؤمن:
ولاحظ قوله تعالى "فقالوا ربنا ءاتنا من لدنك رحمة وهيىء لنا من امرنا رشدا" والدعاء هو العبادة و سببا فى رفع البلاء فانظر لما تحصنوا به كيف عقب الله تعالى بقوله "فضربنا على ءاذانهم فى الكهف سنين عددا" و الفاء تفيد التعقيب و السرعةكما قال تعالى "فانى قريب" فالدعاء الدعاء باخلاص يا اخى لنفسك واخوانك وامتك واحسن الظن بالله وارجوا منه الاجابة
4-نعمتان عظيمتان الرباط على القلب والضرب على الاذن:
نعمتان عظيمتان لكل سالك الى الله تعالى اولهما الضرب على الاذن وقد تنازع العلماء قديما فى اى الحواس لها التاثير الاكبر على القلب فاستقروا على السماع وقالوا "بوابة الاذن تضعف عزم القلب" فحصن نفسك يا اخى من شبهات اصحاب الراى و الكلام و الهوى واصحاب البدع
فانهم يسمونها بغير اسمها و يدسون السم فى العسل
اما الرباط على القلب فان صاحب هذه المنزلة لا يلتفت الى الشبهات و تكون عونا له من الله على الثبات و هى منزلة عظيمة تتطلب الصدق فى الطلب و العزيمة على الثبات وان شئت ان تعرف منزلتها فتامل حال ام موسى ثم اقرا قوله تعالى "و اصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين"
5-الهجرة والعزلة واجبة ولو بالقلب:
وانظر الى قصص المؤمنين فى القران لا تكاد تخلوا اما من الهجرة او من العزلة هذا وقد كثرت المخالفات فى مجتمعاتنا وداخل بيوتنا فوجبت العزلة ( بضوابطها الشرعية) حتى لا يتاثر القلب ولعل الله"عز وجل" ييسر لى بسطها فى مقام اخر
6-العداوة ملازمة ولاشك لدعوة الحق:
وهذه سنة الله فى الحق واصحابه وهذه ظاهرة صحية منذ القدم والى قيام الساعة فالاسلام يقابله الكفر و الدعوة الى الالتزام باحكام الشريعة يقابله حب التفلت والانحلال من قيود الاوامر والنواهى ولاشك يا اخى ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر فالصبر الصبر على البلاء و لله الحمد و المنة على السلام و السنة